المحور الرابع من دورة توعية المقبلات على الزواج$الاعداد الاجتماعى للفتاة قبل الزواج $

[ام شبل الاسلام]

الله يعطيك العافية اختي انجي

ما شاء الله عليك اسلوب اكثر من رائع والمام بالموضوع بكل شمول

اسأل الله ان تعم الفائدة

وشكرا لكل اخت امتعتنا بالنصائح

اختي الفالحة ما شاء الله عليك الله طريقتك جميلة جدا وتربوية وتنفيذها مباشرة على ارض الواقع هو خير من التلقين .. الله لا يحرمك الاجر

"
"
"
"

وبالفعل المرأة زوجة المستقبل لن تعيش مع زوجها بمعزل عن العالم

بل هي من ضمن المجتمع تتأثر وتؤثر

و جزء من نجاح الزواج هو حسن تكوين علاقات مع الاخرين سواء الزوج او اهله او المحيطين بها

فبعض حلات الطلاق مع الاسف لا تكون بسبب اختلافها مع زوجها بل مشاكلها مع اهل الزوج

فمن المؤسف جدا ان تنتهى تلك العلاقة السامية بين الزوجين بسبب الخلاف مع اطراف اخرى

لذلك يجب عليها ان تتعلم فنون التعامل مع الاخر من حسن انصات وكيفية ادارة دفة الحديث بالمفيد الممتع بكل لباقة ..

وايضا تعلم الطرق المثالية لحل المشاكل مهم جدا

فبعض المشاكل يجب ان لاتخرج خارج ذلك العش والا كانت النتائج سلبية تماما

وقد تصل الى حد الطلاق لا سمح الله

وبعضها تحتاج الى اخذ الرأي والمشورة من اهل الحكمة

وبعضها يحتاج الى تغافل

واخر يحتاج الى حل صارم وكما يقال ( كسر نمط )

فعليك ان تميزي اختي الكريمة اي الحلول انسب لنتائج افضل باقل الخسائر للمشكلة التي تواجهك

وشكرا لكم ..

[إنجــــــــي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




أنجـــــي


ما شاء الله ابدعت في طرح نقاط هذا المحور المهم
* التوعية الاجتماعيية *
و التي تعتبر عصب الحياة الزوجية .. فلم تتركوا شيئا في هذا الجانب الا و تطرقتما اليه
باسلوب سلس .. و بطريقة ممتعة
جزاكم الله خير جزاء

::

إن ما تحمله الفتاة من خصال و طريقة تعامل مع الآخرين
هو بمثابة المفتاح الذي سيمكنها من دخول العالم الجديد
الذي يختلف كليا عن عالم الفتاة في بيت أهلها
و كلما كانت قدرتها على الاندماج بين افراد المجتمع كبيرة
كلما سهل عليها ذلك التاقلم مع الحياة الزوجية بكامل تفاصيلها
من أشخاص و أحداث

لذا كان من الواجب الاهتمام الشديد بالارشاد الاجتماعي للفتاة
في كيفية التصرف بذوق و لباقة في كل موقف من المواقف المختلفة
و تعلم الكثير من الذوقيات الاجتماعية ,.. التي حتما ستحتاجها عندما تصبح سيدة بيت
لها علاقاتها و معارفها و حياتها المستقلة عن أهلها

تلك الحياة التي منها سوف تنطلق لبنات جديدة الى المجتمع ــ الأبناء ــ
تكون فيها القدوة و الموجه لتصرفاتهم لتبدأ معهم مشوار أبويها من جديد
و هكذا تمضي الحياة تباعا ..جيل يسلم جيل
و كل جيل يقدم لتاليه ما ينفعه و يعلو به

و الله الموفق

نوارة قلبي الغالية يسعدني مرورك
و اضافاتك القيمة

فعلا هناك من تعلم ابنتها ان تجمل نفسها امام العريس قدر المستطاع
حتى تستحود على قلبه و عقله و يمكنها من التحكم فيه

