فى كل يوم جمعنا سويا كنت لى الملجأ والملاذ ..فى كل لحظة أحسست بحبك لى هو الأمان..
وملأ قلبى حبك ففاض بداخلى عشقك وملأت بسمتى الشفاه ..
وهنا كان أول سطر من بداية النهاية ..
فتتابعت التنازلات .. وبدأت سلسلة لا متناهية من التضحيات .. وأصبح نكران الذات لأجلك
سسلسلة متداخلة من الأنانية واللامبالاة ..
أصبحت مجرد قطعة أثاث .. فلقد تعودت أنه ليس لى طلبات ..
لم يعد من حقى أبداء أعتراضات ..و تسامحى معك تحول لحق مكتسب لكل التصرفات والأخطاء..
لم تعد تحاول تبرير أى تصرف أو خطأ لأنك تعلم مسبقا ما نهاية العتاب .. مجرد أبتسامة وصفح ونسيان لكل ما كان ..
لم يعد خلقا جميلا منى يتطلب تقديرك .. بل تحول لحق تنكرعلى أغتصابه منك ان حاولت أعلان تمرد على أسلوب الأنانية واللامبالاة ..
ولا أدرى ماذا أفعل معك وكل نقاط ضعفى أصبحت قائمة مكشوفة لك بكل بنودها وتفاصيلها
.. لا أعرف أين أصبحت أنا الآن بعد كل التضحيات والترفع عن صغائر المشاكل والتفاهات ..
سوى ان أعتراضاتى ورفضى لعدم المبالاة برغباتى ومشاعرى فى دائرة من اللامبالاة ..
فلم اعد بالنسبة أليك سوى مجرد متلقى أوامر وبيانات .. لم يعد لى دور فى تغيير مجرى أمر سبق وأن أتخذت به قرار ..أصبحت مشاعرى لك مغتصبة منى ودون أختيار ..
وكم تمنيت أن تلحظ أى تغيير أو تشعر بألمى .. ولكنك للأسف ..
ألغيت تفكيرك بمشاعرى منذ تنازلى عن حق الأعتراض
رد مع الاستدلال
شكرا اختى العزيزة غريبة الروح .. على مرورك الكريم
الروابط المفضلة