
*
*
بسم الله الرحمن الرحيم ..

كيف الحال أخواتي ..عساكم كليااااااااااتكم بخير ..
شفت لكم هذا الموضوع الرهيب ..ونقلت لكم اياه ..
تقول إحدى الأخوات :
بقول لكم قصتي صارت لي أنا..كانت بنتي بخامس ابتدائي..
وثقيلة الصلاةعليها.. لدرجة إني يوم قلت لها قومي صلي وراقبتها
لقيتها حاست جلال ( شرشف ) الصلاة ورمته على الأرض و جاتني ..
قلت لها : صليتي قالت ايه.. صدقوني لاشعوري عطيتها كف
أدري إنه غلط.. بس الموقف ضايقني وبكيت وخاصمتها
ولمتها وخوفتها من الله و مانفع معها كل هالكلام ..
لكن بـيـوم... قالت لي وحدة قصة منقولة ..
وهي إنها زارت قريبة لها عادية ليست كثيرة التدين
لكن يوم حضرت الصلاة قاموا عيالها يصلون بدون ما تناديهم ولاتهاوشهم
تقول .. قلت لها : كيف عيالك يصلون من نفسهم بدون خصام وتذكير ؟!!!
قالت والله ما عندي شي أقوله لك إلا إني من قبل ما أتزوج
و أنا أدعي الله بهذا الدعاء ..:
(( رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء )) سورة إبراهيم ..
أنا بعد هالسالفه لزمت هذا الدعاء ..في سجودي وقبل التسليم وفي الوتر
..وفي كل أوقات الإجابة..
والله يا أخواتي .. إن بنتي هذي الآن بالثانوي ..
من أول ما بديت بالدعاء وهي التي تقومنا للصلاة
وتذكرنافيها.....<<< (( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب ))
و اخوانها كلهم ولله الحمد حريصين على الصلاة
حتى أمي زارتني ونامت عندي ولفت انتباهها
إن بنتي تصحى وتدور علينا تصحينا للصلاة..
.. .. ..
سبحان الله ..شفتوا كيف أثر الدعاء ..
من اليوم ::: لاااااااااااا تفريط في الدعاء :::
وبالنسبة للأطفال وتحبيبهم في الصلاة ...سمعت مرة في إذاعة القرآن
عن مدرس حبب الطلاب في الصلاة بطريقة حلوة ..
في هذا الموضوع ..
وهذا فلاش رااائع للأخت نبضة الأمل عن الصلاة ..

