تُناديني وأمضي ياصديقي
ويرحل دون دربك يارفيقي
وتأخُذني الوعود الى بعيدِ
وأسكن في سكوتي وفي ضيقي


إخائُك يملئُ المعنى سلاما
لينشر بهجة الامل انسجاما
ويروي الوعد بالصدق أحتراما
يناغي النور وداً وألتأماً




أراك وينطفي حزنٌ توارى
تواسي الهم في قلب الحيارى
وتبسم في انتظاراتي لها
لأروي في تأخينا المدارى



ستجمعنا الموانئ في زماني

إخائاً فيه في الدنيا الاماني

ونمضي للقاء ولانعادي

لنحيا فيه ازهار التفاني