سبحان الله قضية لا يمكن أن يجزم بها الكثير من الناس إلا من كان لهم تجربة فى هذا الموضوع.
قريب والدتى شاب ماشاء الله جميل وأخلاق وغنى و لكنه أصيب بطلق نارى فى عموده الفقرى جعله قعيد الفراش بسبب شلل نصفى.
وجدته محطم معنويا و خصوصا أنه كان ذا طول و جمال وأناقة و لكنه بلحظة فقدها بعد ذلك إستطاع أن يتغلب على مشكلته وتأقلم مع حياته الجديدة و ذلك بعزيمة و إصرار فكان و مازال يقود السيارة ويخرج و يضحك و بتعامل مع الناس بكل ثقة. و لا يرضى أن يقدم له أى أحد المساعدة بل يبادر و يعملها بيده.
حتى جاء يوم ليفاجئ بمدرسة تطلب أن تقترن به وأن تقوم على خدمته فرفض ورفض بقوة و لكنها أصرت و قالت أنها تحترمه و تجد فيه الرجل الذى تحلم به و ياسبحان الله صار النصيب وتزوجها منذ أكثر من عشر سنوات و هم سعداء وراضيين ولله الحمد.
فأقول يجب علينا كمجتمع إسلامى أن نحترم آراء من حولنا و أن نتعامل مع الناس ببساطة أكثر... فهنا أجد أن المعاق أو المصاب بعيب خلقى لا يتوارى عن الناس بل أنه يعامل كأى إنسان آخر.
نحن نفتقد الثقة والضعف فى مواجهة مثل هذه المواقف و لكن الحل بأيدينا فلنتعامل بجدية ومرونة أكبر و سوف نجد كل مايرضينا بإذن الله.........
اللَّهُمَّ لاَتُؤَاخِذْنِي بِمَا يَقُولُونَ وَاغْفِرْ لِي مَالاَيَعْلَمُونَ وَاجْعَلْنِي خَيْراَ َ مِمَّا يَظُنُّونَ
الروابط المفضلة