وما الفراق إلاً طير مهاجـر...



ووصلنا للنهاية
نهاية وقفنا عندها زمن
نهاية كان لابد من إنهاءها
لكن...
مؤكد لم أكن أنا من ينهيها
وبالتأكيد لم تكن أنت ..
فلننتظر .. لعل الجرأة تسكن أحدنا
ويقطع بيده شعرة معاوية...

وصلنا المفترق .... ولم نفترق
عجزت الدروب عن إطفاء حنين قلوبنا
حتى المكان عجز عن نسيان ما كان بيننا
وذابت المسافات ... وبقينا على المفترق ننتظر
من يجرؤ ويخطو الخطوة الأولى
باتجاه فراق مله الانتظار

جنون رغبة.. أم رغبة جنون..
كل ما أعيه أنني اندفعت نحوه وجذبته..
من أنت.... اجبني..
أنا وهم تسيد أوهامك....
يا أنت...
أنا غربة سكنت حناياك
غربة روح .. وغربة أهل
غربة جسد... وغربة وطن...
أنا زرعك.. حصادك...
ببساطة
أنا فراق ما زال ينتظر