كلماتي مهداة لساكنات الجزيرة
هناك حيث الراحة والصراحة ... ولقاء الأخوات
إلى ركني الحبيب... نثرت كلماتي....
حينما غبت عني .. غبت أنا عن العالم
وصمتت أيامي حداداً على فراقك
معي أنت دائما...

رغم بعد المكان واختلاف الزمان
أوقاتي كلها بصحبتك
سكناتي...
كلماتي...
أحلام يقظتي و منامي....

وما زلت انتظرك كي تنتشلني من بحر أحزاني

هل كان حباً في مهب ريح

لا ....
كان قدراً دون موعد ولا لقاء


كم ضبطت نفسي
متلبسة بالشوق...
وعديدة هي المرات التي وجدتها مهووسة بأشيائك .. بحروفك .. بأخبارك .. بماضيك و أسرارك .

معك ظننت اكتمال حياتي ...
و آمالي استحالت واقعا...
لكن
أيامي معك أضحت يوماً
حين سكنت الذكرى جب النسيان

ومع الذكرى
هزمتني مشاعر اشتياقي إليك
ولكن...
كان قرارا صعب الرجوع عنه...

شوقي لكن يا ساكنات الجزيرة