
تقتحمون أسوار السماء
.............................................. أرواحاً خفية
تهطل عطاء
................................. و تحصد نماءً
ترسم الفجر بفرشاة السمُو
و تحكي [الألق] كأجمل حكاية تتسع لها جدائل السماء
لترددها للغادي و الرائح أينما كان
{ ... في الصباح
......................................... حكاية شمس ...
و في المساء
......................................... حكاية نجمة ... }
حينما يترائى لنا أنكم تقتسمُون ساحات العُلو
يرجعُ الطرف إلينا حاسراً
فما الرؤيا تلك في ساحات علُوّكم إلا قسمةٌ ضيزى
فالعُلو [صدرُكم] و ملاكُكم و المنزل
تنتظمون فيه
كأجمل عقدٍ زيّن المساحات
نفحُ أرواحكم و شُعلة ضيائكم
تنتهي بكم
لتكبروا و تكبروا و تكبروا
كقطرات ودق
على مرافيء جدول
لتلتقي بنا
فنُضيء معاً لحظات تلك اللقيا شموع
................ تمتد و تمتد و تمتد ...... }
في جمالٍ آسر أخّاذ
حيثُ ديباجة حفل .>>>>>>>.....
........ هو لكم وفاء
.................................... و لنا بكم احتفاء ......


تعليق