:
:
هنا ستكون بعثرة .. كان لها في حناياي خبايا ..
وليكون لروحي فضااااءات تحلق بها ..
هنا على هذه الورقة..
ولتعذرني كل الاوراق التي سرقت بياضها ..

:
هنا ستكون بعثرة .. كان لها في حناياي خبايا ..
وليكون لروحي فضااااءات تحلق بها ..
هنا على هذه الورقة..
ولتعذرني كل الاوراق التي سرقت بياضها ..
كـ نسمات الهواء التي تأتيني من النافذة التي أعجز عن القيام بإغلاقها !
فأترك الهواء يعبثُ فيّ كيفما شاء ..
ثمّ تنتابني حالة عُطاس تنتهي بي إلى لاشيء أفعله !
سوى ..
البقاء في مكاني ..
والإنتظار !
فـ تتسلل لروحي برودة عجيبة ..
وتزورني ذات الأمنية ..
ليتني أوقف الزمن !
لأتنفس بعمق و "أتمغّط" وأفرقع أصابعي !
ثم أعاود الحياة من جديد واجري خلف الدنيا ..
ويااااااااااارب لاتجعل الدنيا أكبر همنا ..
:
بحقّ ..
مُرهِقة أنتِ يا دنيا !
مُرهقه بقوة !
:
اليوم ..
أُكمل 23 عاما !
يالـ السنوات حين تمضي ..
"وكل يوم لنا يُدني من القبر "
أتأمل في سنين عمري الفائتة !
وأجدني مقصرة وكثيرا بها ..
لتوي وحين تخرجت !
عرفت معنى الوقت ..
وكيف استفيد منه !
ولتوي الآن أشعر بضيقه ..
وعدم قدرتي على إنجاز ما أريد فيه !
للتو .. علمتُ كيف أن الفراغ نعمة مغبونون فيها !
وأنني كنتُ أنعم بالفراغ ..
ولا أستغله !
وأن عمري مضى دون فائدة !
دون أن أزيد في نفسي وفي رصيدي شيئا !
وأن رحلتي أوشكت على الإنتهاء ..
وزادي قليييييييييل قليلٌ جدا !
أخشى أن لايُوصلني للمكان الذي أرجوه ..
أخشى ذلك كثيرا !
:
اليوم
حديثُكِ استاذتي أصاب شيئا مني ..
تحدثتِ عن المبادرة وعن تمنّي الرجوع بعد الموت !
وعن أمنيات أهل القبور ..!
وعن مُضي الأعمار ..
وكأنكِ تعرفين بأني أُكمل العام ولا أدري هل سأبدأ بآخر أم سأقفُ عند هذا الحد !
:
اليوم ..
عزمتُ على الكثير ..
وخططتُ للكثير ..
ويااارب وفقني لما أُريد..
ويسر لي أمري ..
وبارك لي وقتي ..
وجهدي ..
:
اليوم ..
قررتُ أن أقرأ أكثر ..
وأن أروي روحي بالقراءة والعلم ..
قررت أن أكون نافعه ..
أن أترك بصمتي في كل مكان أمرّه ..
قررت أن أكون أُخرى غير ناصحة اللا مُبالية !
قررت أن أسابق الأيام ..
فهي تجري ..
وليكُن جريي أسرع منها ..!
وسأبدأ من الآن ..!
وأسأل الله القوة والإعانة والثبات ..!
:
فهل من مُشمّر معي ..!
حين وصلتني رسائل الأحبة ..
كانت رسالتك ياصديقي مميزة !
أجل صديقي أنت يا أخي ..
كثيرة هي اللحظات التي قضيتها برفقتك ..
نخطط للكثير ونبني الكثير ..
تشابهنا في أحلامنا .. وطموحاتنا ..
وحتى في مرحنا وربما نحمل ذات الملامح ..
فكثيرا ما يُقال لي : أنكِ تشبهينه جدا !
فأُعرض بشيء من الحب لك والغيرة منك والأنانية التي تميّزني ..
وأقول : "بسم الله عليّه أنا أحلللى "
أخي ..
حين وصلتني رسالتك ..
ابتسمت كثيرا حين قرأت ..
"طفولة رائدة
في رأسي منها آثار"
وكـ أني بتلك الطفلة التي تصغرك ..
وهي بظفيرتين وغرة تصل لعينيها ..
ووجه لاتزال عليه آثار عصير للتو قد أعتقتْ عُلبته ..!
وابتسامة مكر ترسِمُ مَلامحها ..
وتحمل في يدها "فازة" قد التقطتها بسرعه من جانب التلفاز ...
وبلثغة واضحة تقول : "والله لأدبح هدا الولد"
وتُلقي بها عليك ..
لتحفر أثرا واضحا لازال الى اليوم ..
وهاهي تلك الطفلة تصافح الـ 23 ربيعا ..
وأنتَ تُذكرها بذلك وتبتسم ..
وتعِدّ بالانتقام من أبنائي لأضحك كثيرا ..
وأقول : " ماكنت ناوية أدبحك "
يااااااااااااه *
يالجمال الطفولة ..
ويالروعة صداقتك وقربك ...
أخي ..
أفتقدك كثيرا ..
الرياض حين تحتضن أنفاسك ..
أجدني أحنقُ عليها كثيرا !
لأنها فازت بك ..
وأنا بعيدة عنك ..
بالكاد أجد منكَ حرفا ..
أو حتى صوتا ..
وإن كان صوتك يزورني كثيرا لكنني أفتقدك !
حين تأتي لتشاركني تصفحي للنت ..
وأخبرك بكل شيء .
وأُريك كل ماعندي ..
لتفخر بي .. وتدلني على مواطن الخير لأسكنها ..وأُثمر !
ها أنت يا أخي ..
ترسم لنفسك خرائطا لتسير عليها ..
وأنا أشاركك هذه المرة الرسم ..
أمنحك كل ألواني ..
لتكون خرائطك ملونة ..
وأبتسم لأجلك ..
وأفرح معك ..
وأبتهل كثيييييييييييييرا لك !
:
:
:
أخي
مزيدا من ألق يحيطك لتبقى الأروع بقلبي ..
أخي
أحبكـ