:
حيّاكِ الله غاليتي تأملات الماضي
بارك الله فيكِ وأزال عنكِ كل همٍّ وغمّ
وعن كل مهموم ومغموم من المسلمين اللهم آآآمين
ربّما هذه وجهة نظرك غاليتي في شيب الهموم
ولكن لي وجهة نظر أخرى آمل أن تتقبّليها
أحياناً قد يحمل المرء هموماً لكنها لتظهر بشكل شيبات في رأسه
وربّما تؤثر على نفسيته سلباً ولا تخرج بشكل الشّيب
وبرأيي أنّ الإنسان كلمّا كان تعلقه بربّه أكثر
ويقينه أنّه لن يفرّج الهموم وينفث الكروب إلا الله
فعندها يلقي بكلّ أحماله وهمومه على عتبات ربّه
ولا يفكّر في هذه الهموم بهذا الشّكل
ولا يهتمّ لو اقتنع النّاس بأنه يحمل هموما أم لا
ويكفيه أن يحمل همّ الآخرة وما يقرّبه من الله فقط
وإن جعل الآخرة همّه كفاه الله هموم الدّنيا كلّها
( مَنْ كَانَتْ الْآخِرَةُ هَمَّهُ جَعَلَ اللَّهُ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ وَجَمَعَ لَهُ شَمْلَهُ وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا
وَهِيَ رَاغِمَةٌ وَمَنْ كَانَتْ الدُّنْيَا هَمَّهُ جَعَلَ اللَّهُ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ وَفَرَّقَ عَلَيْهِ شَمْلَهُ وَلَمْ يَأْتِهِ مِنْ الدُّنْيَا إِلَّا مَا قُدِّرَ لَهُ )
السلسلة الصحيحة للألباني (2 / 670)
:
بارك الله فيكِ غاليتي وسدّدكِ وفرّج عنكِ بمنّه وكرمه
دمتِ بخير حالٍ من الرّضا عن الله والتعلّق به
:
الروابط المفضلة