:
حياك الله جوهرتنا العزيزة
وأهلاً بعودتك
:
الزواج مؤسسة مشتركة تقوم على المودة والرحمة بين الزوجين
كما قال تعالى في القرآن الكريم : ( وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً )
فكيف يكون مودة ورحمة حين تبقى المرأة وحيدة فريدة بلا مؤنس ولا معين ؟
وكيف يكون مودة ورحمة وهي تتحمل كل شيء في هذه العلاقة ؟
وهل يعتقد الزوج أن مجرد وجود اسمه كزوج لها يعفيه من السؤال عنها أمام رب العالمين يوم القيامة ؟
بل هو مسؤول ومحاسب وربما تذهب كل حسناته لتعويض ظلمه لها وتقصيره في حقها
فقد أصبحت بعض روابط الزواج مجرد أوراق لا تعني شيئا للبعض
وتبقى المرأة بقلب كسير وبؤس مرير تعيش في وحدتها مجبرة حزينة !
أسأل الله أن يهدي كل زوج وزوجة لما يحب ويرضى
ويجبر كل قلب مكسور .. اللهم آآمين
:
أترقب قادمك بشوق غاليتي
=)
:
الروابط المفضلة