المحطة الثانية
مـــــع:
sara17


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إلى إخواننا في الإنسانية نبدأ بتحية الإسلام،ماذا ترون فيها؟
السلام والرحمة من الله والبركات هذا ديني رحمة للعالمين، وهل تطمحون بأكثر منذلك؟ سلامنا يلخص ديننا، هو الخير وهو النور وهو هدية الله إلى كل البشر دون فرق.
هل أعظم منه دين يتساوى به كل البشر بنفس الهدية ألا وهي الجنة؟
لكي تصل إلى الجنة عليك بتوحيد الله وتشهد أن لا إله إلا الله ، وتصديق رسالة خاتم الأنبياء البشير النذير محمد صلوات الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين
وتكمل بـ : أشهد أن محمدا رسول الله ليس سوى وقفة مع النفس وتحدٍّ يفوق كل التعابير، وقفة تعيد إلى الذات القوة والأمل، لنكن أرضا واحدة لا يزرع فيها إلا بذور القرآن..لنحصد من ثمار الجنة..فإنه زرع لايموت أبدا وثمر لا ينتهي أبدا
قال تعالى:
(يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا . وداعيا إلى اللهبإذنه وسراجا منيرا)
(سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى)
(قل إنما أنا بشر مثلكم يوحَى إليّ أنما إلهكم إله واحد)
(أكان للناس عجبا أن أوحينا إلى رجل منهم أن أنذر الناس وبشر الذين آمنوا أن لهم قدم صدق عند ربهم)
(يا أيها الذين آمنوا أطيعو الله وأطيعو الرسول وأولي الأمر منكم)
(من يطع الرسول فقد أطاع الله)
(لقد جائكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنِتّم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم)
كل هذه الآيات الكريمات وغيرها تبين لنا صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم ونوع رسالته ونسبته إلى ربه فهو رسول من رب العالمين ما عليه إلا البلاغ، ولقد أكمل الدين به وبرسالته روحي لها الفداء، وما رسالتنا إليكم إلا أسطرا نكسب بها وتكسبون بتصديقها رضا الله وجنات عرضها السموات والأرض.
اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع وقلب لا يخشع ودعاء لايسمع ونفس لا تشبع ، أعوذ بك من شر هؤلاء الأربع.
اللهم إني أعوذ بك أن أَضِلَّ أو أُضَلّ أو أزِِلّ أو أُزَلّ أو أَظلم أو أُظلم أو أَجهل أو يُجهل عليّ.