المتزوجات واللي مخلفات يشرفون الصفحه............

[طيرحر]

السلام عليكم ورحمة الله .................

اخواتي احب اطرح موضوع مهم يتعلق بحياتنا داخل بيوتنا ..................
الطفل يرى في والديه قدوة له ... فهم مصدر خصب لإكتساب الطفل عاداته خصوصا
المرحله العمريه اقل من 5 سنوات .........وانتم عارفين اخواتي طبيعة الحياة الزوجيه
فيحص ان يرى الطفل الاب يقبل الام ............او يفاجيء الطفل والديه بالدخول
لغرفة النوم ... وانت عارفين ان الطفل يتأثر بما تصطاده عيونه....

والاطفال في هذا الزمان ... وخصوصا من يعيش في منزل يرى فيه القنوات الفضائيه
والبلوى الديجتال ....

وما يعرض فيها من انواع اللقطات....

السؤال .......... ما التصرف في مثل هذه الحالات والاطفال يقتبسون هذه التصرفات
ويكتسبون منها عادات سيئه ...

سؤال .......... كيف تتصرفين امام طفلك إذا صادك في موقف محرج

يالله جاوبو

[حمامه نودي]

بالنسبه للتقبيل بس ان من اشد المؤيدين لان يرى الطفل ابوه يقبل امه وبالعكس
لانه في رايي راح ينعكس على نفسيته واحساسه بالامان
بالضبط مثل مايشوف ابوه يضرب امه
ولا وش رايكم

[الشيشانيه]

كلامك صحيح اخت طباخة نت اذا شاف الطفل الحب والاحترام بين الاب والام راح يعيش في راحه وامان اكثر

[طيرحر]

اختي طباخة النت ... كلامك صحيح 100% لكن السؤال
الطفل يرى والديه ويحب التقليد ............... فرضا الطفل تصرف تصرف مخجل

كتقليد والديه امام الناس ... كيف يكون التوجيه للطفل ...
اشكرك على تشريفك للصفحه

god bless us زي ما قلت لأختي طباخه .....الطفل اكبر مقلد لما يرى
نورت الصفحه

[الجــــــــوري]

موضوع جميل ومهم في حياتنا وعلية يرتكز سلوك ابنائنا لذا ارجوا من الاخوات ان يشاركوا

في ابداء الراي والنصيحة ،،،، حيث انني اعيش حالة من الاضطراب والخوف على ابنتي ذات

الثلاثة اعوام فما التصرف السليم الذي يجب ان يلتزم بة الاباء تجاة ابنائهم

وانا الاحظ ابنتي عندما ترى بعض الاهتمام من والدها تجاهي تغضب وتدير ظهرها عنا زعلا

فما تفسير ذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ارشدوني

وبارك الله لجميع القائمين على هذا المنتدى الطيب والشكر لجميع الاخوات الاتي يتعبن من اجل الرقي بهذا المنتدىللافضل ،،،،،

[عالم الأحزان]

السلام عليكم يا أخواتي....

بالصراحة هو مافي تفسير ممكن تفهمين الطفل إياه لو صادكم مع بعض ...
بس مثل ما يقولون الوقاية خير من العلاج .. علشان جي لوبتسوون أي حاجة اقفلو الباب وراكم أو اتأكدو إنه نام في غرفته ..

[طيرحر]

اختي الجوري كلامك صحيح والله احراج قدام البنت

عالم الاحزان .... المسأله مو تقفيل البيبان { جمع باب }

انا اقول لو صاد الطفل والديه بموقف خصوصا اللي ينام مع والديه

من وجهة نظري لازم اعطائه تفسير صحيح بما يناسب عمره وان الاب والام لهم مكانهم الخاص ويعلم اخلاقيات الدخول على والديه

من ناحية القبلات سمعت طبيب نفسي يقول ان القبلات امام الطفل تشعره بالاستقرار النفسي
وتساعده مستقبلا على التعبير عن مشاعره تجاه زوجته واولاده

والله نتمنى احد عنده خبره يفهمنا وينورنا زياده

[أفنـ أم عمر ـان]

استشارة :

ابني(8 سنوات) كتوم في أحاسيسه وفي ردود أفعاله، وخاصة عندما يرى في التلفاز أي منظر عاطفي بين اثنين، أحس أنه يخزن هذه المناظر بعقله، وفي الآونة الأخيرة لاحظت أنه يراقبني أنا وأمه عندما نكون وحدنا، خاصة في غرفة النوم، ولو كان ذلك أثناء النهار، ولا يكون هناك أي شيء محظور يجب ألا يراه، مع العلم أننا نحافظ جيدًا على ألا يرانا الأطفال في أي وضع يجب ألا يروننا فيه، وهل يجب ألا يرانا الأطفال في وضع التقبيل فقط.

--------
أجاب الدكتور عمرو أبو خليل :

إن القرآن الكريم في سورة النور وهو يحدد الأوقات الثلاثة التي يجب أن يتعلم الأطفال أن يستأذنوا فيها على آبائهم.. إنما كان يشير إشارة لطيفة أن هذه الأوقات قد تكون أوقاتًا يتخفف فيها الآباء والأمهات من ملابسهم، ويكونون على استعداد لإقامة علاقة جنسية لا يصح أن يطلع عليها الأطفال سواء قبل أو بعد البلوغ.. وهو الحد الصحيح في هذا الأمر وهو ألا يتعرض الأطفال لهذه المواقف لتأثيرها السلبي عليهم، وقد ثبت بأبحاث نفسية وجود أضرار ناجمة عن رؤية الأطفال لهذه العلاقة الخاصة التي من أجلها رأى علماء النفس أنه من الأفضل ألا يعرض الأطفال لرؤية هذه العلاقة بين الأبوين.