تنسى ان الحياة الزوجية تقوم على التوافق و الصراحة و الثقة
و ان عليها ان تعد ابنتها و تحسن شخصيتها و اخلاقها
حتى تكون كما تحب هي و يحبها زوج المستقبل

لا يمكن ان يظهر منها بعد الزواج الا ما هي عليه قبله
قبعد الزواج تسقط كل الاقنعة و يبقى الجوهر

بارك الله فيك حبيبتي و جزاك كل خير

[إنجــــــــي]

بارك الله فيكن فعلآ طرح كان اكتر من رائع و اضافات مهمة جدآ و مع هذه المحاور ترتبت افكاري و صرت حاسة اني نقدر نتحمل مسؤلية الزواج بعد ما كانت عندي مخاوف عديدة لأني اعرف انها مسؤلية كبيرة جدااا و صرت اكتر تقة بأني قادرة بأذن الله على قيادة حياة زوجية ناجحة واصبحت الآن اكتر شوقا لموعد الزفاف لأني حاسة اني تأهلت نفسيا فشكرا جزيلآ وانتظر المزيد

اهلا بك اختي العزيزة دودو
الله يبارك لك على كلامك الطيب
يسعدنا جدا حين نشعر اننا افدنا الاخوات
و اضفنا لهن بعض الدعم على قدر المستطاع

ربنا يوفقك حبيبتي و مشكورة على المتابعة

[إنجــــــــي]

ما شاء الله تبارك الله نصائح في منتهي الروعه
بجد معنديش كلام اكتر من الكلام الرائع ده
بارك الله فيكم وجعله في ميزان حسناتكم

حبيبتي جاناجينو
مشاركتك الاورع اختي
سعيدة ان المحور نال اعجابك
و اتمنى لك الفائدة منه امين

شكرا لاطرائك الرقيق و متابعتك حبيبتي

[إنجــــــــي]

اشكر الاخت أنجي ,لقد أفادتني كثيراً متابعتي لما تكتبونه في هذه الدورة , فكل كلمة أقرأها أقول بأني كذا وسأفعل كذا مرضاةً لربي قبل زوجي فأنا أحب زوجي وأبحت دائماً على كل ما يرضيه فهو بالفعل نعم الزوج الصالح و انا آرى أن هذه الدورة ليست للمقبلات على الزواج فقط وأنما للمتزوجين أيضاً هم بحاجة اكثر لمثل هذه التوعية .
وفقكم الله وجعله في ميزان حسناتكم

اختي العزيزة جوتي اهلا و سهلا بك
سعداء ان هده الدورة تجعل العضوات يراجعن انفسهن
و يحاولن التحسين من حياتهن و التقدم في حياتهم الزوجية نحو الافضل ان شاء الله

و بالطبع اختي العزيزة كما اشرنا في بداية الدورة
فهي موجهة لكل الفتيات المقبلات عالزواج
و المتزوجات ايضا
و
حتى للامهات اللواتي لهمن بنات في سن الزواج

بارك الله فيك و جزاك كل خير

[إنجــــــــي]

الله يعطيك العافية اختي انجي

ما شاء الله عليك اسلوب اكثر من رائع والمام بالموضوع بكل شمول

اسأل الله ان تعم الفائدة

وشكرا لكل اخت امتعتنا بالنصائح

اختي الفالحة ما شاء الله عليك الله طريقتك جميلة جدا وتربوية وتنفيذها مباشرة على ارض الواقع هو خير من التلقين .. الله لا يحرمك الاجر

"
"
"
"

وبالفعل المرأة زوجة المستقبل لن تعيش مع زوجها بمعزل عن العالم

بل هي من ضمن المجتمع تتأثر وتؤثر

و جزء من نجاح الزواج هو حسن تكوين علاقات مع الاخرين سواء الزوج او اهله او المحيطين بها

فبعض حلات الطلاق مع الاسف لا تكون بسبب اختلافها مع زوجها بل مشاكلها مع اهل الزوج

فمن المؤسف جدا ان تنتهى تلك العلاقة السامية بين الزوجين بسبب الخلاف مع اطراف اخرى

لذلك يجب عليها ان تتعلم فنون التعامل مع الاخر من حسن انصات وكيفية ادارة دفة الحديث بالمفيد الممتع بكل لباقة ..

