::
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،
بوركتِ ياغالية
ماشاء الله ..
ولنا في هذهِ القصة عبرة .. وعبر وعظة .. اهمها ؛
بيان قيمة الوالدين ومكانتهما الشرعية والاجتماعية
ضرورة دعاء الوالدين للأبناء .. لا عليهم أن يهديهم الله سبحانه لما فيهِ الخير والصلاح..
واللجؤ ألى الخالق عند الشدائد ، بالدعاء ، والصبر ، وبحسن الظن بالله تعالى
؛
يجب بر الوالدين بكل ما هو ممكن
إن للوالدين حقاً عظيماً .. لا يسقطه عصيانهما ولا حتى كفرهما بالله -والعياذ بالله- بل يصاحبان في الدنيا معروفا كما أمر الله تعالى بقوله :
وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ * وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ
عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ {لقمان: 14 ـ 15}
ولا يبرر ما هم فيه من المعصية عقوقهما وهجرهما ، بل يجب برهما وصلتهما ،
ليس بالمال فحسب بل بكل ما هو ممكن من الزيارة ونحو ذلك .
فالحذر من هجر الوالدين وقطعهما ، فإن هذا من العقوق ، وعقوق الوالدين كبيرة من الكبائر ،
فعقوق الوالدين من أكبر الكبائر،
قال الله تعالى: وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً [الإسراء:23].
وعن أبي بكرة نفيع بن الحارث رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا أنبئكم بأكبر الكبائر - ثلاثًا - ؟
قلنا: بلى يا رسول الله، قال: الإشراك بالله وعقوق الوالدين، وكان متكئًا فجلس، فقال: ألا وقول الزور وشهادة الزور، فما زال يكررها حتى قلنا: ليته سكت. متفق عليه.
فإن الله تعالى أمر بالإحسان والمصاحبة بالمعروف للوالدين ولو كانا مشركين.
قال الله تعالى: وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً [لقمان: 15].
: وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً [الإسراء:24].
والله أعلم
إسلام ويب
..~
الروابط المفضلة