خطة مقترحة لتصحيح العلاقة بين الزوجة وأم الزوج :
أولا : الجانب الديني :
قال تعالى (( واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا))
((و ءات ذا القربى حقه))
وقال الرسول r (من أحب أم يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه ) رواه البخاري ومسلم
وقال r (لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا أو لا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم ؟ أفشوا السلام بينكم ) رواه مسلم .
انطلاقا من البعد الديني نجد أن الزوجة تكسب الكثير من مشاعر الاطمئنان والرضا النفسي عندما تعمل على تقوية صلتها بأم زوجها فهي تشعر بأنها تؤدي طاعة جليلة لله تعالى وتكسب الأجر العظيم من الله تعالى أيضا ينعكس ذلك على أم الزوج وتشعر أن زوجة ابنها تحبها مما يقوي العلاقة بينهما وكذلك زوجها عندما يرى زوجته تحسن رعاية والدته فلا شك أن ذلك يقوي وضع الزوجة في قلب الزوج.
ثانيا: الجانب النفسي :
على الزوجة أن تبدأ التأثير على أم زوجها من خلال الخطوات التالية :
1- تنمية أفكار إيجابية في ذهنها عن أم زوجها كأن تقول ( أم زوجي لا تقصد إهانتي ) (أم زوجي في منزلة أمي ) (أم زوجي معذورة) هذه الأفكار وغيرها تسهم في تغيير الحالة الانفعالية للزوجة.
2- تتجاهل التصرفات الغير مقبولة التي تصدر عن أم زوجها ولكنها لا تتجاهل أم زوجها ذاتها . فمثلا قد تخاطبها أم الزوج بعصبية فتركز على الكلام ذاته وتتجاهل العصبية إن هذا الأمر يلطف الجو ويجعل الزوجة أكثر قدرة على السيطرة على نفسها .
3- تركز الزوجة على التصرفات الإيجابية التي تصدر عن أم الزوج تجاهها .
4- تحاول الزوجة إظهار التصرفات الإيجابية مع أم زوجها خاصة في غياب الزوج لأن ذلك يعزز العلاقة بينهما ويسهم في تغيير الأفكار السلبية التي تحملها أم الزوج
5- تحاول الزوجة التشاور مع أم زوجها في بعض الأمور الخاصة للتأكيد على أن دورها ما زال هاما .
((( من كتاب المستشار الوافي في حل الخلافات الزوجية د- راشد علي السهل بتصرف )))
الروابط المفضلة