انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
الصفحة 1 من 2 12 الأخيرالأخير
عرض النتائج 1 الى 10 من 14

الموضوع: هكذا ينشأ الجيلُ الصالحُ :: 2 ::

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    الردود
    210
    الجنس
    أنثى

    هكذا ينشأ الجيلُ الصالحُ :: 2 ::

    بسم الله الرحمن الرحيم

    هكذا ينشأ الجيلُ الصالحُ :: 2 ::




    توجيهُ الطفلِ ليسَ كالجلوسِ على الحاسوبِ وإعطائهِ الأوامرَ والتوجيهاتِ ،
    وليستْ هيَ مجردَ نصائحٍ تُملى عليهِ صبحَ مساء .
    وإنما هيَ مواقفُ يتعرضُ لها الطفلُ في حياتِه ؛
    فيغتنمُ الوالدانِ الفرصةَ لقولِ ما يناسبُ الموقفَ منْ نصائحَ .
    وفي وقتِ الصدمةِ تنفعُ الدقّةُ !



    على غرارِ تلكَ المشاهدِ التي تتكررُ في بيوتِنا كثيراً ..
    ومواقفَ يوميةٍ يتعرضُ فيها الطفلُ للأذى أوِ البكاءِ حتى نعيدَ عليهِ الإسطوانةَ اليوميةَ :
    هذا يحصلُ لكلِّ طفلٍ لا يسمعُ كلامَ والدَيهِ ، وآخرٌ يقولُ : هذا جزاءُ الكذبِ ..
    وآخرٌ همُّهُ فقطْ إطعامُ أولادِهِ ، وتلك المُحاضرات التي لا تنتهي !

    وهوَ ما قلَّلَ مِنْ أهمّيةِ نصحِ الوالدَينِ بالنسبةِ للطفلِ ، والذي يفهمُ تماماً أنَّ الأبوَينِ يحرصانِ
    كلَّ الحرصِ على قلبِ كلِّ موقفٍ لصالحِ نصائحِهم التي طالَما أملَوْها على أذنَيهِ ..


    كلُّ تلكَ المواقفِ ألِفَها الطفلُ في حياتِهِ ، فلمْ تَعُدِ الأحداثُ التي تمرُّ بالطفلِ ذاتَ أهميةٍ ؛
    لأنّهُ يخرجُ مِنها كما دخلَها ، لمْ يتكوّنْ لديهِ رصيدٌ يبنِي عليهِ مبادئَهُ ويكوّنُ بِهِ شخصيتَه ..

    وهذهِ مشكلةٌ كبيرةٌ بدأتْ في عدمِ الوعيِ التربويِّ ، وانتهتْ بشبابٍ ضائعينَ
    يبحثونَ عنْ كلِّ شخصٍ يُحسِنُ الكلامَ والثرثرةَ ليُحيطوهُ بهالةٍ منَ الإعجابِ والإكبارِ ..

    إذن كيفَ يُمكنُنا أنْ نصنعَ جيلاً يمكنُهُ أنْ يتعاملَ معَ الأحداثِ كرجلٍ صاحبِ مسؤوليةٍ
    بدلاً منْ أشباهِ رجالٍ يبحثُونَ عنْ رجولتِهم في كلامِ الآخرينَ حولَهم ؟!

    أنْ نصنعَ حكماءَ يستخرجونَ الوصفاتِ الناجعة منْ مشاكلِ الآخرينَ بدلَ أنْ يهزُّوا رؤوسَهم
    إنَّ هؤلاءِ الأصنافِ منَ البشرِ الشرفاءِ لا تصنعُهمُ المحاضراتُ والنصائحُ والملخّصاتُ ،
    وإنَما تصنعُهمُ المواقفُ المشرِّفةُ التي هزَّتْهم وانتعشتْ بها عقولُهم ..

    فكيفَ إذن نستفيدُ منَ الأحداثِ والمواقفِ في تربيةِ الطفلِ ؟ ؟

    أولاً . دعونا نقولُ إن هذهِ الحلقةَ تابعةٌ لسلسلةِ حلقاتٍ: هكذا ينشأ الجيلُ الصالحُ ،
    والتي بدأْناها مُسبقاً فتحدّثْنا عنِ القدوةِ ثمَّ تحدّثْنا عنِ التربيةِ بالعادةِ ،
    واليومَ نتحدّثُ عنِ الأسلوبِ التربويِّ الثالثِ وهوَ التربيةُ بالحدَثِ ..