وايضا تعلم الطرق المثالية لحل المشاكل مهم جدا

فبعض المشاكل يجب ان لاتخرج خارج ذلك العش والا كانت النتائج سلبية تماما

وقد تصل الى حد الطلاق لا سمح الله

وبعضها تحتاج الى اخذ الرأي والمشورة من اهل الحكمة

وبعضها يحتاج الى تغافل

واخر يحتاج الى حل صارم وكما يقال ( كسر نمط )

فعليك ان تميزي اختي الكريمة اي الحلول انسب لنتائج افضل باقل الخسائر للمشكلة التي تواجهك

وشكرا لكم ..

الحبيبة الغالية ام شبوليييي
منورة يا قمر و كالعادة بمدخلاتك الجميلة و المفيدة

فعلا و للاسف بعض حالات الطلاق تنتج عن العلاقات السيئة بين عائلتي الطرفين
و يمتد هدا الموضوع ليشمل تدخل الاطراف الاخرى بين الزوجين
او تحريض كل عائلة على الاخرى
او مشاجرات بين العائلتين تجبر الزوجين على الانفصال
حتى لو كانا يعيشان اجمل حياة زوجية

نسأل الله ان يبعد الشر عن بيوت المسلمين
و يوفق بين كل زوجين و يهديهم الى سواء السبيل

سعيدة جدا بمرورك و تعقيبك غاليتي

[** ورد طيبة **]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أنجي بارك الله فيك على كل ماقدمته لنا من نصائح

وتوجيهات قمه في الروعه

انا قرأت حتى مشاركات الاخوات بارك الله فيهم

انا بالنسبه لي كأم استفدت استفادة كبيرة من هذا الطرح القيم والمفيد جدا

جزاكم الله خير الجزاء

[دلوعة ليبيا]

جزاكن الله كــــــــــــــــــــل خير
ابدعتن بصراحه

نقطه صغنونه احب اضيفها

ان تربية البنت او الاولاد بصفه عامه مسئولية الام
لان عادة الزوج بيكون لاهي بالعمل وتعبان طول الاسبوع
وعليه مسئوليات اشكال الوان ما يكون فاضي للتربيه
وعادة الرجاله قاسيين في التربيه لان ما عندهم بال
وهذا مما ينتج النفور من الاباء ولكن هنا اعتقد يكون دور الام
ايضا الام المفروض تكون صديقه لبناتها ولاولادها
وهي المسئوله اعتقد في نظري على بنتها ولبسها
وطريقة تعاملها مع الناس واختيار صديقاتها

دمتم بود

[um haron]

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

ماشاء الله عليكن غوالى ، الاضافات كانت رائعة جدا

اقل ما يقال عنها درر

غاليتنا انــــجى تطرقت لنقطة مهمة و مهمة جدا فى حياة كل فتاة المستقبلية فى بيت الزوجية

الا و هى علاقة الفتاة باهل زوجها و خاصة بحماتها
او كما يحلو لى مناداتها بامها الثانية

لا اجد ما ازيد على ما قالته مشرفتنا الغاليه

فقط اريد ان اقول لنفسى و لكل فتاة و زوجة لا تعاملى حماتك بندية
و لا تضعى نفسك فى نفس المكان معها
و لاذكر نفسى معكم ان
رضا الام هى التى ستدخلنا الجنة و ليس رضا الزوجه

