:
:
هنا ستكون بعثرة .. كان لها في حناياي خبايا ..
وليكون لروحي فضااااءات تحلق بها ..
هنا على هذه الورقة..
ولتعذرني كل الاوراق التي سرقت بياضها ..

:
هنا ستكون بعثرة .. كان لها في حناياي خبايا ..
وليكون لروحي فضااااءات تحلق بها ..
هنا على هذه الورقة..
ولتعذرني كل الاوراق التي سرقت بياضها ..
وأجهل ما أفعله فيها ..
وربما أتجاهل الكثير من أعمالي وأبقى أتأمل !
و أتثاءب كثيرا !
يخدعني النوم حين يلوّح لي ..
وعندما أضع رأسي على الوسادة يغادرني ..
ثم يضحك !
وأظل أنتظر عودته ..
ويسهر بعيدا عني ..
ثم يعود بعد أن تركني أُعيدُ الماضي وأُعجّل بالمستقبل ..
وأحلمُ قبل أن أنام كثيرا !
وقد أتى الفجر ..
وبعيناي ألف حكاية ..
ويأخذني الشوق ..
يلفني على عتبات الأحبة ..
ليستقبلوني ..
مُنهكه بالشوق وبالأرق ..
وبالذكرى !
و...
خروج !
:
أُفكّرُ جديا في الانسحااااب ..
والبقاء مع نفسي كثيييييرا ..
ولملمتي ..
واحتضان روحي ..
وإعادة الحياة لحياتي ..
وإنجاز مهامي ..
وإثبات ذااتي ..
والنووووم بعمق !
:
أفكر جديا بالانسحاب من هذا العالم !
ويااااااارب اختر لي الخير حيث كان
:
هديل ياحبيبة ..
أنزل الله عليك رحماته لتملأ قبرك ضياء ..
يا حبيبة ..
حين انتهبتُ من كتابكِ الذي طلبته خصيصا من الرياض ..
رغم وجوده هنا في مدينتي ..
إلا أنني أردته من هُناك حيثُ كانت أنفاسك !
لأشعرُهُ منكِ أنتِ ..
هديل ..
حينَ أقرأ حرفك وأجدني كثيرا بين سطورك ..
وألتحفُ الكثير من معانيك ..
وأتذكرُ حُلمي بكِ ..
قبل دخولكِ الغيبوبة .. ثم رحيلك !
وأحاول إيجاد رابط بين كل ذلك ..
فلا أجد !
أفكر كثيرا بأن شيئا ما قد أشبهكِ فيه ..
وقد يكون رحيلك الذي سبقه حُلمي بكِ ..
أحدثُ نفسي كثيرا وأقول ..!
قد يكون في العام الخامس والعشرين رحيلي كـ هديل !
لكن سيكون املي طوييييييييلا حين أعتقدُ أن بقي لي في عمري عامين لأرحل ..
لأني ربما أرحل غدا أو الآن ..
يااااااااارب أحسن خاتمتي ..
يااااااارب اجمعني بهديل في جناتك ..
:
هديل ..
كما أحببتِ نفسكِ ودللتِها كثيرا ..
فإني أحبك ..
وسأحاول أن اشبهكِ بهذا وسأحاول أن أجد الكثير من المبررات لأحبني ..
لعلني أرقى بنفسي حين أحبها حقا !
هديل ..
شكرا لكل رسائلك التي قرأتها في كتابك ..
أحرفك حية لم تمت ..
ومعانيك نابضة بالروعه ..
وتنساب بالقلوب كـ حبك !
هديل ..
سماوات رحمة تحيطك ..
:
: