قال تعالى فى صورة مريم ((فاجاءها المخاض الى جدع النخلة قالت يا ليتنى مت قبل هدا ة كنت نسيا منسيا (23)فناداها من تحتها الا تحزنى قد جعل ربك تحتك سريا (24) و هزى اليك بجدع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا (25) فكلى و اشربى و قرى عينا )) ( سورة مريم)
هناك حكم طبية معجزة فى هده الايات تتعلق باختيار ثمار النخيل دون سواه ناحية ثم توقيته مع مخاض الولادة من ناحة اخرى فقدتبين فى الابحاث المجرات على الرطب على ثمرة النخيل الناضجة لخبراء فى الطب انها تحتوى مادة قابضة للرحم تقوى عمل عضلات الرحم فى الاشهر الاخيرة للحمل فتساعد على الولادة من جهة كما تقلل النزيف الحاصلبعد الولادة من جهة اخرى
كما ان الرطب يحتوى نسبة عالية من السكر البسيط السهل الهضم و الامتصاص مثل سكر الجلوكوز و من النعروف ان هدا السكر هو مصدر الطاقة الاساسية وهو الغداء المفضل للعضلات
وعضلة الرحم من اضخم عضلات الجسم و تقوم بعمل جبار اثناء الولادة التى تتطلب سكاكر بسيطة بكمية جيدة و نوعية خاصة سهلة الهضم سريعة الامتصاص كتلك التى فى الرطب
اما من اثار الرطب انه يخفض ضغط الدم عند الحوامل فترة ليست طويلة ثم يعود لطبيعته هده الخاصة مفيدة لانه بانخفاض ضغط الدم تقل كمية الدم النازفة
و الرطب من المواد الملينة التى تنضف القولون
للامانة منقول
الروابط المفضلة