في كل يوم تستقض الصباحآ رغم مابها من الأم فهي في الشهر التاسع من حملها لتعدله إفطاره وكلها أمل آن يعجبه ما تطبخه ثم تذهب إلى غرفته لتقوضه . يستقض يأكل دونأن يكلمها حتى بصباح الخير إما هي فعيناها ترمقه لعله راضى عليها 0 تمر الأياملتلد طفل جميلا أسمته صالح على اسم والد زوجها املآ أن يحس إنها من حبها له أحبتكل ماله صله به لكن دون جدوا فسهره الليل إلى الساعة الثانية وجحوده لها ولإعمالهاواحتقاره لشخصيتها زاد لم ينقص توالت السنين وأنجبت منه أربعه بنات وهو على حاله لميتغير حتى هي تعودت على طبعه اللا مبالي وكيفت نفسها على ذالك ألا أن جاء يوماخبرها انه تزوج عليها مبرر ذلك إنها تقصر في كثير من حقوقه ماأشد وقع هذه الكلمةعليها تحرك فمها لأول مره وصرخت بكل ماكتمته طوال تلك السنين ..أنا قصرت؟! أين آنتعندما مرض صالح وكاد أن يموت بين يدي لولا أن انجدنا ابن جارنا وذهب به إلىالمستشفى .أين أنت عندما انقطع عنا الماء يوم كامل لم نجد ماروي به ضماء أطفالي!لم يكن راتبه قليل حتى تضيق علينا في المصروف أنت ضابط تستلم كل شهر عشره آلاف .وكلهذا الصبر الذي صبرته لكن لم يثمر في عينك.. الآن تكافئني بجاره تقتل باقي أملي فيالحياة حسبي الله ونعم الوكيل..........تخيلي انك أنتي هذه المراه كيف ستتصرفين............
الروابط المفضلة