أطلقوا عليه
مستودع الأسرار
تمنيت سبر غوره
غاضب وثائر منذ الأزل للأبد...
هادئ يختزن ملايين الأسرار
غامض...ساحر...
اجتهدت في وصفه الكلمات
سحـر أدمنته عيوني وعشقته مشاعري
ينشق عن شمس تشرق فيبزغ فجر جديد
تعود لتغفو بين أحضانه فيرسم لوحات للغسق

عشقته طفلة وصبية...
استوطنت شاطئه
فقذفتني أمواجه بكرمها الفائق
استدرجني بلونه وروعة صفاءه
ألقيت بنفسي في أحضانه
غرقت في زرقة اخضراره
بحثت عن درره
فغدر بي وقذفني بعيدا في أعماقه
وألقى بي فاقدة الإحساس
فارقني نبض الحياة


عندما يتوقف اللسان عن النطق
نبحر في أقلامنا عبر الكلمات