    وقدْ وجدْنا تعريفاً لطيفاً لها في كتابِ التربيةِ وأثرِها في السلوكِ للأستاذِ مصطفى الطحان .. حيثُ يقولُ :

    " التربيةُ بالحدَثِ

    "ومِنْ وسائلِ التربيةِ كذلكَ التربيةُ بالأحداثِ .. أي استغلالُ حدَثٍ معيّنٍ لإعطاءِ توجيهٍ معيّنٍ .
    وميْزتُهُ على التوجيهاتِ الأخرى التي تُعطى للطفلِ باستمرارٍ ، أنّهُ يجيءُ في أعقابِ حدَثٍ يهزُّ النفسَ كلَّها .
    فتكونُ أكثرَ قابليةٍ للتأثّرِ ، ويكونُ التوجيهُ أفعلَ وأعمقَ وأطولَ أمداً في التأثيرِ منَ التوجيهاتِ العابرةِ .
    وقدْ كانتِ الأحداثُ في حياةِ الجماعةِ المسلمةِ الأولى ، والتوجيهاتُ القرآنيةُ المنزَّلةُ فيها ،
    مِنْ أبلغِ وسائلِ التربيةِ لهذهِ الجماعةِ وأعمقِها أثراً فيها ..
    والمُربِّي لا يستطيعُ أن يفتعِلَ الأحداثَ .. ولكنّهُ ينتهزُ الفرصةَ المناسبةَ ليُلقيَ دروسَهُ التربويةَ في الأحداثِ التي تقعُ ..
    قدْ يقعُ الحدَثَ ، ولا تنفعِلُ معهُ نفسيةُ الطفلِ ؛ لعدمِ إدراكِهِ لأهميتِهِ ، ووظيفةُ المربِّي هنا أنْ يبيِّنَ للطفلِ جسامةَ الأمرِ ..
    قبلَ أنْ يلقيَ إليهِ بالتوجيهِ "





    إذا عرفْنا أنَّ التربيةَ بالحدثِ هي موقفٌ يهزُّ الطفلَ فتأتي عقبهُ نصيحةٌ وتوجيهٌ بقدرِ تأثُّرِهِ ،
    فلا تكفي نصيحةٌ بكلمتَينِ في موقفٍ صعبٍ ، ولا يكفي أنْ يمُرَّ موقفٌ صعبٌ فلا نقولُ شيئاً معتبرينَ
    أنَّ الموقفَ وحدَهُ سيُربِّي الطفلَ ويعلّمُه !
    بلْ بقدْرِ الموقفِ والمشكلةِ والحدَثِ تأتي الوقفةُ التربويةُ المناسبةُ لعمرِ الطفلِ وعقليّتِهِ ومدى إدراكِهِ للأمورِ ..



    التربيةُ بالحدث في القرآنِ الكريم ::


    كيفَ لا ،فالقرآنُ لغةُ كلِّ العُصورِ، وقدْ حكَى اللهُ لنا أخباراُ ومَواقِفَ لوْ تفكَّرَ فِيها أحَدُنا
    لوَجَدهَا مَدْرسَة ًترْبويّة ًتَخَرَّجَ مِنْها الأنبياءُ والعُظماءُ

    وقدْ عرَفْنا كلُّنا كيفَ ينتقي اللهُ عبادَهُ الصالحينَ ويربّيهم ليكونوا لنا قدوةً ،
    دعونا نتذكّرُ سيدَنا الصديقَ أبا بكرٍ رضيَ اللهُ عنهُ وموقفَهُ منْ مسطحٍ حينَ خاضَ في حديثِ الإفكِ
    حولَ ابنتِهِ الطاهرةِ العفيفةِ أمِّ المؤمنينَ عائشةَ رضيَ اللهُ عنْها وأرضاها ،
    فقطعَ عنهُ النفقةَ غضباً عليهِ والتي كانَ يعطيهِ إياها قبلَ حديثِ الإفكِ ،
    فأنزلَ اللهُ عزَّ وجلَّ منْ آياتِهِ الكريمةِ ما تدعو سيدَنا الصدّيقَ إلى العفوِ والصفحِ في موقفٍ ليسَ منَ السهلِ أبداً على الآخرينَ التجاوزُ عنهُ ،
    ولكنّهُ الصديقُ أبو بكرٍ رضيَ اللهُ عنهُ وتربيةُ اللهِ لهُ ساعةَ الحدثِ والموقفِ ..

