فأكثر الخلق، بل كلهم إلا مَن شاء الله يظنون باللهِ غيرَ الحقِّ ظنَّ السَّوْءِ،
فإن غالبَ بنى آدم يعتقد أنه مبخوسُ الحق،
ناقصُ الحظ وأنه يستحق فوقَ ما أعطاهُ اللهُ، ولِسان حاله يقول: ظلمنى ربِّى، ومنعنى ما أستحقُه،
ونفسُه تشهدُ عليه بذلك،
للبحث في شبكة لكِ النسائية:
|
فأكثر الخلق، بل كلهم إلا مَن شاء الله يظنون باللهِ غيرَ الحقِّ ظنَّ السَّوْءِ،
فإن غالبَ بنى آدم يعتقد أنه مبخوسُ الحق،
ناقصُ الحظ وأنه يستحق فوقَ ما أعطاهُ اللهُ، ولِسان حاله يقول: ظلمنى ربِّى، ومنعنى ما أستحقُه،
ونفسُه تشهدُ عليه بذلك،
كل ما زاد الإنسان قربا إلى الله زادت ولاية الله للعبد وكل ما زادت الولاية
زاد عطاء الله لك (توفيق , سداد , حفظ ورعاية , تأييد , يلطف بك )
وهو بلسانه يُنكره ولا يتجاسرُ على التصريح به، ومَن فتَّش نفسَه، وتغلغل فى معرفة دفائِنها وطواياها،
رأى ذلك فيها كامِناً كُمونَ النار فى الزِّناد، فاقدح زنادَ مَن شئت يُنبئك شَرَارُه عما فى زِناده،
ولو فتَّشت مَن فتشته، لرأيت عنده تعتُّباً على القدر وملامة له، واقتراحاً عليه خلاف ما جرى به،
كل ما زاد الإنسان قربا إلى الله زادت ولاية الله للعبد وكل ما زادت الولاية
زاد عطاء الله لك (توفيق , سداد , حفظ ورعاية , تأييد , يلطف بك )
وأنه كان ينبغى أن يكون كذا وكذا، فمستقِلٌ ومستكثِر،
وفَتِّشْ نفسَك هل أنت سالم مِن ذلك ؟
ليعتنِ اللبيبُ الناصحُ لنفسه بهذا الموضعِ،
وليتُبْ إلى الله تعالى وليستغفِرْه كلَّ وقت من ظنه بربه ظن السَّوْءِ،
وليظنَّ السَّوْءَ بنفسه التى هى مأوى كل سوء، ومنبعُ كل شر.
كل ما زاد الإنسان قربا إلى الله زادت ولاية الله للعبد وكل ما زادت الولاية
زاد عطاء الله لك (توفيق , سداد , حفظ ورعاية , تأييد , يلطف بك )
نستغفر الله من سخط ومن جزع ومن قنوط ....
جوزيتي الجنان ومنة الرحمن ()
جزاكِ الله خير حبوبتي
نسأل الله الغفران
كل ما زاد الإنسان قربا إلى الله زادت ولاية الله للعبد وكل ما زادت الولاية
زاد عطاء الله لك (توفيق , سداد , حفظ ورعاية , تأييد , يلطف بك )
اللهم ارزقنا حسن الظنّ بك وصدق التوكل عليك
الروابط المفضلة