عندما تضيق بنا الدنيا وتكثر همومنا ويزداد صراعنا مع الدنيا
نلهو ونشغل فيها ونبعد عن شواطئ الخير حيناَ
نرتكب الذنوب وننال من ملهيها أياماَ نغفل عن مردنا ويغرينا طول الأمل . لكن لابد لنا أن نعود إلى الطريق ترتاح له قلوبنا
ولا ترضى ضمائرنا إلا به , ومهما كانت ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا فلن نقنط أبدا من رحمة الله.
فالله عزجل رؤؤف رحيم يفرح بتوبتنا ورجوعنا إليه, فهاهي العشر الاوخر تنتظر من يستغلها
أنها فرصة لتكفير أخطاءنا ومراجعة حسابتنا مع أنفسنا فنحن لا نعلم ما إذا كنا سنصل ثانية إليها
دعونا نكن صادقين مع انفسنا توابين متقين خاضعين خاشعين لله عز وجل فيها ونستمر بعدها
دعواتكن
اللهم انك عفو كريم تحب العفو فعفو عنا
الروابط المفضلة