:
( لَيَالٍ مُضِيئَة )
( 4 )
( بيني وبَينهَا / رسالتي الأولَى لهَا )
:
عذراً لـ عدمِ الردّ على رسالتكِفقد تذكرتُ انّا فصلاً من فُصولِ القمرْهُوَ لَكِ ... فهَاكِ يَا أخيّة نَبْضي .
للبحث في شبكة لكِ النسائية:
|
:
( لَيَالٍ مُضِيئَة )
( 4 )
( بيني وبَينهَا / رسالتي الأولَى لهَا )
:
عذراً لـ عدمِ الردّ على رسالتكِفقد تذكرتُ انّا فصلاً من فُصولِ القمرْهُوَ لَكِ ... فهَاكِ يَا أخيّة نَبْضي .
آخر مرة عدل بواسطة ندية الغروب : 19-05-2011 في 10:42 AM السبب: .. ولكلّ روحٍ ما عهدت الجمالَ إلّا جمالَ العذابِ وَ الأحزانْ . ^_*
:
لَيالٍ مُضيئَة بِ دفْءِ الأثرْ ...
على صَفْحَةِ المَاءِ حكاهَا القمرْ :
قُلتُ لهَا فقَالتْ ... فكَانَ حَديثُهمَا سَمَرْ .
لأنّ الألمَ يُخبّؤنَا ... والفَقْدُ مُرّ ...
يَأتي يَومٌ يَجرّ يَومْ ... تَدقّ السّاعة تُعلنُ الخَبرْ ... يَنزِفُ جُرحٌ فَ يبتلّ السّطرْ !
حينَ كانَ الوَقتُ يُقطَفْ يأبَى أنْ يَعوُدْ ! / أوِ الشّمسُ تَغْرُبْ فَ ليلٌ يَسودْ !
( حرفٌ عَتيقْ ) , ( وذكرَى تَغيبْ ) ... !
كَانَ الكَلِمْ - خَطّ الأثرْ - .
:
رُؤَى :
صبَاحٌ هَادئ كَ ابتسامةِ طفلَة .
رُوحْ :
وصبَاحُكِ ... دَافئ لَهُ طَعمُ السّلوَى , أتعلمينْ ..؟!
رُؤَى :
بمَ ...!
رُوحْ :
اممم ... أتوقُ لأنْ يَغفو اللّيلْ .
رُؤَى :
هَاْ ... تتُوقينْ ! .. ولمَ ..؟!
رُوحْ :
لأقرَأَ المَناماتْ ... أحتويهِ والحِكَاياتْ .
رُؤَى :
أنْتِ ... تَهْذينْ ...! اللّيلُ يَأبَى أنْ يَصحُو !
رُوحْ :
هَهْ ... وَأحلامُ اللّيلْ / الـ ( رُؤى ) ؟!.
رُؤَى :
كَوابيسْ تَأبَى إلّا أنْ تُعذِبني ! ... تَسكنُ فيني بِ عُمقْ / جُذورهَا تَمتَصّني بِ صَمْت .!
رُوحْ :
اوهْ .. ربّاهْ , يَا لعالمنَا باتَ مَغموسَ الألمْ .
رُؤَى :
مَا أقْسَاهُم حينَ لا يَملّونَ تَعذيبنَا / يستلذّونَ بِ تَشويهِ صُورَتنَا / يَنبشونَ فينَا الحُلْم .
رُوحْ :
يَحيونَ عَلى نَزْفِ الأملْ .
رُؤَى :
أكرهُ أنْ أحيَا عَلى مَللْ !
رُوحْ :
لااااا ... وإلّا مَا الذي أبقَاني أنْتظرُ اللّقاءْ .
أرْسُمهُ وعداً مِنْ بعدِ جفَاءْ .
رُؤَى :
لا أعلمْ ... بتُّ أخْشَى هَذه الأشيَاءْ .!!!
ابقَي هكذَا ... وَليُسعدكِ إذنْ ربُّ السّمَاءْ .
رُوحْ :
هَاْ .. رُؤَى ..!
رُؤَى :
مَا بالُ روحِ الـ مَنامْ ؟
رُوحْ :
أنْتِ ..! ... أعلى مَا يُرامْ ؟!
رُؤَى :
أقالَ اللّيلُ لَكِ أحدَ الأسْرارْ ؟!
رُوحْ :
لا تُراوغينْ ... أقرَؤكِ حينَ المَسَاءْ / مَا الخَطبْ ؟.
رُؤَى :
لَا شَيْء ... أكرهُ كَثرةَ الخَبْط .
رُوحْ :
الصّفعاتْ / خَيباتُ الأملْ ؟
رُؤَى :
لستُ أدري ... حتى أنّي مَا عُدتُ أشعُر بِ شَيْء ... انْتهَى الأمرْ !
أشْعُرني ...! سَقَطتْ ... سَقطتُ يا رُوحْ ! / نَجمي أَفَلْ .
رُوحْ :
ولمَ ..؟! ... تَعلمينْ .
رُؤَى :
أنَا ..! لااا ..!!!
رُوحْ :
بلَى , لِ تَزيدي السَكبْ .
رُؤَى :
هَاْ ..!
رُوحْ :
فقطْ , اصْدُقي نَفسكْ .
رُؤَى :
أنَا ... أخْتَنِقْ , كَ جُوريّة في كفّ طفْلَة ... تَمُوتْ / أموتُ بِبُطْء ... بِبُطْء شَديدْ !
كلّمَا وُلِدَتْ " سَعَادةٌ " اغْتَالوهَا ... ولا زالوا يبتسمونَ بَهَاءْ .
يَحشرونَ عَذاباتهمْ الأماكنَ الضّيقَة
خَوفَ أنْ تَبني " فرحَة " وِكرهَا !
رُوحْ :
مُؤلمْ صَحيحْ !
رُؤَى :
أكوامُ الألمْ كتّفتْ أيدي القَلْب , أشْعُرني بِ برُودْ !
رُوحْ :
رُبّمَا تتَفقدينهَا أكثرَ منَ المَطلوبْ .
رُؤَى :
زَادتْ حَدّ التَبلّدْ !
رُوحْ : إذنْ ...
رُؤَى : لا شَيْء ...!
•
•
( بَلّلَ المَطرْ وَجهَ القَمرْ ... ترجمَتهَا رُوحٌ دَمعُ الخَبرْ ... والـ رُؤَى حَالتُهَا مَخفي الأثرْ ! ) .
•
•
وكَانَ بَينَهُمَا غَفوةُ نَومْ .
هَمسَ اللّيلُ ! ... وَخَفَقَ الوَترْ ,
عَلى وَجهِ بركةٍ , ترسمْ مُحيَا المَطرْ .
•
•
المَلف الشّخصي لِ رُؤَى .
العَمل الحَالي : يُعدّل التّوقيعْ .
وخطّت بِ ألمْ ...
لَمْ أعدْ أراني , أضَعْتُني في مُنتَصفِ الطّريقْ ,!
مَنْ يَجدني لِ يَنفُضَني / يُلمْلِمُني / في البَحرِ يُلقيني ... فلَا عُنوانَ لي || رُؤى بِ لَا مَنامَاتْ .
•
•
•
رُوحْ :
مساؤُكِ نَدى يَقطرْ مِنْ على جبينِ الزّهرْ
مسَاؤكِ ذكرَى حلوة كمَا المطرْ ,
فَ يخضرّ كُلّ قلبٍ على الأثرْ .
مَساؤكِ يا رَفيقَة :
ليلَة مُضيئَة ,
بِ نُورِ القمرْ .
رُؤَى :
جميلة كَ عادتكْ , كَ جُوريّة في حديقة أميرة /
صباحٌ يُحيّيكِ بِ جبهتهِ العَريضَة .
رُوحْ :
هَههْ - أتتَخيلينَهُ كمَا أنَا - ... وصباحُكِ نَقيّ كَ ليلَة رَقيقَة .
رُؤَى :
- حتماً يُشبِهُكْ - ... فَ كل شَيءٍ جميل أراهُ يلتَصِقُ بكْ .
رُوحْ :
كَ حكايَتِكْ / كَيانكْ ... سَقْفٌ مِنْ نّجمْ / يُناظرهُ البدْر .
رُؤَى :
أُخالِفكْ ... يَكمنُ الاختلاف في العُمْق ... في أحْشَائهِ جُثّة قلبْ .
رُوحْ :
رُبّمَا ! ... لكنّهَا لستِ أنْتِ بِلا رَيبْ .
رُؤَى :
بَلْ هيَ بقَايَا مِنْ خَربْ ...
قَدْ كانَ ليلٌ هُنَا فيمَا مَضَى , فمَا عَادَتْ مِنْ رُؤَى .
رُوحْ :
كَيفَ أنتِ / عَنْكِ .!؟
رُؤَى :
ألفِظُ أنْفَاسيَ الأخيرَة .
رُوحْ :
وَيَومكْ ..؟!
رُؤَى :
يَبثّ أوجَاعَهْ , يَئِنّ !
رُوحْ :
لمَا يَبثّهَا ... وقَدْ دَفَنْتِهَا ؟.
رُؤَى :
لأنّه يَنبُشُ ذاتَهْ / يَلْتَئِمْ .
رُوحْ :
ومتَى ابتَدَأ ؟
رُؤَى :
في كلّ يَومْ .
رُوحْ :
رُبّمَا عَليكِ إعادة تَوظيبهْ / تَرتيبهْ .
رُؤَى :
يُهِمُّكْ ؟!
رُوحْ :
جِئتُ أُلمْلِمكْ .
رُؤَى :
آآآآهْ ... يَا رُؤَىً تَبعثَرتْ في أولِ حُلُمْ !
ليسَ مُهمّاً , مَاذا عِندَكْ ؟
رُوحْ :
أتعلمينْ ..؟!
رُؤَى :
عَنْ ..؟؟؟
رُوحْ :
هَلْ تَتوقينْ مِثلي ..؟!
رُؤَى :
إلَى مَاذَا ..؟!
رُوحْ :
أحياناً أُفكّر بِ جِديّة ... أنْ أسْلخَ روحي العَتيقَة , أرتَديني منْ جَديدْ .
رُؤَى :
آآآآهْ ...
كلّما هَممتُ أنْ أغسلَ روحي بِ نورِ الفَجْر ,
أُطهّرَ القلبَ بِ لَونِ الصّبحْ ...
منْ وَعثاءِ التّعبْ / الألمْ / النُّدَبْ
يَأتيني الألمُ اختلاساً / اجْتياحاً / عَذاباً ..!
يَسرِقُني حتى قبلَ أنْ أنْهَضْ / أُبصِرْ .
رُوحْ :
في البَعيدْ ...
كُنّا نرَى كلَّ مَا هُوَ عَذبٌ لَذيذْ !
رَفيفُ النّدَى عَلى مُحيَا الزّهرْ ,
نَقرأُ الاخْضِرارَ مَعْ كلّ مَطرْ , نَرسمُ السّمَاءَ لَطيفَ القَمرْ ...
نُنشِدْ / نَبْتَسِمْ / نُحلّقْ كَ طَيْر ... ثُمّ ..!
رُؤَى :
ثُمّ مَاذَا ..؟!
رُوحْ :
لَا أعلمْ ... كُلُّ شَيْءٍ تَغيّرْ .
رُؤَى :
لمَ ..؟!
رُوحْ :
أكْرَهُ أنْ أقولْ / أُحيّر !
أخْشَى قلبكِ الهَذيانْ .
رُؤَى :
إيهْ ...
كثيرةٌ هيَ مَشاهِدُ الخِذْلانْ ,
زَخّاتُهَا الـ مٌجمّدة كَ أقرَاصْ اعتَدتُهَا .
رُوحْ :
لكنْ ..!
رُؤَى :
حتى أنّي لا أشْعُر بِ روحي وَعَتادِهَا .
رُوحْ :
الأمرُ مُختَلِفْ !
رُؤَى :
رُبّمَا ... لكنّني دَفنْتُني مِنْ أمدْ .
رُوحْ :
لِذَا .!
رُؤَى :
عليكِ أنْ تَنْطقيهَا .
رُوحْ :
وإنْ لَيْلٌ يَحتويكِ تمزّقَ / جُرِحْ .
رُؤَى :
عَليهِ إذنْ أنْ يُلَمْلِمَ أشلاءَهُ ... يَنتظرَ الصُّبحْ ,
رُوحْ :
قَدْ يَنْكسرْ / يَختَفي / يَنْدَثِرْ !
رُؤَى :
سَ يخلعْ رِداءه الفَجْر .
رُوحْ :
وَأكونُ السّببْ !
رُؤَى :
تُشبهينَ الرّبيعْ لَا يُؤذيني / أشْتَهيهِ بِ قُربْ .
رُوحْ : وَاثِقَة ؟
رُؤَى : صَادِقَة .
رُوحْ : أَنْتِ .
رُؤَى :
..! ... هَاْ !.
رُوحْ : نَحْن .
رُؤَى : .. ؟!
•
•
واسْتُؤْنِفَ القَولْ / عَلى صَفْحةِ اللّقَاءْ بِ آخرِ سَطرْ .!
•
•
لَحظةُ سَادَتْ بِ صَمتْ ... كَ خيطٍ خَفيٍّ رُبِطْ ,
أيْقظَ القُلوبْ , فَ هفَا السّكُونْ ... ثمّ حَلّ الغيابُ فَ بقيَ الأثرْ !
بِ إثْرِهَا ...
تَمدّد الفَجْرُ عَلى سَاحِلِ الضّحَى
الغَمامُ اتكأَ صَفاءَ السّمَا , فَ أطلّ القَمرُ ثمّ اختبئْ !
إذْ بلّلَ الوَرْدَ شهيُّ النّدَى
•
•
•
رُؤَى :
صباحكِ لَذيذْ كَ حَلوانَا , دَافئ كَ عَيناكِ
فاتِنْ كَ جُورينَا , حَميمٌ كَ رُوحَيْنَا
حِينَ تَنظرُ للوَرْدِ بِ عُمْقِ / بِ صِدْق / بِ طُهرْ ~
رُوحْ :
بكلّ مَا في الوَرْدِ مِنْ عَبَقٍ يُشبِهُكِ ... سلاماً أُهديهِ إليكِ .
رُؤَى :
وإنْ اضمحْلَلتْ ..! سأظلّ أذكرُ زَهراً , عِطْر ... نقيّة كَ قلبكِ .
رُوحْ :
أسْتَقيهِ منْكِ .
رُؤَى :
خبّريني عَنْكِ ؟
رُوحْ :
لَا جَديدْ ...
إلّا أنّي أقرأُ في الـ رُؤَى ضياءً وَليدْ .
رُؤَى :
:") ... تَسكُنينَ الحَرْف / تُهدينيهِ رَبيعْ
وأينَ رُوح الآنْ ؟
رُوحْ :
تَنتَظرُ اللّيلَ للـ رُؤَى , تَتُوقُ حَديثهَا في كلّ آنْ .
رُؤَى :
اممم ... " صَدْرُ " الغَيْم ... قَدْ يَكونُ يَا رُوحْ .
رُوحْ :
الغَيمْ ..؟!
وَمَا بالهُ مِنْ غَيْم .
رُؤَى :
يُشبهكِ ... أشْعُرهُ صَفحَةً من رُوحكِ
رُوحْ :
دَعكِ منْ هَذَا ...
مَا تُخبِئينَ وراءَ الحَرْف .
رُؤَى :
صَافحتهُ مُؤخراً ,
رُوحْ :
أ نْ تِ ...
الـ غَ ي مْ ! /
مُ صَ ا فَ حَ ةْ ..!
رُؤَى :
أهُوَ طَبقٌ مِنْ مُكسّراتِ الحُروفْ :d
ربّما اخضرّت أفانينُ القَلبْ ,
حِينَ أمْطرتني بِ شَتوةِ الحَقّ
يُقالُ بأنّهُ لَذيذُ المَطافْ ,
وإنْ كَانَ مُرُّ البدَايَة
يَحتاجُ مُسكّن ( صَبْر ) .
رُوحْ :
صَدَقتِ , وَاقِعَة .
رُؤَى :
وأنْتِ / عَنْكِ ..؟!
رُوحْ :
مُدْهَشَة !!
رُؤَى :
الرّوحْ نَفضتُهَا ...
جَففتهَا تحتَ سنَا الشّمْس
ثمّ ارْتَدَيتني مُبتَسماً ... ألا زلتِ في حَيرَة ؟!
رُوحْ :
وَالوَجعْ / الألمْ / الجُروحْ / عَذاباتُكْ ... !
رُؤَى :
تَحتَ رعايةِ الهُدوءْ ... مُسكّنُ ( الصّبرِ ) ؛ يُهدِئها
قلبكِ كَانَ مَلاكاً حينَ أدفئهَا ...
احْتواني / أمدّ يَدَا .
رُوحْ :
ااوهْ ... ربّااهْ .!
شَقيّة حينَ تَسكُنينَ أوردَتي
ثُمّ تَلعبينَ كَ طِفلَة لَا تُبالي ,
لطَالمَا قلتُ عَالمكِ مُكتَظّ الأسْرارْ .
رُؤَى :
بربّكِ ... تَعبتْ / اكْتَفيتْ
كانَ عليّ أنْ أتنفسَ ساعاتِ الرّضَا الأولَى
أَمدُدني بِ جُرعَة أملْ مُتخَمَة / دَسِمَة .
رُوحْ :
الزّجاجْ ... رُوحكِ هيَ
لمْ أُخطِئ حينَ رسمْتُكِ سمَا ,
أسْمَيتُكِ نبعاً سَلسَبيلَ الـ هَنَا
أراكِ كَ وجْه المَاءْ /
كلاكُمَا يَرِقُّ , يَتوهجُ بِ المَطرْ
ضياءُ الفَجرِ يَعْكِسُهَا ... واللّؤلؤُ يَرْسمهَا مَسَا
رُؤَى :
بَلِ قولي .. الأرواحَ الطّاهرة
حينَ تَرتَدي السّمَاءَ ثَوباً , تَمْتلكُ الغَيمَ عِقْداً .
كَ عُصفورٍ عَلى فَننْ ,
يُنشدُ يَا حبيبي
لحناً وَقولْ .
أمِ الشّمسُ أحلَى
حينَ تَعلُو ,
تَبْدُو بِ لَونْ .
أرسمُ روحي
على طَيّ السماءِ ,
بِ حُبٍّ وفنّ .
رُوحْ :
عَذبة ... كَ المَاءِ رَقيقٌ حَديثكِ ,
والأخيرَة ...!
أكنْتِ أنتِ ؟
رُؤَى :
نَبْعُ الوِردِ , صَافي ... إنّهُ أنْتِ يَا سَمائي .
وَالأخيرَة ... مُجرّد طفلة لمْ تَكبُر عَلى حرفٍ يُضاهيكِ بَعْد .
رُوحْ :
سَ تَكبُر , أقرَؤهَا كمَا أنْتِ .
رُؤَى :
رُبّمَا .
رُوحْ :
والآن ...
رُؤَى :
لَا شَيْء ...
عَليّ أنْ أبني ذاتي
أنْبُش الزّوايَا المُعتِمَةَ فيني ,
أدْفِنُ اللّيْل . والنّورَ يُدفئني
عَاهدتُ قلبي أنْ أبحثَ عَنْ ذاتي المُتلاشي !
أبني كَياني مِنْ جَديدْ .
أتوقُ لأقفَ على قدمايَ ثانيةً
وأشياءً أُخَرْ .
رُوحْ :
سَعيدة /
أبتسمُ بحقْ لأجلكِ
رُوحكِ مَوطنهَا الغَمامُ يَا طُهْر ~
لَا تَنظري الأرْض .
هَكذَا أحلَى
وَتُشبهينَ الـ ( رُؤَى ) .
رُؤَى :
إذنْ ...
رُوحْ :
سَ أنتظركِ في المَناماتْ
لأقرأكِ في كلّ مّرّة ...
وكلّ حينْ .
رُؤَى :
قَدْ تَملّينْ .
رُوحْ :
منكِ ..!؟ ...
مُحَالٌ نَبْضي .
رُؤَى :
أتدرينْ ... أُحبكِ () ,
وَآ ...
رُوحْ :
أُبادلكِ الـ عُمقَ ذاتهْ ,
أَقْضِمُ حَلواهَا معكِ ()
مَا هُناكَ / أصابكْ ؟!
رُؤَى :
لَا شَيْء ...
عَليّ بِ بضعِ خُطواتٍ جَريئة .
رُوحْ :
جَريئَة ..؟!
•
•
المَلف الشَخْصي لِ رُؤَى .
العَمل الحَالي : يُعدّل التّوقيعْ .
وَ خطّت بِ القلمْ :
حكايَةٌ تَهفُو الأملْ ...
وَجدتُني مُسْجَىً على قارعة الضّياعْ !
الآنَ رُوحي أغْسِلُهَا منْ مَاء الفَجرْ , حَتى تَنسكبَ رقّة كَ رهيفِ الزّهرْ
كَ طفلةٍ في يَومِ عيدْ ... أُطهّرُ القلبَ منْ بقايَا الألمْ
أسقي الدّمَ في أوردتي حَياةً ... فَ يخضرّ على فننْ .
للمَارّينَ بي - اقرَأني - لَ ربّمَا تقتَبِسُ العِبرْ .
•
•
وكمَا الأرواحِ الطّاهرة ...
انْسَحبتْ بِ هُدوءْ كمَا ظَهرتْ بِ لُطفْ , تَرتسمُ على مُحيا سماءِ القَدرْ .
•
•
المَلف الشّخْصي لِ رُؤَى .
آخر عَملْ : 07 / 05 / 1430 هـ .
•
تمّت بِ حمدِ الله وفضلهْ
.
-
اقصِد باب السَّماء؛ وانظُر قَلبك كيفَ يعُود!
:
(والآخِرةُ خَيرٌ وأبقَى)
سعيدة بالمقعد الأول
لي عودة لأنهل من نبع ابداعك رفيقتي
**دخول متقطع...دعواتكم**
:
وحجز مقعد من أجل أغلى نديّة
()()
ولي عودةٌ بإذن ربّي
:
آمل الردّ من الأخوات فقطوعندما أغيب بلا عودة ..*
اذكروني بدعوة علّها تؤنسني هناك ..*
.،
ولعمقِ الحرفْ ومكانةِ الكاتبَة !
مقعدٌ ثالث ينتظرِ عودتِي
رُبّ خيرٍ لم تنلْه ؛ كانَ شراً لو أتاكَ ~
بكلّ الحب .. كُنتُ هنا يوماً ()***
اعتبريه تطفل
لكن الليالي المضيئة بنور القمر
تشدني رغما عني
فاعذري لي تطفلي
:
الأديبَة / القَارِئَة .
حَياكِ الله يَا نَرْجِس دَائماً وَأبدَا
:
قَطراتُ الـ خَيْر .
أنتَظرُ الـ هُطولَ بِ تَرفْ , وَاللهمّ صَيباً نَافِعا
:
المُتوهِجَة الدُّررْ ~
ولِ مَقعدِ صِدقِ حرفكِ حَفاوةً بَلا مَللْ
أهْلاً قلباً / وَرُوحاً / وَحرفاً عَذوباً .
وَردَةْ ()
:
وُعودُ الخيرِ وَالـ بَشَائرْ .
لِ يَهنَأ تَطفلٌ كَ هَذَا ~
المَساحاتُ كُلّها أنْصَتتْ لَكِ
فَ شكراً لِلمرورِ العَبقِ الذي يُشبهكِ
.
-
اقصِد باب السَّماء؛ وانظُر قَلبك كيفَ يعُود!
:
(والآخِرةُ خَيرٌ وأبقَى)
.
- مُلاحَظَة
الحِوَارْ مِنْ قلمٍ وخَاطِرْ لا وَاقعي / حَقيقي وبثْ .
.
الروابط المفضلة