لآ تَفتحَ لنَا ولآ تُحيِننا ؟!
نَتَرقبّ أن نَمضيّ إليه ، نَتشوق للقائه ،
نتلهف لمكرُماتِه ، نستلذُ بلَحظَاته !
يُهدي إلينا كَثيراً من الفَرح ،ورغُم كُل شيء لآ نُكرمه لآ نَعطيه ولآ نشَكره !
نهيمُ بين غَفلة قاتلة ،
وجُرحٍ عَميق !
رَمضَانُ لآ تُقبلَ فالقلوب بِشوقَها زَائفة !وبإستعدادها لكَ كَذابة !
رمَضان ألكَ لهفة لأجل جَوهركَ الحَقيقي !
أكادُ أتيقن بأن يكون جوابَ كثير الكَثير بـ لآ !
فيا رمضَان لآ تَرحب لا تحيي !
أقولها لكَ ما بين جُرحٍ عميق على حَالنا
ومن بين همة عالية لمَحو ما نالت إليه !
ليس الحديثُ بغريب أو جديد !فأولئك أستعدوا بالموائد العملاقة عند الأفطار والنوم العميق في النهار !
وأولئك توسدوا اللحظات بالمسلسلآت الكذابة وأيضاً بالأغاني الحصرية لرَمضان !
حصرياً في رمضان تَكن !ألهذا أكَرمنَا ِقدومك !
أكرمناكَ بِما يُغضبُ ربنّا ويُحبط أعمالنَا غفلةً وتجاهل منّا ..
رمضان ...
ألم تَكن شهر القرآن !
ألم تكن للصيامِ والقيام !
ألم تكن تجديد عهد للسلآم والوصال !
أخبرنِي وأخبر الغافلينَ مِنا ،
رمضان لآ ترحب بنا !
فنحن غافلون غافلون !نسينا أن في رمضان وحصرياً ليلة القدر !
لم تكن في أي شهر آخر وهي خيرٌ من كل شهر !
تباً لأستبقالنَا جميل ما تَقدمهُ لنَا !
لماذا ؟لآ يكن حصرياً بداية عهد جديد للحياة الخالدة ؟!لماذا ؟
لآ يكن حصرياً محاربة وإخراج تلك القنوات الفاسدة ؟!لماذا ؟
لآ يكن حصرياً للتغيير ؟!
.
.
.
نعم التغير لإستقباله بحلة تليق بقدومه ؟!
حلة الإيمان حلة الإسلام ،حلة تُرضي ربّنا ليأتِي فواتح خَير ونصَر ؟!
لنَتغير رآفعينَ رآية فَلاح دنيا وآخره ،
لتَكبر الحكايا المَجروحة من وَاقع نَتعايش مرارته ،
فرَمضان ليس ككل الحكايا تنتهي ولا تتجدد ،
فرَمضان تلو رمضان يُقبل وكُلٌ له رواية وحُلة أُخرى ،
فأي رواية سنرَوي بِها القلب فرحاً وطرباً وأي حلة سَلنبس بعدمَا نُفارقَه.
نعم رمضان فقد كَبلني الشوق إليكَ ..
هتفت بِها وبين خلجاتَ القلب كومة حنين
ينبض بمعاهدة النَفس أن تبذل كُلَ ما تستطيع لأجل نَيل كَثير أجرَ ،
لنَقدم ونَحب أحتساباً لله لنَجدد النوايا ،
لنُضحَي برغَبات الهَوى فَما عَند الله خَيرٌ وأبَقَى ،
| هَمسٌ مبَعثر يحملهُ طَير تجسد
بأحرف وكلمات ليَصل بعيداً في صميم القلب ..
ليورثَ فيه نبضَاً أتعبَ خَاطري بعَثرته هنا عَلهُ يُحقق بعَضاً من فائدة |
أسْأل الله أن يبلغَنا ربَنا لا فاقدين ولا مَفقدوين
بقلم : هانوف
الروابط المفضلة