السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل عام
وأنتم بخير
تقولها لكم " زهرة _الربيع "
وهي تطل عليكم وتهديكم بهذه المناسبة باقة من السطور نشرح بها الصدور ونفرح كلنا بالعيد
لا أريد أن أروّج بالصور ،
العيد نعمة من الله ،
فرحة إيمانية وتكافل وتراحم.. وشكر
نستقبل العيد بعد كل ما أعددناه له من قبل من تنظيف وتزيين للبيوت ومن شراء حاجيات
كالملابس والعطور ومن الحلويات المختلفة وأهمها ( النعنع ) بلغة أهل عدن الذي يتم توزيعه على الأطفال خاصة
قبل العيد بيوم أو يومين على طريقتي الخاصة أقوم بعمل ( سلة عيد ) لكل طفل يطرق باب بيتي منذ الصباح البااااااكر ليأخذ العيدية ، هذه السلة مملؤة بما لذا وطاب من النعنع والشوكليت ولا انسى وضع مبلغ من المال
وما أحلى الفرحة التي أراها في عيونهم
يأتون بملابسهم الجميلة ونقشات الحنا على أيديهم
هكذا هم في كل عيد
هكذا وهم في تزايد من جديد
أقبلهم من كل قلبي
أحبهم فهم أحباب الله
«ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون»
وللعيد مشاعر ومقاصد:
تفقد الأحوال والإحسان و الفرح مشاركة الفرحة غني وفقير ولبس الجديد وصلة الأرحام
منذ الصباح الباكر التلفون يرن يهل بكل الأحباب ومن كل صوب من الداخل ومن كل المحافظات لتبادل التهاني والتبريكات بل والله إننا نتسابق بالتهنئة
ولا أحد ينتظر من يتصل إليه ،
ثم يأتي دور التزوار لكل الأهل والأحباب والأقارب والأصدقاء والجيران القريب والبعيد
سواء من المحافظات أو إليها
وطبعاً نلتزم بشراء الهدايا قبل العيد من باب :
قول النبي يقول (( مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُبْسَطَ لَهُ فِي رِزْقِهِ أَوْ يُنْسَأَ لَهُ فِي أَثَرِهِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ )).. ويقول صلوات الله عليه وعلى آله وسلم «صلة الأرحام وحسن الجوار يزيدان في الأرزاق ويطيلان الأعمار)) .
في الصباح نقدّم الكيك مع الشاي .. ونقدّم العصائر ..
خفيفة وتختلف عن عيد الأضحى ،
وفي الظهر نقدّم الغذاء :
ويكون الأكل المعروف والمشهور وهو :
الزربيان والمرق ،
اللحم الحنيذ
وقت العصر
العطرية وإلى جانبها حلويات مختلفة
ثاني العيد نستقبل زيارات الأهل خاصة ..
وثالث العيد أيضا مع تقديم الوجبات التالية :
جاءنا الأهل في ثاني وثالث العيد وكانت العزومة غذاء
قدمنا :
الزربيان
اللحم الحنيذ والمرق
خبز الشموط
صانونة اللحم
هذه وجبات رئيسية
ثم العصائر والقهوة والشاي
تستمر الزيارات .. ثم ننطلق على الأماكن العامة للترفيه مع الأهل والأصدقاء (ولم الشمل) وهذ هو العيد الحقيقي في المعنى وليس المكان العام وإن اختلف المكان (العيد هو لم الشمل الصغير والكبير الغني والفقير ابتغاء لوجه الله )
وتستمر تبادل الزيارات حتى أواخر العيد
ولا ننسى من هذا وهو الأهم الفقراء والمساكين
فرحة إيمانية وتكافل وتراحم.. وشكر
والعطف على الفقراء والإحسان إليهم من الأغنياء
التي من أجلها شرع العيد
وفقنا الله لصالح القول والعمل .. واسأل الله لكم العمر المديد .. وكل عام وأنتم بخير ..
.............................
الروابط المفضلة