تأملات فى واقع الحياة

ألم يأن للذين أمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق
أما أن للجرح الكبير أن يلتئم أما أن ان نتداوى من السقم يا أمتى مضى زمن طويل فانهضى قبل الهرم

تأملات فى واقع الحياة

انى شاب فى مقتبل عمرى كنت اعيش حياة طيبة لا أعلم عن الوجود سوى أنى امتلك عقل مفكر وحياة دينية استيقظت على حدوث طفرة جديدة فى طفرات العلم هى بالفعل كانت موجودة بل قبل مولدى ولكنى ما علمتها الا فى هذا الوقت لا يهم ما هى حتى لا تسير الضحك ولكننى بعد علمى بها اخذت فى البحث عن اساليب التطور نظرت فى واقعنا الحاضر وما يحويه من ألام وأفراح وجدت أن ألألام قد طغت على الافراح فى عصر يقوم على مبادىء الحرية الاقتصادية والرأسماليه الغير محضرة حيث احتكار المال والسلطة على عدة افراد فقط هم من يتحكموا فى غالبية الشعب وكأننا عدنا الى عهد الملك السابق والاحتلال الظالم الأفق. عصر لاندرى الى أين يقودنا الى الهلاك أم الى رحمة من رب السموات تطورت الاساليب والتقنيات العلمية فى دول الغرب سوى دول العرب والمسلمين لا أعلم لماذا لكننا إذا نظرنا الى الحقيقة نظرة المفكر الحكيم وجدنا ان العقل مثل العقل والجسم مثل الجسم اى أن انسان العرب لا يختلف عن انسان الغربفى شىء اذا فلنتسائل هل هى زيادة نقطة تفرق بين الغرب والعرب ام ماذا ………؟ لا اعلم قد يكون هذا هو الفرق بيننا وبينهم انهم يزيدوا عنا نقطة حتى فى الاسم شىء غريب حقا………..!!!! ام انهم متفوقون علينا لأنهم اصحاب ديانه .؟ فهل حقا ما نراه فيهم وما أخبرنا به خير خلق الله يوحى بذلك….؟ لا أعتقد لأن الله قال فى كتابه “إن الدين عند الله الاسلام” فمن أولى بما يحث وواضح ان هناك شىء غريب وغير سليم فى امة الاسلام شىء مبهم لا يعلمه الا الغرب بعد الله وحينما يجد الغرب اننا قد بدأنا فى فهمه غزونا ببعض الهجمات والمسرحيات القتاليه أو الاعلامية أو السياسية فهل علمنا ماهو….؟لقد بات التطور هو أهم وسيلة لمواكبة الحضارة الحديثة ولم يعد هناك للانسانية مجال واضح. اصبح النظام الفردى أو الرأسمالى هم أهم شىء للحصول على التطور حتى ولو كان فى غير صالح الانسانية باكلمها فنجد لمن يسعى للسيطرة على العالم بأثره دون النظر الى الحقوق الانسانية والبشرية واحترام حقوق الانسان الذى كرمه الله على جميع المخلوقات الحية. لم يزيدنا التطور الا بلاءا وخسارة كبيرة فها هى حقوق الانسان تنتهك وتداس من قبل من سموا انفسهم باصحاب الحضارة والتقدم سواء بالمسرحيات القتالية فى بلاد المسلمين تحت اسم القضاء على الارهاب ومواطنه او فى سجونهم التى أمتلأت بالمسلمين فى كل مكان بكافة اساليب الاهانة والتعذيب أو فى اعلامهم الذى أهان الديانات وشبه المرسلين بالتفاهات حقا انها لمأساة كبيرة فماذا بعد ذلك……؟ قتل ودمار تشريد وخراب انتهاك حرمات واغتصاب فتيات واستباحة الدماء كراهية وبغضاء حقد وازدراء فى نفوس الضحايا وزويهم وما زال الصراع بين الحق والباطل يمضى الى أجل محتوم .

فهل أن ان نستيقظ ونفيق !!!!؟؟؟

نكمل ان شاء الله ان بقى لنا أجل

الكاتب :/على القرام

قد يعجبك أيضاً ...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *