لم تسلم الحريات الدينية من الاعتداءات والممارسات الاسرائيلية، حيث يُمنع رفع آذان المسجد الاقصى في مأذنة باب المغاربة منذ عام 1967 وحتى الان.
الشرطة الاسرائيلية تمنع رفع الاذان في احدى مآذن المسجد الاقصى التي تقع في الجهة الجنوبية الغربية من الاقصى اي جنوب باب المغاربة.
اسرائيل تتذرع دائما بحجج وذرائع واهية وهو بأن هذا المآذنة تطل على حائط البراق، "مما يزعج المستوطنين والاسرائيليين الموجودين هناك".
ا من حيث الوضع القانوني فان هذه الممارسات غير مبررة وغير قانونية وليس من حق اسرائيل منع الاذان،
وفي ذات السياق، استولت اسرائيل على مسجد بلال بن رباح في بيت لحم ومنعت المسلمين من الوصول اليه، حيث قامت بتحويلة لكنيس اسرائيلي بذريعة انه يضم مقاما يهوديا، مع العلم انه يقام على ارض وقفية كاملة وبجوارة مقبرة اسلامية خالصة.
كما واصدرت المحكمة العسكرية الاسرائيلية قرارا يقضي بتخفيض صوت الاذان واطفاء الاضاءة في مسجد سليمان الفارسي في نابلس، حيث قال الهباش انه لم يتم الالتزام بهذا القرار وتم رفض التعامل معه وما زال الاذان يرفع.
ويشار ان الاذان يرفع من داخل مآذن المسجد الاقصى ومن مآذنة باب السلسة فقط
الروابط المفضلة