حتى و لو كانت الحماة اكبر شريرة ( و عذرا على هذه العبارة ) لانه فعلا يوجد من ليس فى قلوبهم و لا ادنى شفقة
لا بد ان لا نقف نهائى فى تصرفاتها و نفعل اذن اطرش
لا نسمع و لا نرى و لا نرد
و كله باجره عند الله


و لكن اذا كانت الزوجة تتعامل بندية مع حماتها اكيد ستتصادم معها على اتفه الاشياء

و تناست انه هذه المراة هى اكبر منها سنا و فى مقام والدتها و رضاها عليها ،
يسعد ايامها و يرضى عليها الله

فربما الله ابتلاها بهذه الحماة حتى تكون امتحانها فى هذه الدنيا الفانية
و تحصل النجاح فى الصبر

فقط اردت ان اروى لكم هذه القصة للعبرة و الحكمة

و هى قصة عايشتها لحظة بلحظة


هناك فتاة تزوجت من شاب ليس من بلدها و لغة ليست لغتها
لما اخذها على بلده من اول يوم لم تستقبلها امه و اغلقت فى وجهها الباب
و هذه المراة الله يسامحها لا تعرف معنى الخوف من الله
فعلت مالا تفعله المراة الجاهلة لتفرقة ابنها على زوجته
الى حدود ما اصبح هذا الابن يضرب الفتاة بالرغم من ان هذه الفتاة هى طبيبة و هذا الابن اقل بكثير منها مستوى دراسى

و لما تزوجته هذه الفتاة اختارته على دينه ( و لكن كان مجرد كلام )

المهم اصبحت هذه الفتاة فى بيت زوجها و حماتها عبارة على خادمة للجميع

لم تشتكى هذه الفتاة لاخد بالرغم من ان الكل من جيران تلك الحماة اشفقوا عليها و تكلموا معهم و لكن الحماة الله يسامحها فقط

و هذه الفتاة كل ماتكلم عائلتها تقول لهم انها بخير

و حتى لما ترجع على بلدها لرؤية اهلها لا تجلس عندهم كل الوقت بالها دوما مشغول على حماتها ، اخذت الدواء ، تعشت الخ

بالرغم من ان هذه الحماة لها ابن اخر و كنة اخرى ( ابنة اخيها ) و لكن يرفضوا ان يستقبلوها فى بيتهم و اذا استقبلوها تاخذها الزوجه للالقاء بها عند اهلها

فى حين هذه الفتاة تقوم بخدمتها ليلا و نهارا على حساب راحتها

تصورى حبيبتى انه لما حملت هذه الفتاة ، تاتى لها الحماة و تسقطها من الدرج العاشر حتى تجهض هذه الفتاة

و اكثر و اكثر و اكثر الى حدود انها تدخل عليهم غرفة النوم و تسحبها من الفجر لتعجن لهم الخبز

بالرغم من ان الجميع يعلم تماما ان عادات بلد الفتاة مختلفة عن عاداتهم و الفتاة ليس لديهم عادات عجن الخبز نهائى

و صبرت و تعلمت كل شىء ، حتى من لغتهم اصبحت تفهمها و تتكلم القليل منها

حتى لما ياتى زوجها لما يرى عينيها محمرتان من الدموع و يسالها تقول له من البصل ابن عمى

لينزل عند امه و تعمره على زوجته و يطلع يضربها

و الفتاة دائما ساكته


المهم

الى ان سقطت هذه الحماة فى شهر رمضان مريضة جداااااااااا
و لم تعد تفرق بين الامور و اصبحت تفعلها على نفسها و فى كل مكان فى المنزل و تاخذها و تلطخ بها الجدران

كانت هذه الفتاة حامل فى الشهر السابع و خرجت تعمل فى مستشفى لان زوجها اصبح عاطل عن العمل

اخذت اجازة من العمل و اهتمت بحماتها و هى الاجنبية عليهم
كانت لا تنام الا ساعتين فقط طيلة شهر رمضان
تصبح و تنام فقط على ما تفعله حماتها

