أرسلت تقول:
العمر محطات....
نفترق لتجمعنا
وتجمعنا لنفترق
وداعاً أحبتي....
مهلك..... اصرفي الوداع...
ولا تستعجلي ....
ما هذا الوقت أوانه....
وابتعدي عن محطات وأرصفة الرحيل..
فقد ملت وقوفك عندها....
فحين نفترق...... أوقات وأزمان تمر
وقد لا يكتب اللقاء بعدهــا
ولكن حين نجتمع ...سرعان ما يزورنا الفراق مستعجلاً...
يا أنتِ
للفراق سحــراً
لا يعرف سطوته إلا من ذاقــه
حلو الوداع ومر اللقاء ... سيان
لان الفراق لا يغلق خلفه أي باب
يا أنتِ
هكذا هي الحياة
كما قلتِ ...
محطات ..
فأي محطة أقف أنا عندها ؟؟؟؟؟
لا تذهبي ....
وانتظريني على رصيف الفراق
فهناك حتما يومـاً مــا
سيكون لنا لقــاء
أنا وأنت..يا أنتِ
صدق فينا قولهم:
هَم الـــوداع مُقيم في حنايانا .... ولا يغادر حتى يوم لقيانا
منذ اللقاء أرى عينيك تسألني .... هل الوداع غدا أم أنهُ الآن
ويوما ما سأقول ووداعاً أحبتي
فقد ملت وقوفك عندها....
المحطات ملت من وقوقها المتكرر
رائعة انت في هذه الخاطرة
حتى اللقاء المرتقب سيكون
والله مافى كلام اكثر من روعة