فنجان القهوة ما زال ينتظر......
وزائر المساء عليه أن يرحل....

سألتني يوما
ألا يحلو لك الحديث إلا وفنجان القهوة معك
كم تمنيت أن تخلو طاولتك منه

قلت لها: أبشـري....
سأدعو اليوم لمؤتمر صحفي
وأعلن من خلالـه
أنني سأعتزل القهوة

لأجل ألاً تعيـدي سـؤالك الملتوي


ألا تعلمين أن دمي بلون البن...
ولون أيامي من لونها ....وحياتي اكتست مرارها
فأعادت السؤال:
هذا الحزن الساكن في الوريد ....كيف تمضين رغماً عنـه؟؟؟

أليس العناد أبرز صفاتي لذا و كنوع من العنــاد
أدع كل شيء مزعج يمـر وكـأن شيئا لم يكن!!
فلسفة بسيطة لا تحتمل أي تأويل..
لن أطيل عليك ولن أزيد فقط ابحث عن إجابة
متى يسكنك الإحباط!!!
حين أعمل على إسعادهم ويصرون على تعاستي


كفي عن الكــلام
وهيــا أسرعــي
وليعقد المؤتمر حتى وإن كان
منقطـع الحضــور
قبـل أن يتم التغييــم مع الحـزن الدفـين

ويا حزني الساكن في الوريـد..أليس لك غـيري
كي لديه تستكين