لما طلب زوجها من اخيه ان ياخذ امه عنده لانها حامل و طلب منها الطبيب ملازمة الفراش ، رفض الاخ لان زوجته تشمئز من هذه الاشياء و هى صائمة

و كان الفتاة ليست صائمة

كانت تعمل طيلة نهار و ليل بابتسامه و كانت تدلل حماتها و تعاملها مثل ابنتها

الى ان يوما اشتد على الحماة المرض و اخذوها على المستشفى

هناك طلبوا ان تنام الحماة ليفعلوا اللازم معها

نطقت هناك الفتاة و طلبت ان تنام معها

ادارة المستشفى رفضت ذلك

و لكن الفتاة اصرت و بكت بكاء ، كانها تبكى على امها

الكل اشفق عليها و ظنوا انها ابنتها و وافقوا فى النهاية خاصة لما عرفوا انها طبيبة

و كانت كل الليل معها تخدمها ( و نست ان تكسر صيامها الفتاة ) همها فقط حماتها تتعدى الازمة
و كل من يرى دموعها على حماتها و دعاءها لله يستغرب انها كنة و ليست ابنه خاصة انها تناديها ماما

و قبل صلاة الفجر نادتها الحماة , قطعت صلاتها و ذهبت لها


هنا الحماة انطقها الله اللغة العربية و طلبت منها السماح و كانت تقبل يديها و تقول لها سامحينى
و الفتاة تقول لها انا دوما مسامحتك انت ماما و انا بنتك اهدئى

و هنا اخذت تلك الحماة تدعو لها بالخير كله و الرضا و تدعو على زوجة ابنها الاخر

و اخر كلمة نطقتها كانت اسم الفتاة و هى تقول لها

سامحينى يا فلانه


ماتت بين يدى الاجنبية كما يلقبونها دوما
الله يرحمها و يغفر لها

5 سنوات بالتمام و الكمال عانت فيهم هذه الفتاة من هذه الحماة و فى الاخير من زوجها

و بالرغم من هذا
لم تحتمل موتها

و اصرت ان تقوم هى بغسلها لوحدها

و لكن هناك من من كبيرات عائلة الحماة طلبت ان تساعدها لانها حامل و خافوا عليها

غسلتها و كفنتها و قبلتها و وضعتها فى الصندوق صحبة ابناءها

و حضرت صلاة الجمعه و صلوا بعد صلاة الجمعه صلاة الجنازة على حماتها

هنا هى سقطت بين ايدى المصليات

و اجهضت و هى فى اواخر الشهر السابع

كيف لا و هى تقوم بحمل حماتها شهر كامل و تغسل لها و تبدل لها و تعطرها و تتركها مثل العروس و نست هى حامل

و زد على ذلك لم تحتمل العيش فى ذلك البيت



و للعلم فقط ان هذه الفتاة بعد 10 اشهر من زواجها ارادت ان تطلب الطلاق ليس من اجل حماتها بل لان زوجها طلع عكس ما توهموا فيه
و لكن جلست 5 سنوات اخرى من اجل امه حتى تعتنى بها

و تقول دوما انا قلت لها" صحيح اننى اجنبية و لكن لن اتركك ابدا و سابقى دوما معك الى حدود موتى او موتك "
الخلاصة من هذه القصة الطويلة

هو نجاح هذه الفتاة فى هذا الابتلاء ، الا يكفيها ان حماتها فى الاخير ماتت بين يديها راضية عليها و تدعو لها بالخير كله

طيلة 5 شنوات الفتاة لم تكلم حماتها الا بالكلام الجميل و تسمع دوما من شفتيها كلمة " حاضر ماما "

اامرى ماما ""

و لم تقل يوما افا

لهذا غوالى قلت لكن مهما كانت شريرة الحماة على الزوجه ان تصبر


و عفوا على الاطالة

حبى لكم

[bichebicha1]

