عندما يكون لديك رغبة ملحة في تناول طعام تحبه
قد يظل المرء ملتزما كما ينبغي ببرنامجه الذي يتبعه إما لإنقاص وزنه أو للحفاظ علية , لكنه لابد وان يأتي وقت سيشعر فيه بالرغبة في تناول ألوان الطعام التي طالما أحبها , تلك الرغبة التي قد ينصاع لها فيفسد برنامجه وما حققه من نجاح في هذا البرنامج.
والحل هنا يكمن في تغيير التفكير حيال هذه الرغبات الملحة , فبدلا من محاولة قمعها قم بتنظيمها , فانك عندما تعترف بهذه الرغبات – بل وتتوقعها – فأنها تفقد قوتها . والآن أليك من المقترحات التي يمكنك الاعتماد عليها كي لا تفسد هذه الرغبات برنامجك .
• اشرب كوبا من الماء . فأحيانا كثيرة ما نخطىء بتفسير العطش على انه جوع أو رغبة ملحة في تناول طعام نحبه.
• اركب موجة رغبتك الملحة , ترتفع أمواج البحر أو المحيط وتتجمع حتى تصل إلى ذروتها ثم تهبط ثانية . فانك إذا لم تشبع تلك الرغبة فأنها ستقوى يومًا بعد يوم إلى إن يأتي يوم لا تستطيع فيه مواصلة التماسك , الأمر الذي يجعلك تضرب عرض البحر ببرنامجك الغذائي , وعليه يجب إشباع هذه الرغبة في إرهاصاتها الأولى , وفى هذا الصدد يمكنك أن تنتظر 20 دقيقة فقط لتتحقق مما إذا كانت رغبتك الملحة قد تبددت أم لا.
• حدد رغبتك الملحة : حيث يجب أن تحدد بالضبط ما تريد تناوله , فإذا ما كان الايس كريم برقائق الشيكولاتة هو ما تريده فلتتناوله لكن قبل أن تتناوله يجب أن تكون واعيًا بحجم الحصة الغذائية التي سوف تتناولها من الايس كريم .
• تساءل دائما الى اى مدى سيفدنى او يضرني ذلك ؟
ولا تكتف بترديد هذا السؤال في خاطرك بل اجب عليه وقم بكتابة هذه الإجابات ولتكن أجابتك المدونة على النمط التالي
كيف سيفدنى ذلك ؟
سوف يحسن حالتي المزاجية , فانا أحب الشعور بالنشوة والابتهاج.
سوف استمتع بمذاق هذا الطعام اللذيذ والغنى بالدهون.
لن أكون مضطرا للقلق حيال التخلي عن حميتي الغذائية فأنني لن أعبا بتناول اى شيء أخر طيلة المساء
كيف سيضرني ذلك ؟
أن ذلك سوف يعكر صفو حالتي المزاجية , فإذا استسلمت فأنني سوف اشعر بالخجل والذنب.
ان ذلك سوف يثبط عزيمتي ويضعف دافعي وهو ما فد يؤدى إلى التخلي عن برنامجي فهذا ما حدث معي من قبل.
ان هذا قد يزيد وزنى
ان هذا قد يضر صحتي: فقد يزيد من ضغط الدم أو من معدلات سكر الدم أو كولسترول الدم.
وعندما تنتهي من كتابة تلك الإجابات سيسهل عليك معرفة إن رغبتك الملحة في تناول تلك الأطعمة المغرية يمكن أن تضرك كثيرا وهو ما سيجعلك تقول بمنتهى السهولة " شكرًا إنني في حل من كل هذه الإضرار"
وإذا ما قررت الأكل فعلى الأقل سوف تكون قد فكرت في سلوكك وأدركت سببه وقبلت توابعه.
من كتاب تغلب على وزنك.
الروابط المفضلة