انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
الصفحة 1 من 2 12 الأخيرالأخير
عرض النتائج 1 الى 10 من 12

الموضوع: ... أمي تفارق الحياة غارقة فى دمائها ...

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    الموقع
    من هنا... حيث أنا
    الردود
    628
    الجنس
    أنثى

    beatheart ... أمي تفارق الحياة غارقة فى دمائها ...

    بسم الله الرحمن الرحيم


    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..

    كيفكم يا أهل الفيض..؟

    إليكم اليوم قصة ليست من نسج الخيال بل واقعية و محزنة و كاتبتها صديقة غالية جداً لابنة عمى..

    إليكم معاناتها قبل تقريبا 8 أو 9 سنوات..

    انا فتاة كتب علي القدر ان أعيش لحظة مأساة بل لحظة معاناة و هي ان افجع فى اغلى إنسانة بالوجود و هي تفارق الحياة بين ذراعي غارقة فى دمائها...و إليك اخى القارئ اختى القارئة كيف كانت بداية القصة التى دارت احداثها فى منطقة الجنوب و بالتحديد فى مدينة خميس مشيط ..و فى إحدى مرتفعاتها يسكن خالي و الذى فى بيته دارت أحداث المأساة حيث كنت فى زيارته برفقة امى لنجلس بجوار جدتي .. و فى يوم الخميس ذهب خالي و أفراد أسرته فى زيارة عائلية و لم يبقى فى المنزل سوى ابنة و ابن اخى الصغير و انا و امى و جدتي التى نامت مبكراً.. وجلسنا فى غرفة الجلوس نشاهد التلفاز فقام ابن خالي (18 عام) بأخذ السلاح من الغرفة المجاورة و قام بتفكيك اجزائة و اخراج الرصاص منه .. و بينما كان يداعبنا و بيده السلاح و بالأخص يداعب ابن اختى الصغير لأعتقادة ان الذى بيده ليس بداخلة رصاص .. امى كانت بجوارة و انا كنت فى زاوية الغرفة و ابن اختى (5سنوات) فى حضنى ... و فى لحظة انطلقت رصاصة علينا و نظرت الى امى و اذا بها ملقاة على وجهها غرقـــانة فى دمائها .. فأخذت اصرخ بأعلى صوتى امـــــى امــــــــــــــى.... و حملت رأسها بين ذراعى و اذا بمخها يخرج امام عينى فى يدى من اثر الرصاصة التى اخترقت رأسها فى تلك اللحظات العصيبة التى لا يعلمها الا الله .. و لكم ان تتخيلوا ماذا تفعل فتاة فى مثل عمرى(19 عاما) و هي ترى امها تلفظ انفاسها الأخيرة..و ابن اختى الصغير بجانبها قد تغطى وجهه و جسده بالدماء من اثر التلفاز الذى انفجر متأثرا بالرصاصة التى اخترقت رأس امى و وصلت اليه و انا ما زلت اصرخ بكل ما أوتيت من قوة .. أريد النجدة لإنقاذ حياة امى التى لم أكن اعلم فى تلك اللحظة إنها قد ماتت و استمررت بالبكاء الطويل و لكن دون جدوى فقد كان المنزل بعيدا جداً عن السكان .. و كنت فى تلك اللحظات ما بين امى الغارقة فى دمها و بين الطفل الصغير الملقى على الأرض و جراحة تنزف فأخذت الطفل و غسلت وجهه و ربطت رأسه ثم عدت الى امى امسح من على رأسها الدماء ثم أعطيتها تنفسها صناعيا لظني أنها ما زالت على قيد الحياة ... اما ابن خالي الجاني يقف امام المصيبة عاجزاً .. لا يستطيع القيام بأي مساعدة ..لصغر سنه و هول الصدمه عليه و عدم وجود سيارة لديه لأخذ امى الى اقرب مستشفى فأخذ يصرخ بأعلى صوتى...ماذا افــعــل الآن؟؟..... و فى تلك الأثناء تذكرت انه يوجد على مسافة منا بيت يسكنه عمال .. فطلبت من ابن خالي ان يذهب إليهم و يستنجدهم..فذهب و لكن لبعد المسافة تأخر علينا لمدة نصف ساعة ... اما انا فقد كنت فى حالة يرثى لها من الهلع الشديد و كنت اركض من الباب الى الشباك حتى ان الشباك كان يسيل من الدماء التى كانت فى يدي عندما كنت امسك السياج بين يدي و اصرخ...ســاعــدونى يـــا نـــاس.....ثم اتى ابن خالي و العمال و حملوا امى اما انا فقد حملت ابن اختى بين يدى و هو فى حالة بين الحياة و الموت...و ركبنا السيارة و كان الجو بارداً و الطريق طويل للوصول الى اقرب مستشفى بالمنطقة فكان أقربها مستشفى احد رفيدة بخميس مشيط و عندما وصلنا الى المستشفى حملوها على الشيالة و ادخلوها ثم اغلقوا الباب من دونها .. وانا اصرخ.. انقذوا امى ...و اتت الشرطة واخذت ابن خالي و بقيت بمفردى فى المستشفى و كان يبعد عن المدينة التى بها ابى و اخوتى مسافة 400 .. فلم أتذكر فى تلك اللحظة الا صديقة لى اتت إلي مسرعة قبل اهلى بعد ان اتصلت بها من المستشفى و استنجدت بها... ثم اخذوا امى بالإسعاف للمستشفى و مازال الأمل فى قلبي بأن امى مازالت على قيد الحياة و انما ارسلوها لإسعافها .. اما الطفل ابن اختى فقد ارسلوه للعناية المركزة بالمستشفى التى ارسلوا اليها امى .. ثم حولوه بدورهم الى المستشفى العام بعسير فى نفس الوقت الذى و عندما لحقت بأمى الى المستشفى فى سيارة صديقتى فرأيتهم يضعون امى فى الثلاجة.. لحظتها عرفت انى قد فقدت من كانت سبباً بعد الله فى وجودى فى هذه الدنيا و اننى لن اراها بعد ذلك ولن انعم بدفء حنانها الى الابد ..... يا لها من مأساة عشتها فى هذة الدنيا لا يعلم وقعها على نفسي الا الله .... ذهبت امى الغالية و لم يبقى معي الا دماؤها التى غطت ملابسي و مازلت محتفظة بها.......

