صحابي جليل له مكانه عاليه عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يشهد له التاريخ تخط سيرته بأحرف من نور........................ لا اطيل عليكم اتركمم مع بعضا من سيرته العطره التي اتمنى ان اكون اوفيته بعض من حقه
انــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــه حواريـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
رســـــــــــــــــــــــــــــــــــــول اللـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه صـــــــــــــــــــــــلى اللـــــــــــــــــــــــــه عليــــــــــــــــــــــــــــــــه وسلـــــــــــــــــــــــــــــم................. ...............
الزبير بن العوام رضي الله عنه وأرضاه
الزبير بن العوام ابن خويلد بن أسد بن عبد العزى حواري رسول اللـــــــــــــــــــــــــــــه
وابن عمته صفية وأحد العشرة المبشرين بالجنة وأحد الستة أهل الشورى وأول من سل سيفه في سبيل الله توفي الرسول عليه الصلاه والسلام وهو راض عنه
أبو عبد الله رضي الله عنه أسلم وهو حدث له ست عشرة سنة وقيل أسلم الزبير ابن ثمان سنين ونفحت نفحة من الشيطان أن رسول الله أخذ بأعلى مكة فخرج الزبيروهو ابن اثنتي عشرة سنة
بيده السيف فمن رآه عجب حتى أتى النبي فقال مالك يازبير قال أتيت أضرب بسيفي من أخذك فدعى النبي عليه الصلاة والسلام له ولسيفه
وقد ورد أن الزبير كان رجلا طويلا خفيف اللحية والعارضين روى أحاديث يسيرة
وقال يتيم عروة: هاجر الزبير وهو ابن ثمان عشرة سنة وكان عمه يعلقه ويدخن عليه وهو يقول لا أرجع إلى الكفر أبدا
وكان إذا ركب الدابة أشعر وكانت أمه صفية تضربه ضربا شديدا وهو يتيم فقيل لها قتلته أهلكته قالت
إنما أضربه لكي يدب * ويجر الجيش ذا الجلب
وأسلم على يد أبي بكر وقاتل مع النبي عليه الصلاة والسلام وهو ابن سبعة عشر ولما كان يوم بدر كان مع رسول الله على فرس بالميمنة وكانت على الزبير يوم بدر عمامة صفراء فنزل جبريل على سيماء الزبير
وهو ممن هاجر إلى الحبشة ولم يطيل الاقامة بها وهاجر الى المدينة وهاجرت معه امه رضي الله عنهما وتزوج بأسماء بنت ابي بكر
عن هشام عن أبيه قال قالت عائشة يا ابن أختي كان أبواك يعني الزبير وأبا بكر من " الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح " آل عمران لما اصاب النبي واصحابه مااصابهم خاف أن يرجعوا فقال من ينتدب لهؤلاء في آثارهم حتى يعلموا أن بنا قوة فانتدب أبو بكر والزبير في سبعين فخرجوا في آثار المشركين فسمعوا بهم فانصرفوا قال تعالى " فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء " آل عمران 174 اي لم يلقوا عدوا وقال جابر قال رسول الله يوم الخندق من يأتيني بخبر بني قريظة فذهب الزبير فقال النبي(لكل نبي حواري وحواريي الزبير)
كان في الزبير ثلاث ضربات بالسيف إحداهن في عاتقه إن كنت لادخل أصابعي فيها ضرب ثنتين يوم بدر وواحدة يوم اليرموك وقد أعطاه الرسول صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكه لواء سعد بن عباده فدخل الزبير مكه بلواءين انه لما كان يوم الخندق كان الزبير يحمل على فرسه الاشقر وكان النبي عليه الصلاه والسلام يقول( ارم فداك ابي وامي)
وقد كان للزبير بن العوام ألف مملوك يؤدون إليه الخراج فلا يدخل بيته من خراجهم شيئا وقد مدحه حسان فقال:
أقام على عهد النبي وهديه * حواريه والقول بالفعل يعدل
أقام على منهاجه وطريقه * يوالي ولي الحق والحق اعدل
هو الفارس المشهور والبطل الذي * يصول إذا ما كان يوم محجل
قال جويرية بن أسماء باع الزبير دارا له بست مئة ألف فقيل له يا أبا عبد الله غبنت قال كلا هي في سبيل الله
وقد قيل انه انشد
ترك الامور التي أخشى عواقبها * في الله أحسن في الدنيا وفي الدين
ولقد علمت لو ان علمي نافعي * أن الحياة من الممات قريب,
فلم ينشأ حتى قتله جرموز ولما جيء برأس الزبير إلى علي فقال علي تبوأ يااعرابي مقعدك من النار فقد سمعت رسول الله يقول( ان قاتل الزبير في النار)
وقد قيل قتل سنة ست وثلاثين وله أربع وستون سنة وقيل وله بضع وخمسون سنة
رضي الله عنه
الروابط المفضلة