~ .~ الحُبّ ~ . ~
ضياءُ بدرٍ وبصيصُ نورٍ ورَسَى
خيوطُ فجرٍ وزهْرة
تُرتص بإتقانٍ في التربة
وعبيرٌ قد انتشى
.
.
افتتانُ روحٍ مُرخم بسحْر الشروق
اعتلا القلب فحطّ رحالَه وما سَرَى
وغصنٌ قد ذوى في العروق
فمازجتْ أشجانه ذاكـَ السنا
اكساهُ خُضرة وحُبُوق
فنما > وأزهرَ ثمرة يانِعة
ثمّ مال حتى انحنى
.
.
ورُبّ امرئٍ صُرِع
مِن قول حُبٍ وصاحبه ما اعترف
فإنها الصحراء
إن لمْ تُروى بنبع الحبِّ في ذات الله
~ . ~ الشوْق ~ . ~
أملٌ تاهَ وما سََئم
وحنينٌ مِن الأعماقِ قد بدا
طيفُ اللقا وقد هَمَى
وحبٌ في الفؤاد تكدسا
.
.
ومِن نبع الوفا لهُ مُرتوى
وبجمرِ العذاب قد اكتوى
فإن أبى
فهو الربيعُ بعد الشتاء
وحبلٌ متين
لا يَنقطِع
.
.
وإن غَوى
فهو الخريف
ضبابٌ غَشَى الفؤادَ إذ نَسى
فأغرقَ الأمل والجوى نَجا
حتى غابَ واختفى
ثمّ مات واندثر
.
.
وهَذَى امرئٌ أُفجِعَ
من مُحَبٍّ أنكَرَ وصاحبُه ما ثنى
فهو الجحيم
إن لمْ يُحفظ بدعوةٍ لربٍّ حفيظ
أصداءُ صدىً ويَرْدُد :
[ ... ما فَنى قلبٌ في حب الله قد بنى ... ]
[ ... وما سهى شَوقٌ في الله قد نما ... ]
حالياً ( الآن مباشرة من منبع أفكاري إلى مرسم القلم
ومِدْواتي )
ندية الغروب
الروابط المفضلة