رِفقاً بطفلِي !

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • Sécurité Hanov
    كبار الشخصيات
    • Jan 2011
    • 2184

    رِفقاً بطفلِي !









    موقفُ عابرَ أختزنتهُ بالذاكرة ، لنّ أنساه فقد وقع بالقلبّ عبرة وتذكرة ،
    مُنذ حدوثِه والبوح يصر أن يترجمهُ هُنا فيضاً متفجراً من حادثة ذلكِ المساء
    الممزوج بكومة فرح عظيم وحزن عابر يبور فأقدارُ الله لنّا خيرٌ رغم مرارتها ستحلو ،




    ستعود الحروف حيث ذلك المساء حيثُ كُنتْ أسير فِي خُطوات متَقاربة أتخطف نظرات يمنة ويسرة ،
    أبحثُ عن دورة مياه للنَساءْ لأغسلَ يدي لتناول طعام العشاءْ برفقة أحبتِي ،
    حتى وقف بِي قدر الله ومشيئته لأشاهدَ مَشهداً لمْ أعهده ،


    *


    طِفل في الخامسة من عمره أو الرابعة شَدنِي إليه شُعورٌ في دَاخلي يدفعني لمراقبتِه ،
    فجسده النحيل أضَعف من أن يستطيع أن يجر عربة التنظيف الثقيلة التِي تفوق حجمه ،
    فكان يرجع للخلف ويجري راكضاً لدفعها قليلاً ليصل إلي ليقوم بالتنظيف من بعدي ،


    جمدت أطراف جسدي عن الحراك أستعاباً لمَا يقومُ بِه !


    وكأنَهُ كتَم أنَفاسَي ولجم لسانِي ،


    *


    فقال لِي : يا خاله هُناك مَنديلُ لتجففي يَداك ،


    لم أرد عليه لإني لمْ أستطيع الحراك فأحضر لِي ذاكَ المنديل وهو يبتسم ،


    فطأطأتُ برأسِي وتدنيتُ قليلاً لإشَكرهُ ،


    فقال لي : إدعي لي أن ألعب بالكرة مع أمِي !


    فرددتُ : ولمّاذا لا تعلبُ بالكرة وأيَن هي والدتكَ ؟!


    فقال لي : الكرة تَطلبُ مِني مالاً فأعملُ هنا أنظَف حتى أقبض مالاً فالكرة غالية الثمن وكل شيء بمالَ وأمي ... - فصمتُ خيم عليه -


    فشعرتُ أنِي طرحتُ عليه أوجاعاً الجمتَ حزنهَ ،


    فقلت لهَ : يَا بُني قُل أمينّ فدعوت له فأبتسم كثيراً ،


    وفر مني بعفوية وبراءة قائلا :
    الآن يأتي السيد ويُبوخنِي " لماذا لا تعمل بإخلاص سأطردك في المرة القادمة " - بنبرة إستهزاء وضجر -


    فراقبتُه قليلاً وتثاقلتُ خطواتِي لأخرج من هنا ،


    *


    تساؤولات تتساقط في رأسي لماذا يتمنى تلكِ الأمنية وأين هي أمهُ ؟
    هل رحلتْ وودعته أم هِي في سفرٍ مُنقطعَ ؟
    ماذا لو كَان أبنٌ لِي وقطعة من جسدي ولمحتُ مَصيرهُ هنا في الوقت المتأخر من الليل ؟
    ماذا سأصنع ؟ هل سأتركهُ هُنا ؟
    وماذا لو كانّ أخٌ لِي صغير ؟
    وماذا لو كنتُ أنَا هُو ؟!



    *



    لربما تألمتْ وهتفتُ : رفقاً ، رفقاً بِضعفه ، رفقاً بطفولتِه ،


    تتبعتُ الخطواتْ وكأن مشاعر غريبة تصتنعُ فِي !
    وددت حقاً لو ضممتِه بقوة لأنتزع تلك النظرات البائسة !
    وددت لو أنتزَعهُ من ذاك المكان غير الملائم لهَ !


