
كان زفـافاً لا مثيل له
عليـة القـوم وكبراءه ..
كانوااااا هناك
الأزهار شذاها عطر أرجاء المكان
والحلويات .... من أمهر الطهاة
والموائد حفلت بما لذ وطاااااااب
العروس كانت ترفل بثوبها المصمم خصيصا لها
على يد أرقى مصممي الأزيـاء
الفرحة في عيون أهلهـا...
و أهل العريس يكاد حسدهم ينطق غيظاً
والغيـرة تنهش قلوب بنـات عائلتها
كان حفلا لا ينقصـه
إلاً
أن يكون واقعـاً
لا أمنيه تطوف خيال الفتاة الأربعينية
وهي ترى
أبناء زميلات الدراسة والعمل
يلهون في حديقة المنزل
سامحك الله يا أبي...
سامحك الله يا أمي
أكان لا بد من حفل خرافي
حرمني كنف زوج
ونعمة أبنـاء
اللهم آمين
تحياتي..
تصوير جميل و كأني أنظر إلى هذه الفتاة أمامي
بارك الله فيك أوصلت المعنى و العبرة بنفس اللحظة
بوركت يمناك
أسأل الله أن يهدي بعض الأهالي فعلاً أصبح هناك من يركز ع المناظر لأجل أرضاء الناس
لكن الحمد لله الخير في أمة محمد إلى قيام الساعة كما يوجد مثل هؤلاء يوجد من يعين الزوج ويتشارك معه في مراسيم الزفاف طلباً لستر أبنته أسأل الله أن لا يحرمهم الأجر
بروكت يا فاضله
أحبكِ في الله
تصوير رائع لمشكة تعاني منها مجتماعتنا العربية
والمظاهر اللي بتأثر ع حياتنا
قلم رائع قلمك