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Aug 2006
    الردود
    126
    الجنس
    فليرحمها الله قصة محزنة جدا وكان الله في عون صديقتك ولا اعرف كيف اعطاها الله الصبر فلو كنت مكانها لجننت اللهم ثبتنا عند المصائب

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Aug 2006
    الردود
    1,204
    الجنس
    امرأة
    اكتب لك و قشعريرة تتملكني ...

    و عبرات من عيني تفيض ...

    جملة واحدة تتردد بذهني ..

    ما أقسى الدنيا !

    في لحظة طيش ...

    توقف الزمان قليلا ليرسم أقسى

    قصة ... قصة كتبت بحروف من دم ...

    و سطرت بدموع فتاة

    ترى أمام عينيها

    الألم الحقيقي ...

    و تفقد أغلى من في الوجود ...

    عندما أرى ألم هذه الفتاه

    أشعر بسخافة الحياة ...

    أختي رونة جزاك الله خيرا على القصة

    تحياتي ،،،
    * درة الشرق *

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Aug 2006
    الموقع
    جـــــــــــ نبض قلبي ـــــــــــــــــــــده
    الردود
    945
    الجنس
    أنثى
    شكرا على هذه القصه المؤثره
    التي فاضت على اثرها مدمعي
    الله يرحم امهات المسلمين اجمعين

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Aug 2006
    الموقع
    في عالم تحكمة الوحوش
    الردود
    2,321
    الجنس
    ذكر
    لا حول ولا قوة الا بالله قصة محزنة جدا جدا

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Aug 2006
    الردود
    297
    الجنس
    أنثى

    تعقيب كتبت بواسطة **رونه**
    بسم الله الرحمن الرحيم


    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..

    كيفكم يا أهل الفيض..؟

    إليكم اليوم قصة ليست من نسج الخيال بل واقعية و محزنة و كاتبتها صديقة غالية جداً لابنة عمى..

    إليكم معاناتها قبل تقريبا 8 أو 9 سنوات..

