" القاعدة السادسة "
أدفعي بالتي هي أحسن
( و لا تستوي الحسنة ولا السيئة أدفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميد )
أمر الله سبحانه وتعالى المؤمن أن يدفع بالتي هي أحسن
لمن أساء إلية ...
وهذا الأمر من الله تعالى لم يأتي من فراغ تعالى الله علواً كبيراً عن ذلك ...
فالله سبحانه جل في علاه هو الخالق وهو أعلم الخلق بمن خلق ...
فقلوب الناس مجبوله على حب من أحسن إليها و كراهيتة من أساء إليها ...
وقد قيل قديماً ... أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم
فما أجمل أن تقابل الزوجة إساءة أهل زوجها بالإحسان إليهم و تستشعر
أن الله سبحانه هو من أمرنا بذلك و تحتسب الأجر عندة سبحانه ...
وتكون على يقين بإن الله سبحانه قادر بين غمظة عين و إنتباهتها
ان يسخر لها أهل زوجها ...
قال الشاعر ...
أزرع المعروف ولو في غير أهلة * * * ما ضاع معروف أينما زرع
الروابط المفضلة