
هذا الصباح أطلقت حمامات دعائي صوب السماء،
لتعلمي أني وإن لم أكن قريبة منك فإنك الموجودة بكثافة في قلبي،
وإن لم آتيك في كل حين أحادثك.. فسآتي بشموع دعوة أغرسها في روحك، أضيئها على كعكة.
للمناسبة التي يُعرف وقتها ولا يحفل بها سوانا، للرفيقة أنت أنت،
للسعادة على شاكلة فستان، للوفاء هي حين تزرعه في أصيص حب فتنبت جورية،
للهدية بطعم حلوى، للمساءات المشرقة معها فلا تخبو، للسكون كيف ضحكنا، لخيوط الضوء الممتدة بين أرض وأرض،
لــ 27/ 9 ذكرى أيلول التي لا تنسى،
وساعة الثامنة عشر.. تتبعها ست دقائق من الأمنيات الدافئة،
سنة وكل يوم أعثر على صوتك في أعماقي، وكل يوم أجدك وحديثك المخبأ أنصت له جيدا وما يغيب عني،
فكل صباح وملامح فرح تتشكل على نافذة قلبك،
والسماء لنا تبتسم.. وأنا أفعل ♥.
وتعجزّ احرفي *
يارب لاتحرمني ()**
يارب وفقها لما فيه الخير
أيكفي أنْ أقول اشتقت لتعودي ؟*
حفِظكِ ربي أينما تكونين ..()()()