    انا فتاة كتب علي القدر ان أعيش لحظة مأساة بل لحظة معاناة و هي ان افجع فى اغلى إنسانة بالوجود و هي تفارق الحياة بين ذراعي غارقة فى دمائها...و إليك اخى القارئ اختى القارئة كيف كانت بداية القصة التى دارت احداثها فى منطقة الجنوب و بالتحديد فى مدينة خميس مشيط ..و فى إحدى مرتفعاتها يسكن خالي و الذى فى بيته دارت أحداث المأساة حيث كنت فى زيارته برفقة امى لنجلس بجوار جدتي .. و فى يوم الخميس ذهب خالي و أفراد أسرته فى زيارة عائلية و لم يبقى فى المنزل سوى ابنة و ابن اخى الصغير و انا و امى و جدتي التى نامت مبكراً.. وجلسنا فى غرفة الجلوس نشاهد التلفاز فقام ابن خالي (18 عام) بأخذ السلاح من الغرفة المجاورة و قام بتفكيك اجزائة و اخراج الرصاص منه .. و بينما كان يداعبنا و بيده السلاح و بالأخص يداعب ابن اختى الصغير لأعتقادة ان الذى بيده ليس بداخلة رصاص .. امى كانت بجوارة و انا كنت فى زاوية الغرفة و ابن اختى (5سنوات) فى حضنى ... و فى لحظة انطلقت رصاصة علينا و نظرت الى امى و اذا بها ملقاة على وجهها غرقـــانة فى دمائها .. فأخذت اصرخ بأعلى صوتى امـــــى امــــــــــــــى.... و حملت رأسها بين ذراعى و اذا بمخها يخرج امام عينى فى يدى من اثر الرصاصة التى اخترقت رأسها فى تلك اللحظات العصيبة التى لا يعلمها الا الله .. و لكم ان تتخيلوا ماذا تفعل فتاة فى مثل عمرى(19 عاما) و هي ترى امها تلفظ انفاسها الأخيرة..و ابن اختى الصغير بجانبها قد تغطى وجهه و جسده بالدماء من اثر التلفاز الذى انفجر متأثرا بالرصاصة التى اخترقت رأس امى و وصلت اليه و انا ما زلت اصرخ بكل ما أوتيت من قوة .. أريد النجدة لإنقاذ حياة امى التى لم أكن اعلم فى تلك اللحظة إنها قد ماتت و استمررت بالبكاء الطويل و لكن دون جدوى فقد كان المنزل بعيدا جداً عن السكان .. و كنت فى تلك اللحظات ما بين امى الغارقة فى دمها و بين الطفل الصغير الملقى على الأرض و جراحة تنزف فأخذت الطفل و غسلت وجهه و ربطت رأسه ثم عدت الى امى امسح من على رأسها الدماء ثم أعطيتها تنفسها صناعيا لظني أنها ما زالت على قيد الحياة ... اما ابن خالي الجاني يقف امام المصيبة عاجزاً .. لا يستطيع القيام بأي مساعدة ..لصغر سنه و هول الصدمه عليه و عدم وجود سيارة لديه لأخذ امى الى اقرب مستشفى فأخذ يصرخ بأعلى صوتى...ماذا افــعــل الآن؟؟..... و فى تلك الأثناء تذكرت انه يوجد على مسافة منا بيت يسكنه عمال .. فطلبت من ابن خالي ان يذهب إليهم و يستنجدهم..فذهب و لكن لبعد المسافة تأخر علينا لمدة نصف ساعة ... اما انا فقد كنت فى حالة يرثى لها من الهلع الشديد و كنت اركض من الباب الى الشباك حتى ان الشباك كان يسيل من الدماء التى كانت فى يدي عندما كنت امسك السياج بين يدي و اصرخ...ســاعــدونى يـــا نـــاس.....ثم اتى ابن خالي و العمال و حملوا امى اما انا فقد حملت ابن اختى بين يدى و هو فى حالة بين الحياة و الموت...و ركبنا السيارة و كان الجو بارداً و الطريق طويل للوصول الى اقرب مستشفى بالمنطقة فكان أقربها مستشفى احد رفيدة بخميس مشيط و عندما وصلنا الى المستشفى حملوها على الشيالة و ادخلوها ثم اغلقوا الباب من دونها .. وانا اصرخ.. انقذوا امى ...و اتت الشرطة واخذت ابن خالي و بقيت بمفردى فى المستشفى و كان يبعد عن المدينة التى بها ابى و اخوتى مسافة 400 .. فلم أتذكر فى تلك اللحظة الا صديقة لى اتت إلي مسرعة قبل اهلى بعد ان اتصلت بها من المستشفى و استنجدت بها... ثم اخذوا امى بالإسعاف للمستشفى و مازال الأمل فى قلبي بأن امى مازالت على قيد الحياة و انما ارسلوها لإسعافها .. اما الطفل ابن اختى فقد ارسلوه للعناية المركزة بالمستشفى التى ارسلوا اليها امى .. ثم حولوه بدورهم الى المستشفى العام بعسير فى نفس الوقت الذى و عندما لحقت بأمى الى المستشفى فى سيارة صديقتى فرأيتهم يضعون امى فى الثلاجة.. لحظتها عرفت انى قد فقدت من كانت سبباً بعد الله فى وجودى فى هذه الدنيا و اننى لن اراها بعد ذلك ولن انعم بدفء حنانها الى الابد ..... يا لها من مأساة عشتها فى هذة الدنيا لا يعلم وقعها على نفسي الا الله .... ذهبت امى الغالية و لم يبقى معي الا دماؤها التى غطت ملابسي و مازلت محتفظة بها.......