    قالَ تعالى :{وَلَا يَأْتَلِ أُوْلُوا الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُوْلِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ
    وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }
    النور22


    وهذا أسلوبُ التربيةِ بالحدَثِ ::

    حيثُ إن الآياتِ أتتْ عقبَ الحدثِ العظيمِ الذي أثّرَ في نفوسِ جميعِ الصحابةِ، فكيفَ بنفسِ سيدِنا الصديقِ رضيَ اللهُ عنهُم ؟
    ولكنْ هنا يأتي دورُ القرآنِ ليُغَيّرَ مجرى الأمورِ والأحداثِ ، فتنزلُ آياتٌ جليلةٌ تدعو للمغفرةِ والعفوِ
    وختمتْها بآيةٍ يرغبُ كلُّ مسلمٍ أنْ يخاطَبَ بِها: ألا تحبّونَ أنْ يغفرَ اللهُ لكُمْ ؟

    كما كانَ رسولُ اللهِ محمدٌ صلّى اللهُ عليهِ وسلّمَ يستغلُّ الأحداثَ كثيراً ، فتراهُ وقتَ الجنازةِ وتشييعِ الميتِ
    يذكّرُ أصحابَهُ عذابَ القبرِ وما فيهِ منْ أهوالٍ ، فتهتزُّ نفوسُهُم وتتأثرُ أيّما تأثُرٍ لأنّه كلامٌ عظيمٌ في موقفٍ مؤثرٍ ..

    إذن فالمربّي الحقيقي هوَ الذي يختارُ التوجيهَ المناسبَ في الوقتِ المناسبِ ،
    وأن لا تكونَ توجيهاتُه عابرةً في كلِّ وقتٍ وكلِّ صيفٍ وشتاءٍ تتكررُ نفسُ التوجيهاتِ ..
    فهذهِ مِنْ شأنِها أن تَبْلى في ذهنِ الطفلِ لأنّها وُضعتْ في ذهنٍ باردٍ ،
    على خلافِ أنْ تكونَ عقبَ حدَثٍ مؤثرٍ ،
    فيكونُ التوجيهُ حينَها ساخناً مؤثّراً ...




    والأحداثُ التي يمرُّ بها الطفلُ كثيرةٌ ونذكرُ على سبيلِ المثالِ :

    - الأحداثُ العامةُ : انتشارُ مرضٍ ، موتُ قريبٍ أوْ صديقٍ ، العيدُ ، رمضانُ ، موسمُ الحجِ ، صلاةُ الجمعةِ ،
    صلاةُ الجماعةِ ، احتلالُ فلسطينَ ، احتلالُ العراقِ ، وغيرُها منَ الأحداثِ التي قدْ تمرُّ بأيِّ فردٍ منّا ..

    - أحداثٌ فرديةٌ
    : رسوبٌ في الامتحانِ ، ابتعادُ الأصدقاءِ عنهُ ، الخوفُ منْ شيءٍ ، الرغبةُ في الحصولِ على شيءٍ ،
    الحزنُ على أمرٍ فاتَ ، تضييعُ الوقتِ وغيرُها الكثيرُ ممّا يصعبُ حصرُهُ ..

    فالأحداثُ العامةُ تمرُّ بها الأمةُ الإسلاميةُ وعليه يجبُ أنْ نربيَ أطفالَنا لَها ،
    وإلا فكيفَ نطمعُ في تربيةِ جيلٍ صالحٍ يرتقي بأمَّتِهِ وهوَ يجهلُ همومَها ؟!

    وهذهِ أمثلةٌ منَ التوجيهاتِ التي يجبُ أنْ نركزَ عليها:

    * ما يخصُّ احتلالَ فلسطينَ :

    - أنَّ الصراعَ بينَ الحقِّ والباطلِ صراعٌ مستمرٌّ، وأنَّ الباطلَ لهُ جولاتٌ سريعةٌ والحقُّ سيأتِي بقوةٍ دامغةٍ .
    - أنهُ بسببِ ذنوبِ المسلمينَ سلّطَ اللهُ عليهِم أعداءَهم .
    - وبسببِ ضعفِهم وتفرّقِهم وعدمِ اجتماعِهم تجمعتْ كلُّ الأممِ الكافرةِ ضدَّنا ، كما تخاذلنا عنْ نُصرةِ بعضنا بعضا .
    - الأعداءُ على كثرتِهم جبناءُ ، والمسلمونَ على قِلَّتِهم أقوياءُ في الحربِ وليسَ أدلُّ على ذلكَ
    أنْ ينصرَ اللهُ المقاومينَ القلّةَ على أعدائِهم بعدّتِهم وعتادِهم ..
    - سيأتي اليومُ الذي يتحقّقُ فيهِ وعدُ اللهِ ورسولِهُ صلّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بأنْ ننتصرَ على اليهودِ ،
    وسيختبِئ اليهوديُّ خلفَ الصخرةِ ، فتنادي الصخرةُ : يا مسلمُ هذا يهوديٌّ ورائِي فاقتُلهُ ..



