والمَنفىْ يَا وَطنِيْ ذلٌ ولوْ كانَ عَلى بُستان ِوُرودْ..



لا منفى ولا وطن..
إلى أين إذن؟؟!!!!



كم عزفت على أوتار منفاي أغنية عودتي
نشاز كان لحني ومبهمة ما زالت كلماتي..



أين ترحل... ومنفاك وطنك ووطنك هو المنفى
من ترابه نبًت.... وفي أعماقه ليوم الدين تبقى....
من بداية العمر لنهاية المشوار تعشقه حتى تفنى....
أرح صوتك ..... يكفيه نزفا ... يكفيه توجعاً ووحشة
فالاغتراب قدرك ...
وانكسار الحلم ..... ضياعك وتشتتك



لم يهرب منا... هذا الذي أسميناه وطنا...
أكان من ورق ... أم كان خيالا من وهم هذا المسمى وطن!!!
نفر منه إليه....



لا اطلب الكثير
فقط قطعة من ارض تسمى وطن
كي يكبر فيها طفل لي سيولد
فلا وطنا يشبه وطني إلاً وطني...



جنين وطني.. وغزة منفاي
فيا وجع الوطن فيك يا وطن