السلام عليكم
والله ما لقيت تعليق للصور بس سوا انها توجع تحزن تموت ... نعم تموت من الخوف طفل صغير برىء امام
امريكى جبان بسلاح ...ولا هو براسو انو طفل ولا انو هو براسو انو مالو دخل بالحرب ولا اللى بيصير ولا ايش ذنبو
الطفل ميت من الرعب ...واى شخص مكانو هيموت من الرعب
يالله شوفو الصور ولكى الله يا عراق
أطفال بغداد الحزينة..يرفعون الآن رايات الغضب
بغداد في ايدي الجبابرة الكبار..تضيع منّا..تغتصب
أين العروبة..والسيوف البيض..والخيل الضواري..والمآثر..والنّسب؟
اين الشعوب واين العرب؟
البعض منهم قد شجب..والبعض في خزي هرب
وهنالك من خلع الثياب..لكلّ جّواد وهب..
في ساحة الشيطان يسعى الناس افواجا إلى مسرى الغنائم والذهب
والناس تسال عن بقايا أمّة تدعى العرب!
كانت تعيش من المحيط إلى الخليج
ولم يعد في الكون شىء من مآثر اهلها ولكل ماساة سبب
باعوا الخيول..وقايضوا الفرسان في سوق الخطب
فليسقط التاريخ..ولتحيا الخطب!!
طفل صغير..ذاب عشقا في العراق
كراسة بيضاء يحضنها..وبعض الفلّ..بعض الشعر والأوراق
حصالة فيها قروش..من بقايا العيد..دمع جامد يخفيه في الأحداق
عن صورة الأب الذي قد غاب يوما..لم يعد..وانساب مثل الضوء في الأعماق
يتعانق الطفل الصغير مع التراب..يطول بينهما العناق
خيط من الدم الغزير يسيل من فمه..يذوب الصوت في دمه المراق
تخبو الملامح..كل شىء في الوجود يصيح في الم : فراق
والطفل يهمس في اسى:
اشتاق يا بغداد تمرك في فمي..من قال إن النفط اغلى من دمي؟!
mohamed marey
9/2006
ٍسلامى
الروابط المفضلة