التَّفاني في العمل
"لا تمارس عملك كموظف، بل مارسه كقائد يحب وطنهُ، وكصانع يعشق صنعتهُ، وكفنان يبدع فنهُ"
من أقوال سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم
هي الحياة كلها " عمل"، مجهود يبذله كل فرد أياً كان نوع عمله، وأياً كان مكانه، سواء في المنزل أو خارج المنزل، و الهدف الرئيسي من وراء كل ذلك هو تحصيل المنفعة مهما كانت.
في المحيط العام... الأعمال تتنوع وتتعدد في نظامها وأغراضها وعدد ساعاتها، ومنها ما يندرج تحـــــــــت الاعمال المهنية أو الوظيفية أو المجتمعية....الخ، لكن القاسم المشترك الأكبر بين كل هذه الأعمـــــــــال هو أن يؤدى العمل بشكل " متفانٍ" ، والتفاني لا يأتي إلا حينما يقع حب الوظيفة أو المهنة إلى القلب فينبعث (الحُبُ ) تلقائياً إلى العقل فيُحَسّن الأداء رغبةً لا دفعاً.
قد يكون التفاني مرتبط بشخصية الفرد، وطبيعته، ومهاراته، وكفاءاته العلمية والمهنية إلى جانـــــــــب خبرته في مجاله، لكن الأهم من ذلك هو الشعور بالأمانه والإخلاص وثقل المسؤولية، فمجرد أن دق القلب بكل ذلك جنباً إلى جنب مع حب العمل وإذ بالتفاني يولد بشكل عفوي مستمر.
- See more at:......................................؟؟؟
الروابط المفضلة