انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 7 من 7

الموضوع: سحر الأباء في حب الأبناء !!!!!!! (1،2)

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    الموقع
    حيث ذكر إســـــم الله
    الردود
    2,895
    الجنس
    أنثى

    سحر الأباء في حب الأبناء !!!!!!! (1)

    بسم الله الرحمن الرحيم

    قام الدكتور محمد فهد الثويني بوضع أبجدية للحب ضمن سلسلة مهارات التعامل مع الأبناء , وهي مهارات وأفعال وزعها على الحروف الأبجدية , وإنني أطرحها بين أيديكم مع بعض التصرف في الزيادة لبعض الأبجديات التي وجدت أنها مفيدة في التربية , نسأل الله تعالى أن ينفعان بها .

    الألف – أدب أبناءك وأحسن تربتيهم كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم (( أدبني ربي فأحسن تأديبي )) , وذلك من خلال تعليم الأبناء الأدب واستعماله مع الله تعالى والنبي صلى الله عليه وسلم , ومع الصحابة رضوان الله عليهم , ومع الوالدين وعامة المسلمين وكل ما حولنا , ووسائل تحقيق هذا الأدب مع مشاركة الأب في العمل والمعرفة حتى يتم تحقيقه وإتقانه .


    الباء – بين رأيك فإنهم يحبون الاستماع على تقويمك لهم ومدى رضاك عنهم وعن منجزاتهم وأعمالهم في كل المجالات .


    التاء – تأسف إذا بدر منك شيء وبادر بالاعتذار , ولا عيب في أن تقوم بالاعتذار (( فكل ابن أدام خطاء وخير الخطائين التوابون )) أو كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم .


    الثاء – ثقف أبناءك وغذي عقولهم بالعلم والمعرفة وساند المدرسة في عملية تعليمهم وساعد على بناء شخصيتهم , وذلك من خلال /

    1) تدريس الأبناء وإعانتهم في الواجبات الدراسية (( بدون أن تعمل عنهم الواجب )) .

    2) قراءة القرآن الكريم معهم , والكتب والمجلات الهادفة .

    3) سماع الأشرطة بعد حسن الانتقاء لها .

    4) مشاهدة البرامج التلفزيونية الهادفة التي تناسبهم .

    5) حثهم وتشجيعهم على الوصول للمعرفة من مصادر التعلم (( كالنت )) .

    6) حضور الدروس والندوات والمحاضرات والدورات التدريبية معهم .

    7) قصص السيرة وربطها بحياتهم ونجاحهم .

    8) المشاركة في المسابقات العلمية والثقافية .

    9) المسابقات والحلقات العائلية من إعداد الوالدين أو الأبناء وعمل جو عائلي فريد في المنزل في تشكيل فريقين من العائلة في هذه المسابقات .
    الجيم – جاهد مع أبنائك في سبيل الله تعالى في كل يوم على الصبر في الطاعات خاصة صلاة الفجر مع الجماعة والصبر عن المعاصي والصبر على الابتلاء .

    الحاء – حبب عمل الخير والبر إلى أبناءك , وذلك من خلال المواقف العملية منذ الصغر وحتى الكبر .

    الخاء – خالل أبناءك وكن لهم زميلاً في دراستهم ورفيقاً في دربهم وصاحباً في فهمهم ومعرفة أسرارهم وصديقاً في نصحهم وتوجيههم , وكل ذلك من خلال تخصيص وقت لهم لتصل إلى شغاف قلوبهم فيحبوا صحبتك ويفضلونها على غيرها من صداقات الشلل في الحارة أو المدرسة أو حتى الأقارب .

    ولكي تتقن الصحبة والمخاللة إليك بعض الوسائل لتعميقها بعد تخصيص الوقت اللازم وهي كالتالي /

    1) الوجبة اليومية لكل أفراد العائلة , يتم من خلالها تداول أحاديث الساعة .

    2) الوجبة الخاصة / من خلال الوجبة اليومية عرفت شخصية كل فرد من أبناءك , وبذلك تكون الوجبة الخاصة خارج البيت هي الحل لبعض المشكلات التي قد تكون موجودة لدى أحد الأبناء , لماذا لا تذهب مع ابنك أو ابنتك إلى أحد المطاعم المفضلة له وتتناولون وجبة لن تنسى في ذاكرة الابن , بل إنه سوف يحاول تكرارها كلما واجهته مشكلة (( اشعر ابنك أنك محتاج إليه أكثر مما هو محتاج إليك )) , واحرص على العدل بين الأبناء في وقت واحد أو عندما يبلغون سناً معينة أو عند الحاجة .

