ولي مع كل صباح حكايات قديمة
أنتمي لها وأحيى على أمل عودة ماضيها
ولكن.... هل ما فات يعود؟؟؟



سأَلتْها: أتقبلين صداقتي...
فكان رداً لم تتوقعه!!!
أنا لا أبحث عن صداقات وهمية....و لا أبحث عن علاقات فارغة...
أضيف لحياتي أصدقاء لا أسقط منهم سهواً في زحمة حياتهم...
ولا يغيبون عن ذاكرة قلبي في زحمة أيامي
فهل أنتِ منهم...
ابتسمت السائلة......وغادرت المكان مسرعة.

قال لها ... ألن تتغاضي عن زلتي....
فالمياه تعود لمجاريها ..
أجابته هازئة:
أجبني هل تعود صالحة للشرب؟؟



أين سيكون مكاني؟؟؟؟
في زاوية احتفظ فيها بكل ما لا أريد أن أتذكره
زاوية مهجورة... يسمونها النسيان.
سؤال...
كيف ننسى وفي الذاكرة كل الأشياء تبقى



يااااااااااااااااااااااااااااااااااا
كبرنا ....وما زلنا نبحث عن الأمان
عن الصدق والمروءة........عن قلوب كقلوب الأطفال
عن طيبة ومحبة لا تعرف للنفاق عنوان
صداقة صادقة لم ولن تعرف غدر الزمان
كبرنا ..نعم
ومازلنا فينا طفولة
تتمنى أن يعود الزمن كما كان!!!


رحلت أنت...وبدوري رحلـت
أجهل مَن مِنَا رحل عن الآخر...
لكني أثق أن الظروف حالت دون البقاء


ولنستمر في مشوارنا
هو
طريقنا ممتد أمامنا
معبد بالأشواك
وما زلت أجهل
لم ألقينا بالحذاء جانبا
ومشينا حُفــاة!!!!!!!!!!

أكل تلك المتضادات كانت لأننّا لم نعد كما كنا