:
عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"صنفان من أهل النار لم أرهما قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس
ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤسهن كأسنة البخت المائلة
لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا " رواه مسلم
الحديث صريح لا مجال لتأويل أفعالنا
و لن ينفعنا ليّ النصوص يوم أن نقف بين يدي الذي يعلم ما نخفي و ما نعلن ..
و لن ينفعنا ترك اتباع العلماء الربّانيين و رميهم بالتعصب
و البحث عمن يوافق أهواؤنا ممن لم يأخذوا من العلم ما أخذه علماؤنا
وما فعلنا ذا إلا تهاوناً في حدود الله و اتباعاً للهوى وعملاً بالشبهات التي قادتنا إلى الحرام
و قد حذرنا منها الرسول صلى الله عليه و سلم منها .
فعن أبي عبد الله النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال :
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
" إن الحلال بيّن والحرام بيّن ، وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس ، فمن اتقى الشبهات
فقد استبرأ لدينه وعرضه ، ومن وقع فيالشبهات فقد وقع في الحرام ، كالراعي يرعى حول الحمى
يوشك أن يرتع فيه ، ألا وأن لكل ملك حمى ، ألا وإن حمى الله محارمه ، إلا وإن
في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله ، وإذا فسدت فسد الجسد كله ، ألا وهي القلب "
رواه البخاري ومسلم
أتعلمين يا فتاة الإسلام
أن من سنَّ سنّة سيئة له وزرها و وزر من عمل بها إلـــــــــــــى يوم القيامة !
أترضين أن تأتيكِ الذنوب تتراكم عليكِ و أنتِ في قبركِ تحت الثرى حين انقطع عملك ؟
أتراك يا فاضلة ستعتزِّين و تتخايلين في قبرك بهذه الأفعال كما كنتِ في الدنيا ؟!
أخيتي
احذري في نفسكِ وفي من استرعاكِ الله و جعلهم تحت يديكِ
من تتبع الرخص فإن للشيطان خطوات تهوٍّن الذنب العظيم
ومن تتبع الرخص فقد تزندق لأنها سبيل لترك اتباع الدين !
عافانا الله و إياكِ من هذه الفتنة و ثبتنا على الحق ..
بأقلامكم و حواركم
نستزيد و ننتفع ..
في رعاية الله ..
الروابط المفضلة