    تناولت الطعام سريعاً لأعود إليهْ فشيءٌ ما يشدني لأقدم أي شيءْ ،
    فعدتُ إليه لإراهٌ يُلاعبُ طفلة مقاربة لسنه فرحاً بأجر عمله ، فأقتبستُ تطفلاً منِي عليهم حديثهُ لها


    " سأعطي أمي المال لتشتري تذكرة سفر كي تعود لنا من قبرها ونذهب معاً للجنة "




    أراهٌ طِفلٌ يَبكي بصمتْ ويواسي أوجاعهُ بأمنيات باهته ،


    أراهٌ طِفل يضيعُ طفولتَه لإرجاعِ شيءٌ لا يقدرٌ بثمن لشيء لا يعود ولا يستبدل ،




    لو سمعت أمه صوتَه لصرختْ : رفقاً بطفلي ، ولهمسة بإذنِه صبراً بني فالجنة موعدنا الأجملَ ،




    *




    وددت أن أفجر كل بكاءاتي لأخبرهُ فقط :


    زادكَ وطاعتكَ لله بإذن الله ستمنحكَ تذكرة للعبور للجنة ،




    ينتهي المشهد وتتابع مشاهدُ أخرى ،
    فذاك طفل يعمل في حمل كومة كبيرة من الطحين والشعير ، لا يقوى جسدهُ على حملها
    وذاك طفل يبيع طوال الشتاء بلا راحة وتوقف بلباس لا يقي من البرد ،






    فرفقاً بطفلي !



    موقف عابرٌ من الحياة
    بقلمَ : هَنوف




    :




    [ رِواية مِن نُور لخَير صُحبة ] ▪▫ عمر بن الخطاب Umar Ibn Al-Khattab ▪▫



    رِفقاً بطفلِي ! - قصة واقعية -



    هُنا أقتطفتُ من لكِ بعضاً من جمالَ بـ تويتر
  • أنامل كاتبة
    كبار الشخصيات
    • Aug 2010
    • 2330

    #2


    وعليكم السلام ..

    أي حروف تملكين يارائعة
    هزت المشاعر .. وحركت القلوب

    تخيلت كل ماحدث
    دمعت العينان .. و بقي صمت يخيم
    أين نحن منهم ؟!!


    جزيت جنان الخلد , رااائعة وأكثر
    تقبلي مروري ()




    *
    ياغاليات
    عذراً على تقصيري تجاهكن
    ’’




    تعليق

    • Sécurité Hanov
      كبار الشخصيات
      • Jan 2011
      • 2184

      #3
      :


      أنَامَل ذهبيبة

      أيقظتِ شيء بِداخلي هُنا

      أين نحن منهم ؟!!

      لا أدري أيّن نحن وإلى أين هم سائرون !
      فِي زمنّ أصبح لإشباح الحَكايا وُجود ،

      دمعت العينان .. و بقي صمت يخيم



      بوركتِ لتخَطفكِ نظرةُ هُنا
      وإن لمْ أرد أن تنهمر دمعة من العِينين الغالية ،
      وددت أرسَال بوح ليطفو لـ أؤلئكِ المجهولينِ

      رفقاً بِهمْ وكَفى ()


      تقبل الله منكِ الدعواتِ ،
      وجمعني الله وإياكِ بجنات عدنّ




      :
      :




      [ رِواية مِن نُور لخَير صُحبة ] ▪▫ عمر بن الخطاب Umar Ibn Al-Khattab ▪▫



      رِفقاً بطفلِي ! - قصة واقعية -



      هُنا أقتطفتُ من لكِ بعضاً من جمالَ بـ تويتر

      تعليق

      • بيبي مورو
        مشرفة ركن المقبلات
        • Mar 2009
        • 15334

        #4



        أَلَم وَأَمَل وَإِحسَاس بِالخَجَل

        كَمْ أَشْعُر بِالأَلَم لِرُؤيَة هَؤُلاء الأَطْفَال الضُعَفَاء

        يَقْضُون طُفُولَتهُم فِي العَمَل وَالكَد وَالاجْتِهَاد وَلَكِن مَاذَا يَجْنُون ؟!