    آه ما أقسى هذه الدنيا ...

    ///

    و ما أصعبها ...

    \\\

    في لحظة .....

    ///

    فقدت أغلى إنسان لها ....

    \\\

    في طرفة عين فقدت الحنان و الدفء ....

    ///

    أوقات هي عصيبة عاشتها هذه الفتاة .....

    \\\

    و ظروف هي صعبة مرت بها ....

    ///

    قصة حدثت لها منذ ما يقارب 8 أو 9 سنوات ....

    \\\

    لكنها لم تنساها ....

    ///

    أعانها الله على ما هي فيه ....

    \\\

    و رحمها الله أمها ....

    ///

    و أسكنها فسيح جنانه ....

    \\\

    تحياتي

    *عبق الرياحين*

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Aug 2006
    الردود
    297
    الجنس
    أنثى
    مشكورة أختي رونة على القصة

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    الموقع
    من هنا... حيث أنا
    الردود
    628
    الجنس
    أنثى

    beatheart

    درة الشرق ... كيلوبترا..


    لكم جزيل الشكر على متابعتكم الدائمة لمواضيعى ..
    دائما اكون على يقين عندما اكتب موضوع انى سأجد قلوبا رائعة تحس و السنة تلهج دائماً لما هو طيب .
    .


    اشكر الجميع لمروركم.
    .

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    الموقع
    لا زلت في سفر لدار الخلد
    الردود
    558
    الجنس
    أنثى
    لا حول ولا قوة إلا بالله

    اللهم ارحم أمها وأعن الفتاة التي لاقت مالم يلاقه أكبرها سننا

    وأعن الصبي الذي قاسى من الحياة طيشها وأحس بإفقاد شخص حياته وإلقاء جراح لن تلتأم في نفوس الكثيرين

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Aug 2006
    الموقع
    Jerusalem
    الردود
    3,841
    الجنس
    امرأة
    والله يا اختي ما انا عارفة شو بدي احكي .........
    الله يجزيكي الخير لنقلك القصة .......
    والله يرحمها ويصبر بنتها ...... ويهدي شباب المسلمين يااااارب

مواضيع مشابهه

  1. الردود: 37
    اخر موضوع: 29-10-2007, 02:41 AM
  2. وفاة شقيقين بفارق ساعات !!
    بواسطة النائيه في الملتقى الحواري
    الردود: 12
    اخر موضوع: 20-07-2007, 01:39 AM
  3. اللي تحبها حمانها /////////////////////////// تتفضل ؟
    بواسطة asforaaaaa في نافذة إجتماعية
    الردود: 64
    اخر موضوع: 11-05-2007, 09:39 PM
  4. Help بلييييز فين المنقذات غارقة في السمنة
    بواسطة ملائكتي في ركن التغذية والصحة والرجيم
    الردود: 10
    اخر موضوع: 21-04-2007, 01:12 PM
  5. كلمات لم تفارق الوجدان..
    بواسطة Lovely في فيض القلم
    الردود: 4
    اخر موضوع: 14-03-2006, 10:18 AM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