أما فيما عدا ذلك من مظاهر الود والحب بين الزوجين من كلمات عاطفية أو حتى قبلة معبِّرة عن الامتنان أو الشوق، فهذا مما يجب أن يراه الأطفال ويسمعوه، حيث يشعرهم بالأمان لتوطد العلاقة بين الأبوين وحبهما لبعضهما، وهو ما يعلمهم كيفية التعبير عن عواطفهم تجاه بعضهم البعض أو تجاه آبائهم أو تجاه الآخرين.

أما ما ذكرته في مقدمة رسالتك عن تأثر طفلك بالمشاهد العاطفية فلا ندري ماذا تقصد من ورائه، وما علاقته بسؤالك في نهاية الرسالة؟ وأيضًا صورة الرقابة التي تدعي أن ابنك يقوم بها لك وللأم غير واضحة في رسالتك، فالطفل لا يقصد الرقابة، بل ربما يقصد أن يشعر بالأنس بأهله بإحساسه الدائم برؤيتهما طالما أنهما في غرفة منفصلة عنه.. ليس في الأمر رقابة على حسب ما فهمناه من رسالتك، ولكنها أنس واطمئنان بوجود الأبوين في مجال نظره.

[أفنـ أم عمر ـان]

استشارة 2

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: سؤالي عن: ما هو تأثير ممارسة الأب والأم أي علاقة بينهما بداية من القبلة وانتهاءً بالجماع أمام طفلهم حديث الولادة؟ وما هو العلاج إن كان التأثير ضارًّا؟ وشكرًا.
----

أجاب الدكتور عمرو

السائل الكريم، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
نحن نشكرك حرصك على طفلك وإدراكك أنه يجب أن تراعي مشاعره ونفسيته منذ أيامه الأولى؛ لأن البعض يعتقد أن الطفل حديث الولادة بدون أحاسيس أو مشاعر، وأنه لا يفهم شيئًا، والحقيقة أن الأمر غير ذلك، وأن الطفل منذ أول يوم وهو يشعر ويحس ويتأثر بما حوله، حتى أن أريك أريكسون عالم النفس الأمريكي الشهير اعتبر أن الفترة الأولى منذ لحظة الولادة وحتى نهاية العام الأول هي أخطر مرحلة في حياة الإنسان، وأن شعور الوليد فيها بالأمان وأنه مرغوب فيه، وأن طلباته تجاب، وأنه عندما يبكي يجد من يهتم به ويطعمه، وإذا ما ابتلّ هناك من يغيّر ملابسه، وإذا شعر بالبرد فهناك من يدفئه فإنه يشعر بالثقة في المجتمع المحيط به، ويكون ذلك سببًا لانتقاله عبر المراحل النفسية للنمو في حالة استواء واستقرار.

والعكس بالعكس إذا شعر أنه غير مرغوب فيه وأنه لا يحصل على احتياجاته، وأنه لا يوجد من يهتم به فإنه يشعر بالوحدة والكراهية نحو من حوله، ويكون ذلك هو البذرة لكل الأمراض والمشاكل النفسية في مستقبله.. إذن فشعور الطفل وإحساسه منذ لحظة ولادته ومراعاة ذلك أمر مقطوع به عندنا، ويجب مراعاته والاهتمام به، وبالنسبة لسؤالك فإن هناك مستويين للعلاقة بين الزوجين مستوى التعبير عن المشاعر والحب عن طريق القبلة، واللمسة، والأحضان، والكلمات الدافئة، ومستوى الجماع بمقدماته أيضًا من قبلة، وأحضان، وكلمات، ثم الجماع نفسه...

المستوى الأول عن التعبير عن الحب لا نقول مقبول، بل نقول مطلوب أن يراه الطفل ويشعر به منذ ولادته وطوال مراحل حياته؛ لأنها رسالة حب بين الأبوين تشعره بالاطمئنان والأمان الذي يسود هذا البيت الذي يعيش في كنفه، فكلما رأى دلالات استقرار العلاقة العاطفية بين أبويه ازداد إحساسه بالأمان.

أما بالنسبة للجماع بمقدماته فالأولى ألا يطلع الطفل عليها؛ لأنها تضع الطفل في حالة إدراك مبكر للمسائل الجنسية قد تؤدي به إلى محاولة التقليد دون إدراك لماهية الأمر، ويكون ذلك ضروريًّا منذ بداية استيعاب الطفل لما حوله، خاصة بعد عامه الأول.

ولكن يفضل أنه حتى بالنسبة للطفل الرضيع إذا أمكن عدم حدوث ذلك أمامه فذلك أولى؛ لأننا لا يمكن أن نتصور ما هو أدراك الطفل لما يشاهد؛ لذا فيفضل أن يكون الطفل نائمًا أو إذا كان مستيقظًا أن يتم ذلك في غرفة أخرى حتى يتعود الآباء على ذلك ولا يسنوا أنفسهم حتى يكبر الطفل ويمارسوا ذلك أمامه، وحديث النبي -صلى الله عليه وسلم- وتوجيهه المعجز منذ 14 قرنًا تساير أحدث النظريات لعلم النفس في التعامل مع نفسيات الأطفال.

[طيرحر]

اختي ام عمر كفيتي ووفيتي
الله يعطيك العافيه مجهود تشكرين عليه