إذا دعا في السجود بدعاء وارد في القرآن الكريم
سؤال:
أنا مسلم جديد وعلمت أنه لا يجوز تلاوة القرآن أثناء السجود . وكما تعلمون أقرب ما يكون من ربه وهو ساجد . وسؤالي عن الأدعية المقتبسة من القرآن ، هل يجوز الدعاء بالأدعية القرآنية في السجود ؟ أم يعد هذا من التلاوة للقرآن المنهي عنها في السجود ؟.
أنا مسلم جديد وعلمت أنه لا يجوز تلاوة القرآن أثناء السجود . وكما تعلمون أقرب ما يكون من ربه وهو ساجد . وسؤالي عن الأدعية المقتبسة من القرآن ، هل يجوز الدعاء بالأدعية القرآنية في السجود ؟ أم يعد هذا من التلاوة للقرآن المنهي عنها في السجود ؟.
الجواب:
الحمد لله
أولاً :
نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن قراءة القرآن في الركوع أو السجود .
نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن قراءة القرآن في الركوع أو السجود .
روى مسلم (479) عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ : قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( أَلا وَإِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَقْرَأَ الْقُرْآنَ رَاكِعًا أَوْ سَاجِدًا ، فَأَمَّا الرُّكُوعُ فَعَظِّمُوا فِيهِ الرَّبَّ عَزَّ وَجَلَّ ، وَأَمَّا السُّجُودُ فَاجْتَهِدُوا فِي الدُّعَاءِ فَقَمِنٌ – أي جدير وحقيق - أَنْ يُسْتَجَابَ لَكُمْ ) .
وروى مسلم (480) عن عَلِيّ بْن أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه قَالَ : نَهَانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ أَقْرَأَ رَاكِعًا أَوْ سَاجِدًا .
وقد اتفق العلماء على كراهة قراءة القرآن في الركوع أو السجود .
انظر : "المجموع" (3/411) ، "المغني" (2/181) .
وروى مسلم (480) عن عَلِيّ بْن أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه قَالَ : نَهَانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ أَقْرَأَ رَاكِعًا أَوْ سَاجِدًا .
وقد اتفق العلماء على كراهة قراءة القرآن في الركوع أو السجود .
انظر : "المجموع" (3/411) ، "المغني" (2/181) .
والحكمة من ذلك :
قيل : لأَنَّ أَفْضَل أَرْكَان الصَّلاة الْقِيَام وَأَفْضَل الأَذْكَار الْقُرْآن , فَجَعَلَ الأَفْضَل لِلأَفْضَلِ وَنَهَى عَنْ جَعْله فِي غَيْره لِئَلا يُوهِم اِسْتِوَائِهِ مَعَ بَقِيَّة الأَذْكَار . "عون المعبود" .
وقيل : لأن القرآن أشرف الكلام , إذ هو كلام الله , وحالة الركوع والسجود ذل وانخفاض من العبد , فمن الأدب أن لا يقرأ كلام الله في هاتين الحالتين . "مجموع الفتاوى" (5/338) .
وقيل : لأن القرآن أشرف الكلام , إذ هو كلام الله , وحالة الركوع والسجود ذل وانخفاض من العبد , فمن الأدب أن لا يقرأ كلام الله في هاتين الحالتين . "مجموع الفتاوى" (5/338) .
ثانياً :
إذا دعا في السجود بدعاء وارد في القرآن الكريم كقوله تعالى : ( رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ) البقرة/201 ، فلا بأس به إذا قصد بذلك الدعاء لا قراءة القرآن ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى ) رواه البخاري (1) ومسلم (1907) .
قال الزركشي : " محل الكراهة ما إذا قصد بها القراءة , فإن قصد بها الدعاء والثناء فينبغي أن يكون كما لو قنت بآية من القرآن " انتهى .
والقنوت بآية من القرآن جائز بلا كراهة .
"تحفة المحتاج" (2/61) .
قال النووي في "الأذكار" (ص 59) :
إذا دعا في السجود بدعاء وارد في القرآن الكريم كقوله تعالى : ( رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ) البقرة/201 ، فلا بأس به إذا قصد بذلك الدعاء لا قراءة القرآن ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى ) رواه البخاري (1) ومسلم (1907) .
قال الزركشي : " محل الكراهة ما إذا قصد بها القراءة , فإن قصد بها الدعاء والثناء فينبغي أن يكون كما لو قنت بآية من القرآن " انتهى .
والقنوت بآية من القرآن جائز بلا كراهة .
"تحفة المحتاج" (2/61) .
قال النووي في "الأذكار" (ص 59) :
" ولو قنت بآية أو آيات من القرآن العزيز وهي مشتملة على الدعاء حصل القنوت ، ولكن الأفضل ما جاءت به السنة " انتهى .
وهذا إذا قصد بالآية الدعاء .
انظر : "الفتوحات الربانية شرح الأذكار النووية" لابن علان (2/308) .
وهذا إذا قصد بالآية الدعاء .
انظر : "الفتوحات الربانية شرح الأذكار النووية" لابن علان (2/308) .
وسئل علماء اللجنة الدائمة : علمنا بأنه لا يجوز قراءة القرآن في السجود ، ولكن هناك بعض الآيات تشتمل على الدعاء مثل قوله تعالى : ( ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا ) ، فما حكم الإتيان بمثل هذه الأدعية الواردة في القرآن في حالة السجود ؟
فأجابوا : " لا بأس بذلك إذا أتى بها على وجه الدعاء لا على وجه التلاوة للقرآن " انتهى .
"فتاوى اللجنة الدائمة" (6/443) .
فأجابوا : " لا بأس بذلك إذا أتى بها على وجه الدعاء لا على وجه التلاوة للقرآن " انتهى .
"فتاوى اللجنة الدائمة" (6/443) .

مواضيع أعجبتني ..

تعليق