    فمنْ هذهِ التوجيهاتِ : يؤمنُ الطفلُ بأنَّ الحقَّ قائمٌ قويٌّ ، وسيعرفُ أنَّ للذنوبِ سلطانا على المسلمينَ ،
    فتحرمُهُم منَ التفوقِ والتميزِ ، وفيهِ إيمانٌ بوعدِ اللهِ ورسولِهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلّمَ ..



    أمّا الأحداثُ التي تمرُّ بالطفلِ وحدَهُ ، فيحتاجُ لتوجيهاتٍ تُخرجُهُ ممّا هوَ فيهِ منَ الحيرةِ والضياعِ ،
    فنعلّمُهُ كيفَ يربطُ النتائجَ بالأسبابِ ويستنتجُ الحلولَ ، ويستشيرُ أهلَ الخبرةِ كالوالدَينِ والمعلمِ والشيخِ ، ولا نعطيهِ نحنُ توجيهاتٍ جاهزةً منْ دونِ اقتناعٍ بِها .

    فالطفلُ القادرُ على التفكيرِ في أمورِهِ واستشارةِ أهلِ الخبرةِ والرأيِ ، ومنْ ثمّ محاولة حلّ مشاكلهِ من نفسهِ بطرقٍ قَدْ تفشلُ ثمّ تفشلُ ثمّ تفشلُ ثمّ تنجحُ ،
    خيرٌ منْ طفلٍ نعطيهِ نصيحةً ينجحُ بِها , أو لا ينجحُ فيظلُّ باحثاً عنْ حلٍ عندَ الآخرينَ


    وأخيراً .. يمكنُنا أنْ نقولَ إن تاريخَنا مليءٌ بهؤلاءِ الأبطالِ والقدواتِ الفذّةِ الذينَ كانوا أطفالاً
    ولكنْ حتّى في طفولتِهم كانوا رجالاً ..

    فلنعُدْ إلى تاريخِنا فهوَ أغنى منْ تاريخِ الأممِ الأخرى ،
    وحافلٌ بأخبارٍ ومواقفَ صنعَ اللهُ فيها رموزاً للأمةِ ..

    ولكنْ فلنبحثْ في أغوارِها ، ولنكلّفْ أنفسَنا مشقةَ القراءةِ ..
    هذا إنْ كنّا نرغبُ في إنشاءِ جيلٍ صالحٍ .. واللهُ وحدَهُ الموفّقُ

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2004
    الموقع
    مصر
    الردود
    1,542
    الجنس
    أنثى
    بارك الله فيك ربنا يهدى ويصلح اولادنا يارب

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الموقع
    .. قـلـب زوجـي ..
    الردود
    528
    الجنس
    امرأة
    سلمت يداكِ

    موضوع رآئع كروعتكـ انتي غاليتي

    ..

    دمتِ بود

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    الردود
    8
    الجنس
    رجل
    بورك فيكم

    موضوع يستحق القراءة

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الموقع
    ღ♥ في عش الهناء ♥ღ
    الردود
    9,194
    الجنس
    امرأة
    التكريم
    • (القاب)
      • دانة الحوار
      • صانعة المعروف
      • شمعة مضيئة
      • مربية ناجحة
      • مُتنزهة بارعة
      • صاحبة همسة رائعة
      • أم قائدة
      • باحثة متميزة
      • أميرة العيد
      • سيدة منظمة
      • محررة في مجلة الامل
      • مُبدعة الصيف
      • ريحانة الحوار
      • همسة متميزة
      • سفيرة ركن السياحة و السفر
      • بصمة تعاون
      • نجمة الديكور
      • أم مبدعة
      • بصمة مبدعة
      • فن وذوق
      • عدسة مغتربة مبدعة
      • باحثة متألقة الصوتيات
      • نجمة عيد الطفولة
      • مشاركة متميزة
      • بصمة
    (أوسمة)
    كلام قيم غاليتي سفيرة الفضيلة

    وسلمت يمناك بما خطت من درر

    بارك الله فيك على كل حرف

    وجزاك خيراً على كل معلومة مفيدة

    تقبلي مروري وخالص تحياتي

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    الردود
    152
    الجنس
    أنثى
    هل يمكنك وضع روابط المواضيع السابقة

    حقيقة موضوع مهم وفي الصميم

    بوركت اخية وجزاك الله خير الجزاء

    وننتظر بفارغ الصبر باقي الحلقات

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الموقع
    ما أضيق العيش لولا فسحة {الدعاء}
    الردود
    2,410
    الجنس
    أنثى

