كتبت بواسطة
دموع التائبة
البند الاول :
تدوين الآيات التي نزلت في تبرئةاليهودي من السرقة
" إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أرآك الله و لا تكن للخائنين خصيما *
و استغفر الله إن الله كان غفوراً رحيماً *
و لا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم إن الله لايحب من كان خواناً أثيما *
يستخفون من الناس و لا يستخفون من الله و هو معهم إذ يبيتون ما لا يرضى من القول و كان الله بما يعملون محيطاً *
ها أنتم جادلتم عنهم فى الحياة الدنيا فمن يجادل الله عنهم يوم القيامة أم من يكون عليهم وكيلا *
و من يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفوراً رحيماً *
و من يكسب أثما فأنما يكسبه على نفسه و كان الله عليماً حكيماً *
و من يكسب خطئية أو أثما ثم يرم به بريئاُ فأنما (فقد)احتمل بهتاناُ و أثماً مبيناً *
و لولا فضل الله عليك و رحمته لهمت طائفة منهم أن يضلوك وما يضلون إلا أنفسهم و ما يضرونك من شىء و أنزل الله عليك الكتاب و الحكمة و علمك ما لم تكن تعلم و كان فضل الله عليك عظيماً *
تدوين الآيات التي تحدثت عن أهل الكتاب ومجاهرتهم بالكفر وإيذائهم للأنبياء وارتكابهم للمحرمات
لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم و كان الله سميعاً عليماً *
إن تبدوا خيراً أو تخفوه أو تعفو عن سوء فإن الله كان عفواً قديراً *
إن الذين يكفرون بالله و رسله و يريدون أن يفرقوا بين الله و رسله و يقولون نؤمن ببعض و نكفر ببعض و يريدون أن يتخذوا بين ذلك سبيلا *
أولآئك هم الكافرون حق (حقا)و اعتدنا للكافرين عذاباً أليماً *
و الذين ءامنوا بالله و رسله و لم يفرقوا بين أحد منهم أولآئك سوف نؤتيهم (يؤتيهم)أجورهم و كان الله غفوراً رحيماً *
يسئلك أهل الكتاب أن تنزل عليهم كتابا من السماء فقد سألوا موسى أكبر من ذلك فقالوا أرنا الله جهره فأخذتهم الصاعقة بظلم(بظلمهم) ثم اتخذوا العجل من بعد ما جآءتهم البينات ثم عفونا (فعفونا)عن ذلك و ءاتينا موسى سلطاناً مبيناً *
و رفعنا فوقهم الطور بميثاقهم و قلنا لهم ادخلوا الباب سجداُ و قلنا لهم لا تعدوا فى السبت و أخذنا منهم ميثاقاً غليظاً *
فبما نقضهم ميثاقهم و قتلهم الأنبياء بغير حق و قولهم قلوبنا غلف بل طبع الله عليها بكفرهم فما(فلا) يؤمنون إلا قليلاً *
و بكفرهم و قولهم على مريم بهتناً عظيماً *
و قولهم إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله و ما قتلوه و ما صلبوه و لكن شبه لهم و إن الذين اختلفوا فيه لفى شك منه ما لهم به من علم إلا اتباع الظن و ما قتلوه يقيناً *
بل رفعه الله إليه و كان الله عزيزاً حكيماً *
و إن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته و يوم القيامة يكون عليهم شهيداً *
فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات أحلت لهم و بصدهم عن سبيل الله كثيراً *
و أخذهم الربا و قد نهوا عنه و أكلهم أموال الناس بالباطل و اعتدنا للكافرين منهم عذاباً أليماً *
تم التدقيق بفضل الله تعالى
الروابط المفضلة