        وَأَشْعُر بِالأَمَل فِي مُسْتَقْبَل أَفْضَل لَهُم

        وَأَشْعُر بِالخَجَل لِعَدَم تَمَكنِي مِن فِعْل الكَثِير

        عَلَى الرغْم مِن إِحْسَاسِي الشَدِيد بِالمَسْئُولِيَّة تِجَاههِم

        بُورِكْتِ وَبُورِكَت أَحْرُفِك الذَهبِيَّة التِي طَالَمَا حَرَّكَت الكَثِير وَالكَثِير مِنْ المَشَاعِر المُختلطَة





        اللهُم أرِنَا الحق حقاً وارزقنا اتبَاعه

        ...........................................وأرِنَا البَاطِل باطلاً وارزُقنا اجْتِنَابه

        رب لا تذرني فردا وانت خير الوارثين

        تعليق

        • Sécurité Hanov
          كبار الشخصيات
          • Jan 2011
          • 2184

          #5
          :


          أم عُمرَ ،

          تواجدكِ بين نوافذ الفيض الأنيقة لها طابعٌ خاص من الجمالية والعذوبة ،


          حقاً وأي ألم لإجلهم يُسطر ،

          بوركتِ يا قلبّ ()



          :
          :




          [ رِواية مِن نُور لخَير صُحبة ] ▪▫ عمر بن الخطاب Umar Ibn Al-Khattab ▪▫



          رِفقاً بطفلِي ! - قصة واقعية -



          هُنا أقتطفتُ من لكِ بعضاً من جمالَ بـ تويتر

          تعليق

          • حروف قصيده
            كبار الشخصيات
            • Jun 2011
            • 2024

            #6
            اااااااه احسست بوجع الحروف والموقف
            احرق وجنتي بماء عيني()*

            له الله ياغاليه وهو من يحميه
            سيحميه من كل هؤلاء البشر الظالمين
            سيتكفل بمستقبله

            حسبنا الله ونعم الوكيل

            بارك الله في قلمكِ الذي احبه
            بالرغم من أوجاعه.
            حفظكِ المولى شقيقتي


            لاإله إلاالله
            محمد رسول الله..
            )

            تعليق

            • ندية الغروب
              كبار الشخصيات
              • Jun 2009
              • 12344

              #7
              .


              سطُوركِ سرقَتْني،
              فمَن سرقَ هُو طفولته!
              يا للبراءة وحجْم أمْنيته التي تطوّق حنان والدته.. أنّى لها أنْ تتحقّق!



              -
              اقصِد باب السَّماء؛ وانظُر قَلبك كيفَ يعُود!
              :
              (والآخِرةُ خَيرٌ وأبقَى)

              تعليق

              • آزال العريقة
                كبار الشخصيات , متألقة ركن المعجنات
                • Jan 2010
                • 22684

                #8
                يا الله يا غاليه كلماتك رقيقة معبرة
                كم نشاهد من هؤلاء الأطفال الذين تدمع لهم العين و يحزن القلب
                طفل هناك يمسح السيارات لا يعبأ من سيارة مسرعة ربما تأخذه في طريقها
                طفل يعمل في محلات الميكانيكا و وجهه الجميل البريء ملطخ بالوان سوداء و أوساخ ..
                ودي و احترامي ..