السلام عليكم

ياه يا ام هارون ولله دمعت عيوني و انا على وشك نهاية القصة
ماذا سأقول هذه الفتاة لها صبر ايوب والله صبر ايوب
و مثيلاتها قليلات يا ام هارون رغم ان هذا ما يجب القيام به
كما قلت مهما كانت الحماة لتحاول الزوجة أن تصبر و تفوض امرها لله
فالخير في النهاية يغلب و الله الكلمة الطيبة تغلب في النهاية
كل ما علينا فعله هو الصبر و عدم الوقوف علىكل صغيرة و كبيرة
و كما أشرت عدم الرد على الحماة اي مواجهتها و الرد عليها كلمة بكلمة
هذا غير جيد هذا يخلق المشاكل و يصعبها حتى مع الزوج لأن في آخر المطاف
تبقى امه و لن يرضى أن تهان حتى و إن كانت امه ظالمة و يعرف هذا فلن يقبل
بزوجته أن تهينها أو ترد عليها أو تقف ندا لها .
حتى الشيطان يلعب دوره في تلك اللحظات و يبدأ يقوي الانسان على الرد
علينا ان نلعنه و نتعود منه حتى تهدأ العاصفة نعم اسميها عاصفة
احيانا تحدث احداث أشبهها بالعاصفة على الانسان ان يسايرها حتى تخمد
لأن أي كلام وقتها يجعل الانسان من بعد يندم ما فائدة الندم خصوصا إذا سببنا
الجرح الى ازواجنا و كلمة آسف لا تداوي .
على كل زوجة ان تضع زوجها امامها حتى تتحكم في غضبها
حتى الا تتثور و تخرج عن صوابها و تتلفظ بكلمات تندم عليهامن بعد .
لأن لما الزوجة تلزم الصمت يكون هذا تقدير للزوج و مراعاة له
و إذا وقفت ندا لحماتها يكون فهيا اهانة للزوج و عدم وضع اعتبار له .
و حتى ابنائنا من هنا يتعلمون منا و تصرفاتنا تعطيهم صورة قبيحة عن الحماة
لهذا نجد طفلة مازالت صغيرة تقول حماة الله يحفظني اتمنى الزواج بواحد ما عنده ام
هذا اقوله من الواقع طفلة صغيرة لا يتجاوز عمرها 10 سنوات كنا بصدد الضحك معها
فأجابتنا بذلك الجواب إذا حللنا المسألة سنجد هذا من خلال حكي امها و من أمها أخذت ذلك الحكم
بل اكثر من هذا هناك أطفال يكرهون اهل الزوج و لا يحبون الذهاب عندهم
و هذا بسببنا علينا ان لا نقحم الصغار معنا و ندخلهم في مشاكل اكبر منهم
ممكن أن تؤثر عليهم نفسيا و ايضا تؤثر عليهم في حياتهم المستقبلية
فبتصرفاتنا نزرع فيهم الحقد و الكره و نجد اهل الزوج يشتكون و يقولون هم يحبون اهل أمهم
اكثر منا و هذا في حد ذاته خطأ نرتكبه في حق ابنائنا
علينا ان نجعل ابنائنا يحبون اهل الزوج و اهل الزوجة معا و يفهموهم لا فرق بينهما
ان ام الزوجة و أم الزوج سواسية و في مقام واحد .
فنحن مسؤولون على ما يحدث لابنائنا و نجعلهم يقفون مواقف مع نفسهم و مع اهل الزوج
و نقف نحن نتفرج و نقول ابني قال و قال لام زوجي والله خجلت ....
ما قاله هو ما توصل له عقله الصغير من خلال حكيك امامه عن جدته
مهما كانت مشاكلنا مع اهل الزوج لا نظهرها امام اطفالنا لأن عقولهم الصغيرة لا تستوعب

تحياتي