:نار الشوق
حدث معه قبل شهرين يفكر ويفكر… وهو حاني الرأس ومتكئ على عصاه الغليظة …وحدها السعدية التي تعتني بيه وتساعده على تجاوزه المحنة فهي مثابة أخت وأم... وهي تتجاوز العقد الثالث وتعتبرا حد أقاربه أصرت على لمكوث معه وربما كان ه ذا بفعل الشفقة ولكن هيهات فالسعدية ستتزوج سترحل الصيف المقبل بعد زواجها ن ابن عمها ...وحينها سيبقى صاحبنا وحده مرة اخرى.
قرص لشمس يبدو ساطعا بعد تساقط إمطار الخير ويدها ستغدو بداية جيدة للمزارعين في القرية .استقض المعطي على صياح الديك الروم الذي يزعجه دائما بصياحه المزعج..
بدا للمعطي إن لا احد بالبيت ربما خرجت السعدية إلى الحقل أو ذهبت لتزور أهلها ..لقد تباينت الاعتقالات على المعطي لكن ما فتا ان تذكر الحادث الاليم الذي جرى معه وابنه المهدي الذي خلىعنه بعد ان ضح من اجله كثيرا لكن المهدي لم يكن مهديا وبارا لوالديه فقد غرته الثروة بعد ان اصبح طبيبا جراحا ناجحا وقد سافر الى الدية للعمل هناك وهذا الخبر كان صاعقة على المعطي الزياني فقد المه لفرق و الابتعاد عن فلذة كبده الوحيدلكن بعد مرور سنوات على اشتهر الطبيب كثيرا وزادت ثروته مع ذ لك
نعم لقد داوى مرضاه لكنه عجز عن معالجة جرح ابيه الضامر جرح الفراق "لماذا كل هذا الإهمال يا بني .........
الروابط المفضلة