يـــــــــا ،،، ظـــــــــالم ..!!

إلى متى ستظل سائراً في هذا الطريق المظلم ..؟ وإلى متي ستتمادى في ظلمك للناس ..؟

في هذا الزمن التي كثرت فيه الآفات ( كذب - نفاق - سرقات - حقد - لحسد - غيرة .. والكثير بجانب ( الظلــــــــم ) ، نجد أن هناك من يظلم والديه ، وهناك من يظلم زوجته ، ومن الناس من يظلم أولاده وأقاربه وجيرانه ..!

فهذا يتحدث بســوء عن قريبته التي لم توافق على زواجه ، وذاك يقوم بالتشهير بقريب له لأنه رفض أن يعطيه بعض الأموال ، وآخر يأخذ من ممتلكات الضعيف ، وهناك من يتعدي بالقول والفعل على صديق أو جار ، بدون سبب جوهرى ، وكذلك يقوم أحدهم بظلم أقرب الناس إليه لأنه رفض أن يشهد معه شهادة زور وبهتان ..!

لأنك ظــــالم .. مصيرك هو الذل والإنكســار .. ولأنك ظــــالم ، ستشرب من نفس الكأس .. وتتذوق نفس المرارة التي أذقتها لغيرك من الأشراف والأبرياء ..!

ألا تعلم أنه مهما تماديت في طغيانك ، ومهما تجبرت وافتريت ، لابد لك من السقوط المشين .. وستذبح نفسك كما ذبحت غيرك دون وجه حق ..!

يــا ، ظالـــــــــــــــــم :

لأنك شمت في الشرفاء ، الصغير والتافه وعديم الضمير :
ستندحر يوماً ، وتموت بنفس السم القاتل الذى دسسته لغيرك من الأبرياء .. وستصيبك طعنات من حيث لا تدرى ، رداً على تلك الطعنات التى وجهتها لغيرك ..!

أيها الظـــالم : عليك أن تواجه مصيرك الأسود بمفردك ، فلن يقف معك أحد أمام غضب الله عليك ، بسبب سخط المظلومين .. وأمام دعوات المقهورين والمحزونين .. لذا ، ستموت مرة ومائة وألف مرة في اليوم ، واعلم أن الله لن يخذل مظلوماً ..!

أبها الواشى والحاقد والحاسد والخسيس .. هل تعلم أن من ظلم غيره .. أصابه الله عز وجل في صحته وماله وكل ما بتمني ..؟ وأن دعوة المظلوم مفتوح لها أبواب السماء .. لا تــرد .. وأن الظلم ظلمات يوم القيامة ..!
فإلي متي ستظل تمارس هوايتك الدنيئة ، وإلي متي ستتمتع بظلمك للعباد ؟

اطعن .. اغتال البسمة ، اجرح قلوب الضعاف والأبرياء من البشر ، افعل كل ما يحلو لك .. والله بالمرصاد ، هو سبحانه المنتقم الجبار ..!

نصيحتى إليك أيها الظــــــــــالم :

طهر قلبك .. أطلب السماح ممن ظلمتهم .. وباب التوبة مفتوح .. والله غفور رحيم .. فاليوم أنت على قيد الحياة والله وحده أعلم إذا كان سيأتي عليك الصباح أو يأتي عليك المساء .. فماذا تنتظر ......؟؟؟

اللهم أني قد بلغت ، اللهم فأشــــــهد ...!!!