    ماشاء الله تبارك الله

    موضوعك رآآآئع ، لي عودة للقراءة ينفعني في : كيف تربين إخوانك


    الله يصلحهم

    جزيتِ الجنان أخية

    اللهم أصلح حال أمتي

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الموقع
    ما أضيق العيش لولا فسحة {الدعاء}
    الردود
    2,410
    الجنس
    أنثى
    و زي ما قالت الأخت أنا مسلمة ، نبي رابط الجزء الأول الله يعطيك العافية
    اللهم أصلح حال أمتي

  9. #9
    شذا_شذا's صورة
    شذا_شذا غير متواجد زهرة لا تنسى
    مُبدعة صيف 1430هـ "مجموعة العطاء في أركان الجمال والاناقة "
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    الموقع
    الإمارات
    الردود
    4,577
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    2
    موضوعك أعجبني جدا سفيرة رائع بصراحه ..

    التعلم بالحدث أنا أعرف هذه الاستراتيجيه ولكن لم أعرف بإسم (التربية بالحدث) كنا نطلق عليها اسم موقف او خبره مباشرة في التربية كوني معلمة ودرست أًصول التربية و مصطلحاتها

    وأنا أحب جدا اتباع هذه الطريقه في تربيه الأولاد الذين أقوم بتدريسهم .. أراها ناجحه جدا ..ومن أول مره.. إذا استطعتي أن تتحاوري معهم بكلام مقنع لهم ..

    سأقول مثال على ذلك : (ملاحظه التلاميذ بالصف الأول الابتدائي)

    ذات يوم بينما كنت جالسه أصحح كتبهم وهم يرسمون .. قام تلميذ بخلع حذاء زميله و رما به في سلة المهملات وبعدها صب كل مافي سله المهملات بالقرب من زميله ..

    سكت لم أقل له شيئا .. فلا العصبيه ولا الضرب يفيد معه فهو طفل صغير وأنا أعرف بأنه في البيت يعاني من عنف أسري جعله شرس بهذه الطريقه .. قمت وطلبت من زملائه مساعدتي في تنظيف المكان دون أن أضع عيني في عينه أو أقل كلمه واحده .. وبعد التنظيف أسردت عليهم قصه زوجه ابو لهب عندما كانت تلقي بقمامتها والأشواك أمام منزل الرسول عليه الصلاه والسلام وعندما أعماها الله عن النبي عندما خرجت لتضربه بالحجاره وما أنزل عليها في القرآن ..

    ولله يا أختي إن هذا الولد تغير كثيراااا لم يعد يأذي أحدا أبدا .. وكان في كل مره ينتهي فيها الدرس يطلب مني قصه هههههههههه .. سبحان الله من قصه ومن موقف صغير تغير الولد كليا .

    أنا من أشد المعجبين بهذه الطريقه والمؤيدين لها .

    تحياتي لك وننتظر المزيد منك ^_^
    آخر مرة عدل بواسطة شذا_شذا : 14-06-2009 في 06:47 PM

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    الموقع
    فى الدنيا غريبه
    الردود
    766
    الجنس
    أنثى
    التدوينات
    6
    بارك الله فيك اخيتى موضوع قيم ومميز

    جعله الله فى ميزان حسناتك



    قولوا:سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
    [/center][/center]
    اللهم ارزقنى الاخلاص فى القول والعمل
    [center]


مواضيع مشابهه

  1. هكذا ينشأ الجيلُ الصالحُ ::3::
    بواسطة سفيرة الفضيلة في الملتقى الحواري
    الردود: 12
    اخر موضوع: 07-10-2016, 06:12 AM
  2. هكذا الرجال و هكذا النساء فى كوكب الارض
    بواسطة تاملات الماضى في نافذة إجتماعية
    الردود: 4
    اخر موضوع: 31-12-2009, 09:37 PM
  3. هكذا ينشأ الجيلُ الصالحُ ::3::
    بواسطة سفيرة الفضيلة في كنوز إبداعاتكم
    الردود: 11
    اخر موضوع: 30-11-2009, 05:21 PM
  4. .::هكذا ينشأ الجيل الصالح .::1::.
    بواسطة سفيرة الفضيلة في الملتقى الحواري
    الردود: 6
    اخر موضوع: 19-06-2009, 11:05 AM
  5. الي يوصل رقم 5555555 بصل ولي يوصل رقم 10 عسل
    بواسطة دمعة براءة في ركن الألعاب والترفيه
    الردود: 14
    اخر موضوع: 16-12-2007, 01:28 AM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