                تعليق

                • عآبرة
                  مشرفة ركن الصوتيات - متألقة الصوتيات
                  • Jan 2012
                  • 2108

                  #9
                  قصة بالرغم من امتزاجها بالالم الا ان الامل دائما موجود
                  والخير باقي الى قيام الساعة ان شاء الله تعالى
                  سبحان الله كم هو بارا هذا الطفل الصغير بوالدته وهي ميتة ومن دون ان يدري
                  فكم منا قرأ قصتكِ اخية وترحم عليها وطلب المغفرة لها والامن والحفظ والسعادة والتوفيق لصغيريها
                  رائعة هي انتِ عندما يصبح قلمكِ ملقيا ضوءه على واقع يعاش من حولك
                  بارك الله فيك وبارك لك
                  والله اسأل ان يجعلنا امة متراحمة متلاحمة وليصدق فينا قول نبينا اننا كالبنيان المرصوص يشد بعضنا بعضا
                  لك شكري و.. ودي

                  الحمد لله



                  تعليق

                  • ام شهدوعبد
                    كبار الشخصيات
                    • Apr 2009
                    • 4623

                    #10
                    ابكيتي قلبي
                    -
                    -
                    -
                    -
                    ربي يحفظك على كماتك المعبرة

                    ليس مهماً أن يراك الوطن ..

                    المهم هو أن يشعر بك .. !


                    تعليق

                    • وعود الخير
                      رئيسة أركان الأطباق
                      • Nov 2003
                      • 51980

                      #11
                      واأنت رفقاً بنا
                      ما أدري ما الذي أجرى دموعي
                      أهو تصور الموقف
                      أم براعة التصوير
                      أم الصدق والإخلاص في نقل اللقطة

                      هي عبارات صيغت من قلب مكلوم
                      من قلب تألم لما رأى

                      رفقا بطفلي ....
                      لكن الله تعالى
                      أرحم بعباده

                      أبدعتِ وكفى
                      فما عادت الحروف تنصاع لي

                      بالإنتظـــــــــار


                      تعليق

                      • بنت رقوش
                        مشرفة ركني مدرستي والمصليات- مساعدة مشرفة الحلويات
                        • Aug 2009
                        • 7528

                        #12


                        أسعدك الله وشرح صدرك وبارك فيك ونفع بك

                        والله إن هذا الموقف دائما يؤلمني لكن بشكل مختلف

                        فهؤلاء الأطفال اللائي أراهم أغلبهم لهم والدين على قيد الحياة

                        لكن رموهم في الشوارع عندنا للتسول وبيع اللبان والمناشف وكثييير من الأعمال المؤلمة والغير ملائمة لسنهم وبراءتهم وطفولتهم

                        آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
                        أقولها دائما عندما يتعلقون بنوافذ وأبواب السيارة ولا يتركونها إلا بعد عراك طويل معهم والسير بالسيارة لإخافتهم ليتركونا

                        فما أقول لوالديهم وهم يتعللون بضيق العيش والحاجة

                        إلا

                        رِفقاً بطفلِي !


                        اللهم لك الحمد حتى ترضى
                        يـــــــــــــــــ لاتخيب لنا رجاااااءا ودبرنا أحسن تدبير ولا تخلي هذا المكان من أحبابه ــــــــــــــــارب


                        . ......................


                        تعليق

                        • MUM
                          مشرفة ركن الأمومة والطفولة وركن الاحتياجات الخاصة
                          • Jan 2009
                          • 22059

                          #13
                          اااااااااااااااه يا هنوفي

                          اغرقتي عيني بالدموع
                          التي انهمرت فحرقت قلبي وجعا على
                          هكذا اطفال
                          احرفك اثرت في جدا جعلتيني اعيش الموقف وكانه امامي
                          تمنيت لو انني احضن هذا الطفل فلربما عوضته قليلا
                          ولو ان حضن الام ليس كمثله حضن
                          تميزي بإطلالتكِ وبيتكِ ومطبخكِ
                          تميزي بتربية أطفالكِ
                          كوني مميزة

                          تعليق

                          • Sécurité Hanov
                            كبار الشخصيات
                            • Jan 2011
                            • 2184