    3) السؤال والاهتمام بالمحبوبات / إن مما يجمل العلاقة ويعمقها , سؤالك عن ما يحبه أبناؤك , ومعرفة اهتماماتهم ومهاراتهم وهواياتهم , وتذكر قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( لعمير ) رضي الله عنه (( ياعمير ما فعل النغير ؟ )) بهذا السؤال ومثله كسب الرسول صلى الله عليه وسلم قلوب الصغار والكبار , ولا يغيب عليك أخي الغالي إن الرسول هنا سال عن ما يحبه الطفل , وأيضا لم ينادي الطفل باسمه وإنما لقبه (( أي أن تلقيب الابن له واقع كبير جداً في نفسيته إيجابياً )) .

    4) المكاشفة / كاشفه ببعض أسرارك حتى يزداد ثقة بك , وأطلب مشورته حتى يزداد ثقة بنفسه , وشاركه في المسؤولية حتى يزداد اعتماداً على ذاته (( كأن تكلفه ببعض المهام في المنزل )) .

    الدال – دافع عن أبنائك ولا تتركهم صيداً سهلاً للشيطان وأعوانه من الجن والإنس , وذلك من خلال الأتي /

    1) التوبة والاستغفار من الذنوب , وأخبره أن الكل يذنب لذلك يجب أن نتقرب إلى الله تعالى ونستغفره كل لحظة .

    2) إرجاع الحقوق إلى أهلها .

    3) الاعتذار عند الخطاء .

    4) الالتزام بالصلاة مع الجماعة .

    5) طور مهاراته في اختيار الصحبة الصالحة .


    الذال – ذَكِّره بأعمال الخير كل حين , وساعده على بناء ووضع جدول له ينفذ من خلاله أوقات المذاكرة والمراجعة وبعض الزيارات العائلية والاتصالات ومواعيد الطبيب والعلاج , والمواعيد الدورية , مع وضع هذا الجدول بأشكال متنوعة , وليكن دورك أن تذكر أبنك على بنود الجدول ,,,, حتى ولو كان متذكراً (( ذكره بها لكي يتقرب إليك كثيراً ويشعر أنك فعلا تريد له الخير , ويحافظ على السلوك الإيجابي )) .
    الراء – رَغِّبْ أبناءك بالجنة بل بالفردوس الأعلى , وحذرهم من النار , واجعل الجنة هي الهدف الذي يضعه الابن المفكر والعاقل أمام عينيه دوماً , والعمل بأسباب دخولها بإذن الله تعالى .

    الزاي – زَيِّنْ كلامك وألفاظك وعباراتك وكل ما يصدر منك , فإن الكلمة الطيبة صدقة , ولها اثر كبير على نفسية أبناءك وتعلقهم بالوالدين , عودهم على اختيار حسن العبارة الطيبة المناسبة والترفع عن التشهير والتحقير والشتم والسب , وزين مظهرك وهندامك وكن نظيفاً وطاهراً دوماً فإنك من قدوة لهم .

    السين – سَلِّمْ على أبنائك كلما لقيتهم , ومن الظواهر المحزنة فعلا عندما يتصل الابن فيقول (( يُمه وين السائق تأخر عليّ ؟ )) بدون أن يسلم على والدته , والسبب قد يعود أن الوالدين عندما يدخلان لا يسلمان على الأبناء إلا في المناسبات أو عند السفر .

    الشين – شارك أبناءك في مسؤولياتهم , عن طريق عرضك للمشاركة والمساعدة في إنجاز المسؤولية , فإن هذا يشعرهم بالاهتمام وزيادة الحب وتعميقه بينهم , وأيضا ليشارك البناء الآباء في الأعمال داخل وخارج البيت .
    الصاد – صِل رحمك وعلّم أبناءك صلة الرحم وزيارة الأقارب , ولها أشكال /

    1) الزيارات الدورية .

    2) الاتصالات الهاتفية بأولي الأرحام والأقارب .

    3) المشاركات الاجتماعية في بعض المناسبات .

    4) المشاركة في مجلس العائلة .

    5) زيارة المريض – قضاء حوائج المحتاج – سؤال الاطمئنان .

    6) عمل اجتماعات بين أبناء الأقارب للتعارف والتأليف بينهم .


    الضاد – ضَارِبْ بالحلال وعلم أبناءك المضاربة , أي التجارة والبيع والشراء من خلال التالي /

    1) ممارسة أنواع مختلفة من الأنشطة الحرفية .

    2) اكتشاف المواهب الخاصة لكل ابن وأبنه ومحاولة الارتقاء بها .

    3) إعطاء الفرصة للكسب من خلال هذه الممارسات الإنتاجية .


    الطاء – طَبِّبْ أبناءك ولا تهملهم بحجة التكاسل أو الانشغال أو سوء الظن بالأبناء , بل بادر إلى بذل الأسباب التي تحميهم بها من المرض ومضاعفاته وآثاره السلبية .

    الظاء – ظلل أبناءك بالحب والود والرعاية السليمة .


    العين – علم أبناءك العلم الشرعي والدنيوي حتى يحوزوا على الخير في الدنيا والآخرة .

    الغين – غير من ملامح شخصيتك ما يعيب أبناءك من خلال التخلص من السلبيات وإضافة الإيجابيات , وإليك بعض الخطوات التالية لتحقيق هذا الشيء :

    1) اسأل أبناءك عن إيجابياتك وسلبياتك , وحبذا لو كتبوها في ملف في الحاسب بدون أن يذكروا الأسماء وإنماء حدد لهم الملف وأطلب منهم أن يكتبوا ما يرونه عليه , ومن ثم تصفح ما كتبوا , وممكن يكون ألمر عادي أي تجلس معهم ويقول لك كل واحد منهم ما يراه فيك .

    2) اجمع ما أعجبهم وما لم يعجبهم .

    3) اجتمع مع زوجتك والذي تريد أن تشركه منهم ثم اختر من السلبيات ما تتفق أنت وهم علي أنها سلبية , وأختر بديلاً إيجابياً محبباً لهم عنه .

    4) راقب انفعالاتهم بعد التغير , فما أعجبهم داوم عليه , وإن لم يعجبهم فأعد الخطوات السابقة .

    5) اطلب من زوجتك وأبناءك فعل الخطوات السابقة نفسها مع أنفسهم ليستفيدوا هم أيضا من تطوير ذاتهم .


    يتبع ــــــــــــــــــــ
    آخر مرة عدل بواسطة متفائلة في زمن اليأس : 04-03-2003 في 06:19 AM

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    الموقع
    حيث ذكر إســـــم الله
    الردود
    2,895
    الجنس
    أنثى

    سحر الأباء في حب الأبناء !!!!!!! (2)

    الفاء – فَرّقْ بين جيلك وجيلهم , ووجهة نظرك ونظرهم وبيئتك وبيئتهم وأيضا بين اهتماماتك واهتماماتهم , وأهدافك وأهدافهم .

    ولكن هذا لا يجعلنا أن نتركهم لحالهم فيكونوا جيلاً لا يليق بأهله بل إن التوافق هو الحل للخلاف الكبير إن وقع بيننا وبينهم .

    القاف – قَبّلْ أبناءك كل يوم وكذلك عودهم على تقبيل رأسك ورأس والدتهم كل يوم , ولا تكونوا مثل الرجل الذي استغرب من تقبيل الرسول صلى الله عليه وسلم للحسن والحسن , فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم (( من لا يرحم , لا يُرحم )) أو كما قال .


    الكاف – كرم أبناءك ونزههم عن الإهانة والتحقير وتقليل الشأن , والاتهام بالغباء والصياعة والتبذير وسوء الأخلاق , فكم من كلمات يقولها البعض ولا يعرف تأثيرها النفسي (( يا غبي , يا لوح , يا أثول , يا حيوان , يا فاشل , ,,, )) , وإن هذه الكلمات تعتبر دخيلة على الخلق الإسلامي , فقد كرم الله تعالى الإنسان على سائر المخلوقات , ولا يقبل الله تعالى الإهانة والسخرية والاستهزاء بعباده فكيف ترضى بأن تهين وتسخر من فلذة كبدك ؟

    وللتخلص من هذا الانفعال المحزن عليك بعد توفيق الله تعالى بالتالي /

    1) قرر أن تكون والد عاقلا إيجابياً تتحلى بخلق الرسول صلى الله عليه وسلم في التعامل مع الأبناء .

    2) عند الانفعال تذكر قبل أن تتكلم أن تستعيذ من الشيطان الرجيم .

    3) افهم سلوك ابنك قبل التصرف .

    4) بدل بسرعة ومهارة العبارات السابقة المحزنة بعبارات إيجابية محببة لابنك مثل (( يا حبيبي – يا وليدي الله يصلحك – يا مفكر – يا مبدع – يا عاقل – يا بطل – يا غلام – يا رجل – يا أبى فلان يا بنت – يا حلوة – يا كريمة ,,,, )) .

    وخذها خبرة من الرسام (( إن الابن يستجيب فعلا للكلمة التي تتكرر ويسمعها عندما تطلق عليه ويقوم بإرسالها إلى العقل اللاواعي فتكون شخصيته كما سمع وشعر , فكن له دافع للنجاح )) .

    اللام – لامِسْ جسمه ولا تحرمه أثر اللمسة الأبوية الحانية في غرس الحب وتنميته في قلبه وفؤاده , فإن اللمسة منك رحمة وفن تعمق مفهوم الحب والحنان , ولا تنسى المسح على الرأس والتربيت على الكتف والاحتضان والمصافحة وتشبيك الأيدي , وحمل الصغير ومداعبته , فإن لها اثر في تعميق الاستقرار النفسي عند الوالدين والأبناء .

    الميم – مازح أبناءك وداعبهم ولا عبهم وأدخل السرور على نفوسهم فإن اللعب من الحاجات الفطرية عندهم خصوصاً أن الأطفال يتربون ويسعدون من خلال اللعب وهو باب واسع من أبواب الحب , فإن لم يجد أبنك هذا الشيء فإنه سوف يبحث عنه عند غيرك , لأنه لن يرتاح حتى يشبع هذا النقص .

    فعن عبد الله بن الحرث قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصف عبد الله وعبيد الله وكثيراً من بني العباس , ثم يقول (( من سبق إليّ فله كذا وكذا , قال ( فيستبقون إليه فيقعون على ظهره وصدره فيقبلهم ويلزمهم )) ( مسند الإمام أحمد ) .

    إذن الأمر ليس جديداً ولا مخترعاً بل هو فطري , وقد مارسه الرسول صلى الله عليه وسلم , فلماذا يستنكره بعض الآباء ؟ ويحرمون الأبناء فرصة النماء وحسن التربية والحب والهناء ؟ , ( سابق ابنك , والعب معه , وصارعهم , وتنافس معهم بالتفكير والألعاب , وأنهزم أمامه ليشعر بالفرح والحب ) .

    النون – ناقش ابنك في كل شي كن أمامه مثل القاموس والموسوعة العلمية لا تجعله في دوامة الجهل , ساعده على المناقشة والاستفسار ولبي له كل رغبات العلم والمعرفة .


    الهاء – هَدّىء من روعك ومن أعصابك ,,,,,,,, وطول بالك زين يا معود , فلن يمر يوم أو أسبوع أو شهر بدون مشاكل أو مخالفات أو اختلاف في وجهات النظر , وعند حدوث ذلك احرص على أن تكون بحال طيبة وهادىء جداً حتى يتمكن الأبناء من التواصل معك والحديث مع عقليتك , وتبين الموقف في هدوء وإيجابية حتى يحسن الأبناء التعبير وتحسن أنت التدبير .

    ولا نعني هنا الهدوء أي الإهمال أو التجاهل أو الموافقة على الخطاء , إنما المقصود هو التروي والاستعداد للحوار والمناقشة ومواجهة المشكلة بصورة مناسبة , ولتحقيق الهدوء إليك بعض الطرق /

    1) استعذ بالله من الشيطان الرجيم .

    2) تنفس بهدوء وببطىء .

    3) غير من وضعية جسمك امتثالا لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم عند الغضب .

    4) لا تحاور أو تناقش المشكلة وأنت معصب , وإنما اقطع الحالة أي اخرج عن جو المشكلة وأجلها حتى ترتاح نفسياً .

    5) لا تحاور الأبناء وهم في حالة عصبية أو انفعالية غير سارة .

    6) عند زعل أو ثورة الذي أمامك حاول أن تغيير من اتجاه التفكير لديه كان تشغل عينيه بإلتقاط شيء ما سقط منك عمداً (( ففي هذه الثواني المعدودة التي قمت بالتقاط ما وقع منك فإنه سوف يقف وبالتالي حدث ما نسميه ( تغيير وضعية الجسم ) حتى ولو الذي تحرك عينيك فقط فإنها فعلا تجربة قد جربتها أنا بنفسي وكان لها نتائج عجيبة .

    7) أمّن وطمئن الابن أنك معه وفي صفه , ومن ثم ابدأ الحوار .

