كان زفـافاً لا مثيل له

عليـة القـوم وكبراءه ..
كانوااااا هناك


الأزهار شذاها عطر أرجاء المكان

والحلويات .... من أمهر الطهاة

والموائد حفلت بما لذ وطاااااااب

العروس كانت ترفل بثوبها المصمم خصيصا لها
على يد أرقى مصممي الأزيـاء


الفرحة في عيون أهلهـا...

و أهل العريس يكاد حسدهم ينطق غيظاً

والغيـرة تنهش قلوب بنـات عائلتها

كان حفلا لا ينقصـه

إلاً

أن يكون واقعـاً

لا أمنيه تطوف خيال الفتاة الأربعينية

وهي ترى

أبناء زميلات الدراسة والعمل

يلهون في حديقة المنزل

سامحك الله يا أبي...

سامحك الله يا أمي

أكان لا بد من حفل خرافي

حرمني كنف زوج

ونعمة أبنـاء