عن عبدالله جابر بن عبدالله الأنصاري رضي الله عنهما أن رجلاً سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:
أرأيت إذا صليت المكتوبات وأحللت الحلال وحرمت الحرام
ولم أزد على ذلك شيئا أأدخل الجنة ؟
قال: نعم
رواه مسلم
معنى حرمتُ الحرام: اجتنبته
حللتُ الحلال: فعلته معتقدا حِله
وعن أبي هريرة قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
من أصبح منكم اليوم صائما؟
قال أبو بكر أنا، قال: فمن تبع منكم اليوم جنازة؟
قال أبو بكر أنا.
قال: فمن أطعم منكم اليوم مسكينا؟ قال أبو بكر أنا،
قال: فمن عاد منكم اليوم مريضا؟ قال أبو بكر أنا،
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
مااجتمعن في امرئ إلا دخل الجنة
رواه مسلم
الجنة هي أملنا الوحيد بعد رحيلنا من هذه الدنيا القصيرة الفانية
التي من أجلها نستزد من التقوى ,, ونعمل ,,
ونجتهد على طاعة الله ,, ونتعب ونكابد ليلا ونهارا ,,
ونسعى إلى رضاه
وهنا عمل بسيط لكن عند الله أجرُه كبير
وسبب في دخول الجنة
فقد قال صلى الله عليه وسلم مخاطباً بلال بن رباح
حدثني بأرجى عمل عملته في الإسلام فإني سمعت
دف نعليك بين يدي في الجنة
الله أكبر
أي جائزة أعظم من أن يعرف الإنسان أنه من أهل الجنة وهو لايزال
يعيش في هذه الدنيا
اسمعي إجابة بلال :
قال: (( ماعملت عملاً أرجى عندي من أني لم أتطهر طهوراً في ساعة من ليل أو نهار
إلا صليت بذلك الطهور ماكُتب لي أن أصلي ))
رواه البخاري ومسلم
صبر الصابرون .. وفاز المتقون .. وخسر هنالك المبطلون .. المعاندون المستهزؤون
وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
((ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما ، سهل الله له به
طريقا إلى الجنة ،و ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله
يتلون كتاب الله ويتدارسونه إلا نزلت عليهم السكينة
وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده ،
ومن بطأ به عمله لم يسرع به نسبه ))
ولاتظني ياأختي أن طريق الجنة مفروش بالورود والرياحين فقد :
((حفت الجنة بالمكاره , وحفت النار بالشهوات ))
رواه البخاري ومسلم
فهنــــيئاً لمن صبر .. واجتهد .. واحتسب الأجور في أعماله
ومدح الله السابقون في كتابه :
(( فأصحاب الميمنة مآأصحاب الميمنة 8*
وأصحاب المشئمة مآأصحاب المشئمة 9*والسابقون السابقون 10 * أولئك المقربون 11*
في جنات النعيم 12 * ثلة من الأولين 13* وقليل من الآخرين 14* على سرر موضونة 15* متكئين عليها متقابلين 16* يطوف عليهم ولدان مخلدون 17*
بأكواب وأباريق وكأس من معين 18*لايصدعون عنها ولاينزفون 19...)) سورة الواقعة
فشتان في الوصف ) ,,, بين السابقون وأصحاب الميمنة
عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
{ في الجنة مائة درجة ما بين كل درجتين كما بين الأرض والسماء والفردوس
أعلاها درجة ومنها تفجر أنهار الجنة الأربعة
ومن فوقها يكون العرش فإذا سألتم الله فسلوه الفردوس }
رواه الترمذي
الروابط المفضلة