    8) ضع في بالك مساحة للحوار والتنازلات الممكنة والتي لا تخدش الدين ولا الحياء .

    9)أعطي الأبناء فرصة للتعبير عن وجهة نظرهم دون مقاطعة فإنك في مرحلة بناء لشخصيتهم , فهم يتعلمون منك .

    10) أقبل الأجزاء الصحيحة وأكد عليها وعالج الأجزاء الخاطئة من دون تسفيه أو استهزاء لهم .

    11) اختم الموقف والنقاش بصور إيجابية متفائلة وأعط فرصة أخرى للمناقشة .

    12) حدد الموعد القادم قبل الانصراف من هذه المناقشة مع موافقة كل الأطراف .

    الواو – ودع واستقبل , فما لذي يمنعك من توديع ابنك عند الذهاب إلى المدرسة بكلمة حلوة ودعوة أبوية مع ابتسامة وقبلة على الرأس أو الوجه أو احتضان على الصدر وغيرها أو جميعها ؟

    ما يضير الوالدين من تعويد الأبناء على توديع المسافر , حتى وان كان ليوم واحد ؟

    إن من حق الأبناء أن يشعرون أن لهم أهمية ومشاعر وأحاسيس .

    الياء – يسروا ولا تعسروا / هذا توجيه محمدي من الرسول صلى الله عليه وسلم يوجه به الأمة إلى الاستبشار والتفاؤل والنظر للأمور بصورة إيجابية .

    ومن حق الأبناء على والديهم أن يجدوا منهم هذا التيسير والتسهيل في التعامل , من خلال فتح مجال التحاور ومجال المحاولة وتكرارها , فقد يعجز الأبناء أمام ما يُطلب منهم فساعدوهم , وقد يفشلوا في محاولة فشجعوهم .

    أبتعد عن طرح مواضيع الظلم وصعوبة النجاح أو التوظيف فتتحول نفسياتهم من التفاؤل إلى التشاؤم وكره الحياة الدنيا واليأس من الآخرة .

    منقول ـــــــــــــ

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Aug 2002
    الموقع
    بساط الريح
    الردود
    993
    الجنس
    الله لونطبق ها الكلام الجميل الله يهدينا اثابكي الله اختي متفائله 0

    ودممممممممممممممممممممممممتي

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    الموقع
    حيث ذكر إســـــم الله
    الردود
    2,895
    الجنس
    أنثى
    مشكوووووووووورة على ردك السريع أختي الشعاع , فعلا الله يقوينا ويعطينا طول النفس لتربية أبنائنا تربية سليمة . فأنا دائما أحب أن أقرأ مثل هذه المواضيع حتى أكتسب خبرة جديدة للتعامل مع إبني , فأنا جديدة في عالم التربية.

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    الموقع
    هنا
    الردود
    3,039
    الجنس
    موضوع اكثر من رائع واكثر من ممتاز

    مشكورة اختي وبارك الله فيك ..

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jan 2002
    الموقع
    أمريكا
    الردود
    36,171
    الجنس
    امرأة
    موضوع رائع جداً.
    بارك الله فيك.
    الله يعطينا الصبر والطاقة!


  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    الموقع
    حيث ذكر إســـــم الله
    الردود
    2,895
    الجنس
    أنثى
    أنتي الأروع أختي الشهد و شكرا على مرورك .

    وفيك بارك الله يا أيتها الحبيبة إيمان , فعلا الله يصبرنا ويقوينا , اللهم آمييييييين .

مواضيع مشابهه

  1. ملاحظة ملفتة من الأبناء الى الآباء
    بواسطة لـــــيزا في الأمومة والطفولة
    الردود: 1
    اخر موضوع: 05-01-2011, 02:47 PM
  2. ملاحظة ملفتة من الأبناء الى الآباء
    بواسطة لـــــيزا في نافذة إجتماعية
    الردود: 0
    اخر موضوع: 05-01-2011, 01:12 PM
  3. حق الأبناء على الآباء
    بواسطة nada.warda في الأمومة والطفولة
    الردود: 1
    اخر موضوع: 11-11-2008, 06:23 PM
  4. امتناع الأبناء عن الحديث مع الآباء
    بواسطة وسام في الأمومة والطفولة
    الردود: 10
    اخر موضوع: 18-05-2003, 05:15 AM
  5. حق الأبناء .............على الآباء ؟؟؟
    بواسطة ام ماجد في الأمومة والطفولة
    الردود: 2
    اخر موضوع: 12-01-2002, 02:56 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