تمهيد ؛
الحمدُ لله وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؛
أيها الأماجد ؛
على غير العادة ؛
حيثُ أنّ الفتنَ تَعصفُ في الأمة ..
وحيثُ أن طغيان الطغاة بلغ مبلغه ؛
ولمّا كانَ عِظَمُ هذه الفتن بلغ أن يرفع المسلمُ على أخيه السلاح ؛
كان لا بدّ من وقفة تبين ضوابط يتعاملُ بها المسلمُ عند وقوع الفتن وحلولها ..
لعل الله يلمّ شمل المسلمين ؛
.
.
ملحوظات قبل الشروع :
* أغلبُ كلمات هذا المقال ليست من كتابتي ؛
إنما أغلبها من كلمات الشيخ د. صالح بن عبد العزيز آل الشيخ ؛
ومن بعض المصادر الأخرى ؛
وقمتُ بعمل تجميع لها .. بحيث يستفيد منها الناس ؛
وحاولتُ ألا أغير في النصوص قدر الإمكان ؛
إلا من حاجة بحيث تلتئم الكلمات مع بعضها ؛
لأنني لم أضع كل مقال الشيخ صالح ؛ إنما حاولت عمل ملخص بسيط ؛
مع العلم أني لم أراجع الأحاديث التي ذكرها الشيخ د. صالح آل الشيخ ؛
واعتمدت على تخريجه هو ..
* هذا المقال ينشر في هذه الشبكة المباركة " منتديات لك ؛ " لأول مرّة ..
* ولأن هذه المرّة على غير العادة ؛
فـ أنا أسمح بنقل هذا المقال بشرط وحيد ..
نعم أنا جمعتها وأسمح بنشرها ..
حتى لو أردت أن تنشرها باسمك أيضا ؛ فالحقوق مفتوحة لكل مسلم ..
وكالعادة فـ الشرط هو :
أن يستعمله فيما يرضي الله ؛
والله سبحانه يقول :
قل إنما حرّم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن
والإثم والبغي بغير الحق
وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا
وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون
وهنا لا بدّ من كلمة ؛
فـ من أراد استخدامه فلا يستخدمنه في التفريق بين المسلمين ؛
فلا تكن عونا على فرقة المسلمين ؛
بل كن عونا على الجماعة ؛
وكن عونا على حقن دماء المسلمين ؛
والله سبحانه يقول :
ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات ؛
وأولئك لهم عذاب عظيم ؛
.
.
واحصُل عليه من هُــــ||ــــنـــا على شكل نُسخة PDF ؛
خفقة ؛
أيقنوا أن الظلم لا محالة زائلُ ..
تسعدني نصائحكم ؛
من رأى أن هناك شيئا بحاجة لتعديل فليخبرني بذلك ؛
وأرجو أن تكونوا كما عُهدتم ؛
فـ ها هُنا نريد تعريف المسلمين بما عليهم لو حلّت الفتن في ديارهم ؛
والله تعالى هو الذي بيده الملك ..
أسأل الله أن يحفظ علينا أمننا ؛
وأن يؤمّن المسلمين في ديارهم ..
وفقنا الله وإياكم لما يحبّه ويرضاه ..
.
.
الروابط المفضلة