حينما ترمي الشمس بأشعتها الذهبية على صفحة البحر ,
يعانق شعاعها الدافئ برودة البحر ,
لتنطلق حينها ذراته متبخرة نحو العلياء ,
فيكون ميلاد المُزن .
لتسير المزون عبر الأجواء ,
ثم تهطل في شوق نحو أعماق البحر من جديد ..
حينها تجد مــــــزون الــــبــــــحـــــر ,,
لتعبر معها حدود الكون وبحوره ..
لتنطلق إلى عالم لاح في طيف الخيال ..
ينطرب القلب لذكره ,,
ويسرح العقل في ربوعه ..
لأنها وباختصار ,
سحابة تسير في الأفق ,,
ترقب الحياة ,
وحين يداهم الحزن سماها ,
تهطل دموع المُزن ماطرة في صفاء ,
ولكن حين يتناهى إلى سمعها صوت موج البحر يدافع الصخور ,
تقف في شموخ وقوة كموج البحر المتلاطم دونما كلل ولا انهزام ..
إنها الحياة بين ضعف وصمود ,,
بين دمعة وابتسامة ,,
فلا غنى للمُزن عن البحر , ولا غنى للبحر عن المُزن ..
إنها قصة الميلاد والنهاية ,
قصة الثبات والارتخاء ,
قصة مزون البحر ..
آسفة أخي الموقر على هذا الهذيان ,,
ولكنه شئ مما اختلج في الصدر وزاحم الأنفاس ليترجمه القلم بمداده ..
اللهم ارحم غاليتنا مريم 2004 وأدخلها فسيح جناتك
الروابط المفضلة