                            #14




                            سُعَدتْ بجَمال أحرفكمْ هُنا ،


                            شقيقتي ()

                            صَدقيتِي ومنّ لهُ غَير الله ،
                            سبحانه يكفيه بقدرته ورحمته ،

                            وكم أسعد بقربكِ ،

                            نَديتي ()


                            أنَى لها أن تحقق بإذن الله ،
                            يسقيه الله فرحاً عظيماً إلى ذلكَ اليوم ،
                            ومنه مزيدَ ،


                            وكلماتكِ سرقتْ فكري لجمال ذلك اليوم
                            حيث الجمع الأبدي ،

                            رائعة بكل معنى نديتي ،


                            أزولهَ ،

                            وبقَربكِ فرحاً عظيم ،
                            لهمْ الله جل وعلا ،
                            مشاهد تترى ولا حراكَ يحمي طفولتهم من الذبول ،



                            - لي عودة بإذن الله لإرتشاف كلماتكِ العميقة والرد عليها -
                            :




                            [ رِواية مِن نُور لخَير صُحبة ] ▪▫ عمر بن الخطاب Umar Ibn Al-Khattab ▪▫



                            رِفقاً بطفلِي ! - قصة واقعية -



                            هُنا أقتطفتُ من لكِ بعضاً من جمالَ بـ تويتر

                            تعليق

                            • -ضوء النهار-
                              كبار الشخصيات
                              • Jul 2008
                              • 2804

                              #15
                              :

                              يا الله *
                              طفل بهذا العمر الصغير جداً يكابد الحياة !

                              نعم رفقاً به فقد غار جرحه وأعتلا قلبه الصغير الهموم **

                              رفقاً بأطفالنا و إن زج بهم أهلهم بأماكن العمل الشاقة ..

                              رفقاً بهم فهم يعانون و يتكبدون و لا ذنب لهم !

                              كلمة حانية ، و دعوات صادقة ، و قليل من العطاء ، و تمتمات لمستقبل أفضل تدفعهم

                              كفيلة أن تزيل ذاك الشحوب عن وجوههم البريئة !

                              أتعلمين رفيقتي

                              أن هذا الطفل النحيل المهموم

                              سيكبر بإذن الله ويكون رجل الغد وقائده !
                              سيكون رجل بألف رجل ، رجل يقود أمه
                              رجل يعمر الأرض و يرفع الله ذِكْره !

                              وما ذلك على الله بعزيز ..


                              ذكرتيني بحال أحد وجهاء القوم
                              يحكي عن حاله حين ماتت أمه-رحمها الله- بعد ولادته
                              وكيف اعتنت أخته الصغيرة به !
                              لو علمتي حاله و تقلبه في الحياة لقلتي لن يعيش !

                              لكن لله أمراً فوق ما نتصور
                              كبر هذا الصغير الذي كان يتدحرج بين يدي أخيّته
                              و هاهو رجل اليوم ، رجل بألف رجل ..

                              و آخر من أشهر كبار القوم
                              وكيف عاش حياته صغيراً ضعيفاً يؤكل حقه
                              فارتفع بفضل الله و اعتلى مكاناً عالياً
                              فكان بفضل الله شاكراً لأنعم الله عليه..
                              نحسبه كذلك و لا نزكي على الله أحدا ..

                              هنوف

                              حباكِ الله حرفاً ينطق عِبراً تزهو فاتنةً بجميل الألفاظ .

                              هنيئاً لكِ هذا العطاء ..

                              اللهم اجعله مباركاً نافعا ..

                              ()

                              :
                              التعديل الأخير تم بواسطة -ضوء النهار-; 10-10-2012, 03:11 PM.

                              قال تعالى: "فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ "
                              |[ تحت شبح الموت و ظلام المصيبة .. حكاية صبر ~
                              : لا إله إلا الله || دمــــعة مـوحد ||:





                              :



                              تعليق

                              يعمل...