#لو_كان_النبي_مدعيا2⃣

انكسفت الشمس يوم مات إبراهيم ابن النبي محمد صل الله عليه فأذاع الناس أن الشمس كسفت حزنا على موت إبراهيم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله ولا ينكسفان لموت أحد " . قال ذلك لأن الناس لما شاهدوا الكسوف قالوا انكسفت الشمس لموت إبراهيم ولو كان النبي مخادعا أو كاذبا لاستغل هذه الفرصة السانحة وأذاع في طول البلاد وعرضها أن الشمس انكسفت لوفاة ابنه وأن هذه إحدى معجزات النبوة لكنه أبى إلا الصدق وأذاع الحقيقة

قال مسيو در منجم في كتابه حياة محمد ( فصل 21 ) بمناسبة هذا الحادث : " إن محمدا كان واسع العقل فرد على هذه الخرافة الجميلة بقوله ( إن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد ) وهذه كلمات لا يقولها مخادع "

وهذا ما قلناه لأن المخادع يتعلق بالأوهام ويسارع إلى انتهاز مثل هذه الفرص ولكن النبي كان صادقا في أقواله . صادقا في أفعاله . لا يستند إلى الأكاذيب في رفع شأنه.....
⬇⬇

أنا أسأل كل عاقل.....كل مفكر أسألكم بالذي خلقكم...لو كان محمدا صلى الله عليه وسلم مخادعا كاذبا فى شأن النبوة وخسفت الشمس (بالصدفة كما يقال) لما مات إبنه...بالله عليكم أكان يترك تلك الفرصة لتثبيت اكاذيبه؟
بل الصحابة نفسهم هم من أشاعوا أن الشمس خسفت لموت إبراهيم...مما يعنى أنه ما كان عليه إلا الإشارة بنعم خسفت الشمس لموت إبني لأني نبي عظيم...!!!

ولكن محمد بن عبد الله الصادق الآمين كما كان يسمى فى قومه لم يقل هذا....إنما قال الحق لأنه يأبى الكذب ويأبى الغلو بالباطل.. قال فداه أبي وأمي" إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله ولا ينكسفان لموت أحد "

هذا هو النبي حقا ولا شك.. الذي اكبر دليل على نبوته أنه مادعا إلا الى عقيدة واحدة طوال حياته إلا وهي "قولوا لا إله إلا الله تفلحوا " عاش بها ومات بها... لا لنفسه... أنما لربه...

وها أنا اقول لكم...... قولوا لا إله إلا الله تفلحوا

https://telegram.me/balleghni_alislam